06 يونيو، 2013

أنسان عمره .... 1000 سنة

 يموت الأنسان بأسباب يعرفها الطب وهي
السكتة القلبية - توقف مفاجيء في كهرباء القلب
الحوادث والإصابات 

فشل الأعضاء (فشل عضلة القلب ، فشل الكلى .... ألخ)
الأمراض القاتلة (التهابات ، سراطانات)
الشيخوخة

والذي أتصوره أن كل الاسباب السالفة الذكر من الممكن وضع حلول لها وخلال 50-100 عام عندها لن يسمع البشر أن أنسانا مات بسكة قلبية لأن هناك شريحة مزروعة في عضده تراقب نبضات قلبه وهي متصلة بمركز سيطرة يتولى إعادة النبض السليم وفي فترة لا تتجاوز 10 ثواني وهذا يتم بشكل آلي ودون أن يشعر به ذلك الأنسان

كما أن السيارات وهي من أسباب الموت ستكون سيارات ذكية للغاية ومرنة للدرجة أنها حتى لو دهست أنسانا فأنها لن تسبب له أي أذى يذكر.

ستكون هناك شركات متطورة تقوم بتصنيع أعضاء بشرية مطابقة تماما للأعضاء البشرية من خلال تقنية الخلايا الجذعية أو من إعادة ضبط أعضاء الحيوانات لتناسب الأنسان.

أما موضوع الألتهابات سواء كانت فيروسية أو بكتيرية وهي من الاسباب المعروفة لوفيات ملايين البشر حول العالم وفي كل عام فسيتم أنتاج لقاحات ممتازة تعطى مرة كل 5-10 سنوات أو حتى مرة واحدة 

أما في موضوع الشيخوخة فأن العلم سيتطور وستكون هناك أدوية أو أمصال تمنع ظهور الشيخوخة وأمراضها .

نفس الشريحة التي تراقب نبضات القلب ستراقب مجمل وظائف الجسم وستقوم بأخبار المركز الذي يتولى الاشراف عليها بتقرير مفصل كامل وكل ساعة وحيث يتولى الأنسان الآلي بالمصادقة عليها أو تمريرها إلى طبيب بشري للنظر فيها ويتم ذلك دون أن يشعر بها الأنسان

طبعا من يقرأ سطوري هذه فسيخلص إلى نتيجة أن كاتبها يهذي أما بسبب حمى ألمت به أو أنه فاقد لعقله أو يكاد ولكني أتمنى أن تبقى سطوري هذه ل 1000 عام  حتى تدرك تلك الأجيال أن طبيبا أسمه محسن بن سليمان العطيات العطوي كتب يوم الجمعة 7 يونيو من عام 2013 وهو يوافق يوم ميلاده تلك التصورات المستقبلية والتي أصبحت بالفعل حقيقة ملموسة.

تصبحون على ألف خير.