19 مارس، 2022

الصين وكورونا ، متى ينقلب سحر الساحر عليه؟

اليوم من شهر مارس مر عامان كاملان على أخطر جائحة فيروسية عالمية تلك الجائحة التي لا تقارن الا بالأنفولنزا الأسبانية 1918-1920

من حيث سعة الأنتشار وعدد الوفيات وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات المؤكدة  تجاوز 7 مليون وفاة  حول العالم والعدد مرشح للزيادة

عدد الوفيات في السعودية بلغ 8000 وفاة في حين أن الصين وهي كما أعتقد وأجزم أنها المكان الذي أنطلق منه فيروس كورونا سجلت فقط 4000 حالة وفاة فقط معظمها في مدينة  ووهان وهي المدينة التي يقع فيها مختبر الفيروسات الصيني وهو المختبرالذي صمم الفيروس القاتل رابط تدوينة في عام 2015  مختبر صيني ينجح في تصنيع فيروس كوروني يشبه فيروس السارس القاتل

وتفسيري لقلة العدد النسبي في عدد الضحايا الصينيين أن المختبر الصيني دمج لقاح مضاد للكورونا مع اللقاح الموسمي دون أخبار المواطن الصيني بذلك وعليه أخذ الصينيون ومن أواخر عام 2018 و عام 2019 لقاح مزدوج
والذي أتوقعه أنه بنهاية هذا العام أو بداية العام 2023 سيرتفع عدد الوفيات في الصين ليصل مابين 20-50 ألف  وفاة لأن السلالات المتحورة لا يفيد فيها لقاح عامي 2018-2019 ولقحات كورونا الرسمية لعامي 2020-2021
أن حصل هذا فهذا يجزم وعلى نحو قطعي أن الصين هي المسؤول الأول عن هذا الفيروس القاتل

تدوينات مهمة ذات علاقة :

تدوينة عام 2019 : متلازمة تنفسية خطيرة صينية المنشأ... تلوح في الأفق (أتبع الرابط) في هذه التدوينة يكون الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أول مدون ينبه لفيروس كورونا في العالم وكان ذلك في شهر 5 من عام 2019 أي قبل 10 أشهر من أعلان فيروس كورونا جائحة عالمية

 تدوينة عام 2015 :  مختبر صيني ينجح في تصنيع فيروس كوروني يشبه فيروس السارس القاتل وقد تنبأت أنه يجب عدم النظر لنجاح المختبر الصيني في تصنيع فيروس كروني يشبه فيروس الضائقة التنفسية الحادة (سارس) على أنه انجاز علمي بقدر أنه سلاح بيلوجي ، أقتبس من التدوينة "وفي نظري أنه يتعدى التجارب إلى الشروع الفعلي في أنتاج سلاح بيلوجي ممكن تصنيفه من أسلحة الدمار الشامل"

تدوينة عام 2018 : مرور 100 عام على أخطر أنفلونزا في تاريخ البشرية .....هل يعيد التاريخ نفسه؟ رابط التدوينة وهي تدوينة بمناسبة مرور 100 عام على أخطر أنفلونزا في تاريخ البشرية وفيها تسائلت ، هل يعيد التاريخ نفسه بعد 100 عام والأجابة تعرفونها جميعا


تصبحون على ألف خير