30 يونيو، 2015

الدؤلي-ملك العربية

هو ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي من كنانة العربية  (16 ق.هـ. -69 هـ)، لم يدرك الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه ادرك الخلفاء وولاه علي رضي الله عنه أمارة البصرة
برع الدؤلي في اللغة العربية وصار له فيها شأن عظيم فكان أول من وضع علم الصرف والنحو
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن أعظم ما قام به الدؤلي هو (تنقيط) الحروف للتمييز بين حروفها المتطابقة رسما المختلفة نطقا  فالعربية المكتوبة قبل أبو الأسود الدؤلي يكتب (ب) (ت) (ث) بدون نقاط مما يجعل منها رسما واحدا  كذلك (ج) (ح) (خ) و (ع) (غ) و (ف) (ق)  وكذلك (د) (ذ)  وكذلك وكذلك (ط) (ظ)  (ص) (ض) و (س) (ش) .
لاشك أن وضع النقاط على الحروف ساعد كثيرا على تعلم اللغة العربية وسرعة أنتشارها وتحولها من لغة في أصلها لغة (شفوية) يتعامل بها (أميو
ن) وهم السواد الأعظم من العرب الذين كانوا لا يحسنون القراءة ولا الكتابة الى لغة (تدوين) ولعل أهم مادونه العرب بلغتهم هو القرآن الكريم
في الرسمة المرفقة جلبت آية قرآنية كتبت في العام 50 هجريا ولاحظ صعوبة قراءتها بدون وجود (تنقيط) .... انقر على الرسمة  أدناه لقراءة أيسر

29 يونيو، 2015

جبريل

هو ملك سماوي كريم جميل الخلقه قوي أمين له أعلى مراتب الملائكة عند الله عز وجل وهو ذو بأس شديد خلقه الله عز وجل من (النور) كسائر ملائكته وفضله في الخلق وجعل له أجنحة وكان جبريل الرابطة بين الله عز وجل ورسله وأنبياءه بأمر الله وهو الذي أمره الله عز وجل بأن ينزل بكلامه (القرآن) الكريم  على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو من أمره الله بتدمير قوم لوط وهو من أتى بالبراق لرسول الله في الأسراء والمعراج ثم عرج به الى سدرة المنتهى
وذكر  اسم جبريل في القرآن الكريم في سورتين كريمتين هما سورتي البقرة والتحريم
 قال تعالى في سورة البقرة (قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين  * من كان عدوا لله وملآئكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين  سورة البقرة) الآيتين 97 و98    وقال تعالى في سورة التحريم ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير)  الآية 4.
أسم جبريل مكون من شقين (جبر) وتعني رجل في العبرية والآرامية و (إيل) وهو أسم الله اي أن جبريل يعني حرفيا (رجل الله) 

