في الأشهر الثلاثة الماضية قرأت مقالات قليلة ومتناثرة باللغة الصينية تتحدث عن تفشي وباءا تنفسيا جديدا !!! ويعتقد كتاب المقالات أن سببه ربما (أنفلونزا الخنازير) وذكروا أنه أصاب عددا من العاملين في أسواق الحيوانات .
قال كاتب أحد هذه المقالات أن المسؤولين الحكوميون وعلى جميع المستويات في الصين (الحزب الشيوعي الصيني) لا يعترفون بخطورة ما يجري وبدلاً من ذلك ، فإنهم يحجبون ويمنعون كل تقارير وسائل الإعلام والتي توفر بيانات مهمة كمعدلات الإصابة ومعدلات الوفيات وبرر الكاتب هذا السلوك بأنه من أجل الحفاظ على وظائفهم وفرص ترقيتهم.
كاتب صيني آخر ذكر أن هذا المشهد يذكرنا بتفشي الضائقة التنفسية الخطيرة (السارس القاتل) الذي تفشى في في جنوب الصين في الفترة عام 2003 وذكر الكاتب أنه وبسبب غطاء سلطات الحزب الشيوعي الصيني ، سرعان ما انتشر (السارس القاتل) إلى دول أخرى ، مما أدى إلى شلل شبه تام في الطيران العالمي والسفر والأعمال التجارية ، وعرض الصحة العالمية للخطر الشديد.
كاتب صيني آخر كتب ساخطا وقال يبدو أن المهمة الأولى لسلطات الحزب الشيوعي الصيني هي الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والتستر بقوة على أي حوادث قد تهدد نظامه. وأورد كيف تكتمت الصين على زلزال تانغشان المدمر عام 1976 والذي تسبب في وفاة مليون صيني بسبب مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى عدم رضا الشعب الصيني عن افتقار الحكومة إلى المرونة.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه وبعد انفتاح الاقتصاد الصيني للعالم، واصلت سلطات الحزب الشيوعي الصيني إخفاء الحقيقة حول مايدور في الصين من كوارث طبيعية وكوارث من صنع الإنسان. بالإضافة إلى ذلك ، يواجه المسؤولون الحكوميون على جميع مستويات الحزب الشيوعي الصيني صعوبة في تغيير عاداتهم فهم وعلى الدوام يعطون الأولوية لمصالحهم الخاصة في كل شيء ومن جهة أخرى يريد المسؤولون المحليون تعزيز النمو الاقتصادي وبالتالي المساعدة في تعزيز نفوذهم في الحزب وعليه فإن السيطرة على الأوبئة الجديدة ليست على رأس أولوياتهم.
وأود في النهاية التذكير أن أنفلونزا الأسبانية 1918 والتي تسببت في وفاة حوالي 30 مليون أنسان وحيث قفز الفيروس المميت من (الخنازير) إلى البشر.
في خطورة التهاون مع الأوبئة:
تقول العرب (معظم النار من مستصغر الشرر) وعليه فأن التهاون في التعامل مع أنفلونزا الخنازير أو غيرها من أنفلونزا الحيوانات والطيور وأن أحتمالية انتقالها للبشر ضعيف هو في تصوري أعتقاد خطير للغاية لان ذلك الأعتقاد ربما يؤدي إلى نتائج كارثية والصواب أن تتعامل السلطات الصحية الصينية مع الموضوع على محمل الجد لكي لا تتسبب في جائحة عالمية تعيد إلى الأذهان تاريخ الأنفلونزا الأسبانية الرهيب.
قال كاتب أحد هذه المقالات أن المسؤولين الحكوميون وعلى جميع المستويات في الصين (الحزب الشيوعي الصيني) لا يعترفون بخطورة ما يجري وبدلاً من ذلك ، فإنهم يحجبون ويمنعون كل تقارير وسائل الإعلام والتي توفر بيانات مهمة كمعدلات الإصابة ومعدلات الوفيات وبرر الكاتب هذا السلوك بأنه من أجل الحفاظ على وظائفهم وفرص ترقيتهم.
كاتب صيني آخر ذكر أن هذا المشهد يذكرنا بتفشي الضائقة التنفسية الخطيرة (السارس القاتل) الذي تفشى في في جنوب الصين في الفترة عام 2003 وذكر الكاتب أنه وبسبب غطاء سلطات الحزب الشيوعي الصيني ، سرعان ما انتشر (السارس القاتل) إلى دول أخرى ، مما أدى إلى شلل شبه تام في الطيران العالمي والسفر والأعمال التجارية ، وعرض الصحة العالمية للخطر الشديد.
كاتب صيني آخر كتب ساخطا وقال يبدو أن المهمة الأولى لسلطات الحزب الشيوعي الصيني هي الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والتستر بقوة على أي حوادث قد تهدد نظامه. وأورد كيف تكتمت الصين على زلزال تانغشان المدمر عام 1976 والذي تسبب في وفاة مليون صيني بسبب مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى عدم رضا الشعب الصيني عن افتقار الحكومة إلى المرونة.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه وبعد انفتاح الاقتصاد الصيني للعالم، واصلت سلطات الحزب الشيوعي الصيني إخفاء الحقيقة حول مايدور في الصين من كوارث طبيعية وكوارث من صنع الإنسان. بالإضافة إلى ذلك ، يواجه المسؤولون الحكوميون على جميع مستويات الحزب الشيوعي الصيني صعوبة في تغيير عاداتهم فهم وعلى الدوام يعطون الأولوية لمصالحهم الخاصة في كل شيء ومن جهة أخرى يريد المسؤولون المحليون تعزيز النمو الاقتصادي وبالتالي المساعدة في تعزيز نفوذهم في الحزب وعليه فإن السيطرة على الأوبئة الجديدة ليست على رأس أولوياتهم.
وأود في النهاية التذكير أن أنفلونزا الأسبانية 1918 والتي تسببت في وفاة حوالي 30 مليون أنسان وحيث قفز الفيروس المميت من (الخنازير) إلى البشر.
في خطورة التهاون مع الأوبئة:
تقول العرب (معظم النار من مستصغر الشرر) وعليه فأن التهاون في التعامل مع أنفلونزا الخنازير أو غيرها من أنفلونزا الحيوانات والطيور وأن أحتمالية انتقالها للبشر ضعيف هو في تصوري أعتقاد خطير للغاية لان ذلك الأعتقاد ربما يؤدي إلى نتائج كارثية والصواب أن تتعامل السلطات الصحية الصينية مع الموضوع على محمل الجد لكي لا تتسبب في جائحة عالمية تعيد إلى الأذهان تاريخ الأنفلونزا الأسبانية الرهيب.