12 يونيو، 2015

دروز


يكثر الحديث هذه الأيام عن الدروز في أدلب السورية وبالتحديد في منطقة (قلب لوزة) وأن الدروز تعرضوا هناك لمذبحة عظيمة.
الدروز هم طائفة أو فرقة ظهرت في أيام الحاكم بأمر الله المنصور العبيدي (985 - 1021) الخليفة الفاطمي السادس والذي حكم من 996 إلى 1021. وكان الحاكم بأمر الله خليفة صالحا نشر العدل والسلام وكان كريما سخي واسقط الكثير من الأتاوات وأقام الموازين بالقسط .
وفي عهده ظهر عالم كبير في العلم الشرعي هو الشيخ  حمزة بن علي الزوزني الملقب بالهادي وجعل له مسجدا في خارج القاهرة (مسجد تبر) ودعا الى أسقاط كافة التكاليف الشرعية فلا صلاة ولاصوم ولا حج وأن الصلاة  أنما تعني (صلة) العبد بربه وأن الله عز هو واحد أحد (لذلك يسمون أنفسهم (موحدون) وأن الله لم يرسل الرسل ولا الأنبياء وأنما أنزل كتاب (الحكمة) أنزله على (سلمان الفارسي) ولسلمان عند الدروز منزلة  تفوق منزلة البشر.
تجمع  حول الشيخ الزوزني أتباع كثر في مصر وبلاد الشام وتدرج الأمر فيهم حتى وصل بهم الى درجة الغلو الشديد في تعظيم شأن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله الذي لم يواجه دعوتهم فقالوا أن الله (حّل) في جسده فرفعوه بذلك الى مقام الله عز وجل ، تعالى الله عما يقولون علو كبيرا.
الموحدون ورأيهم في أختفاء الحاكم بأمر الله :
 دام عهد الحاكم بأمر الله حوالي 15 سنة ثم أنه في في ليلة 27 شوّال سنة 411 هـ (13 شباط سنة 1021 م.) غادر الحاكم بأمر الله قصره كعادته في كل ليلة  ليذهب الى خلوة في جبل (المقطم) المشهور ، ولكنه لم يعد بعد ذلك و ينتظر الموحدون عودته حتى اليوم فهو بنظرهم المخلص والمهدي المنتظر.
وكتابهم (الحكمة) كتاب خليط تطغى عليه (الفلسفة)
ويتخذ الدروز شعار النجمة الخماسية الملونة والتي ترمز ألوانها إلى المباديء الكونية الخمسة : الأخضر (العقل) , الأحمر (الروح) , الأصفر (الكلمة) ،  الأزرق (القديم) , الأبيض (الحلولية ، التقمص). هذه المثل تمثل الأرواح الخمسة التي (تتقمص) و (تتناسخ)  بشكل مستمر في الكون. 
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن سبب تسميتهم بـ(دروز) هو نسبة الى رجل فارسي أسمه ( نشتكين درزي)  قدم من فارس إلى مصروأنظم لطائفة (الموحدين) وأتخذ أسما جديدا هو محمد بن أسماعيل الدرزي ثم أنشق بعد فترة عن طائفة (الموحدين) بعدما صار له أتباع كثر  وأباح  (درزي) المعاصي جميعها بل وشجع عليها أتباعه وأن ليس هناك لا من  جنة ولانار ولاعذاب قبر ولاحشر  فأعتبره (الموحدون) خارجا عن طائفتهم فقتلوه.
حال الموحدون اليوم في أعتقادهم فمنهم من يتبع نفس حال الطائفة حينما ظهرت فهم يعتقدون بحلول الله في جسد الحاكم بأمر الله وأنه لا تكاليف شرعية (صلاة ، صوم ، حج) ولا يعتقدون برسالة الأنبياء والرسل بما فيهم خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم وكتابهم (الحكمة) والبعض الآخر هم (مسلمون) حقيقيون 
و يكره (الموحدون)  وأسمهم الآخر (بنو معروف) أن يلقبوا بالدروز
وقيل أن سبب تسميتهم ببني معروف أنه نسبة الى قبيلة عربية أقامت في جبل العرب والصواب أنهم سموا بذلك (لمعرفتهم) بالخير والشر بحسب زعمهم .

03 يونيو، 2015

(طز) و (طيزو)


ذكر أحد المواقع أن كلمة (طز) و(طــيزو) هي من كلمات اللغة التركية.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي - مستدركا - 
أن كلتا الكلمتان ليستا من اللغة التركية كا ذكر الموقع واليك 
الأستراك.

كلمة (طـز) هي في الحقيقة من اللغة المصرية القديمة (هيروغليفية) وتكتب على نحو (انظر الرسم المرافق) وتنطق على نحو (تــز) وتقال الكلمة في معرض الأزدراء وعدم الأهتمام ولازالت الكلمة قيد الأستعمال في مصر وبعض البلاد العربية.


أما كلمة (طيزو) في إيضا ليست تركية وأنما هي من اللغة الآرامية الشرقية (السريانية|السورية) وتكتب على نحو (انظر الرسم المرافق) وتلفظ على نحو (تـيـزو) وتعني مؤخرة الأنسان ولاتزال الكلمة مستعملة في بلاد الشام حتى يومنا الحاضر