21 ديسمبر، 2015

مختبر صيني ينجح في تصنيع فيروس كوروني يشبه فيروس السارس القاتل

قرأت خبرا في مجلة مرموقة يحمل في طياته شؤما للعالم في حين يراه (بعض) العلماء أنجازا علميا والخبر هو نجاح مختبر في ووهان الصينية بتركيب فيروس أخذت أجزاءه من فيروسات كورونية تعيش في دماء الخفافيش.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن الخفافيش بسلالاتها الثلاثة المشهورة تتعذى على دماء الفرائس وحيث تنتقل الفيروسات الكورونية وتختلط وتتكون منها سلالات جديدة وجميعها لا تؤثر على الخفافيش لان جهازمناعتها متعايش معها.
وفي تحليلي لكورونا الأبل الذي ضربا أن الجمل أو الناقة والذي تسبب في الحالة الأولى كانت لمريض في جدة وكان قد أشترى الجمل مع مجموعة من الإبل ونعرف أن ميناء جدة الإسلامي هو المصدر الرئيسي لجلب الإبل من الدول مثل السودان وأثيوبيا وأني أعتقد أن أحدا من هذه الإبل عضه خفاش ونقل له الفيروس الكوروني ثم تخالط الجمل أو الناقة مع غيره ثم تخالط المواطن مع أحدها فنقل له المرض فكان على وزارة الزراعة التخلص من عدد كبيرا من الإبل المشتبه باصابتها هذه فرضيتي التي أعتقد بها وأنه من الواجب البحث عن بصمة الخفاش الوراثية في التحليلي الجيني لفيروس كورونا الإبل لتأكيد ذلك.
أعود لأقول أن مآسي الأنفلونزا الكورونية عظيمة وعلينا أن لا ننسى كارثة 2003 و كارثة 2009 و أخيرا ضائقة الشرق أوسطية (كورونا الإبل) والتي لا نزال نعاني منها حتى الساعة.
أن نجاح فريق عالمة فيروسات الخفافيش الصينية (شي زنق لي) في  مختبر (ووهان)  الصيني في تخليقه لفيروس هجين يشبه السارس الكوروني   CoV-SHC014  مكونة أجزاءه  من فيروس الكورونا الموجود في دماء الخفاش الذي يشبه وجهه حذوة الحصان لهو أمر خطير للغاية وفي نظري أنه يتعدى التجارب إلى الشروع الفعلي في أنتاج سلاح بيلوجي ممكن تصنيفه من أسلحة الدمار الشامل.
المعروف أن مختبر ووهان مصنف من الدرجة الرابعة أي أنه مجاز دوليا لأختبار ودراسة الأحياء الخطيرة من بكتيريا و فيروسات.
سارس هو الإسم العلمي المختصر للمتلازمة التنفسية الشديدة الحادة
 severe acute respiratory syndrome

الرسومات و الصور: 
الرسمة تبين مناطق الأقحام لتكوين فيروس هجين. 
الصورة للباحثة الصينية وخبيرة فيروسات الخفافيش والتي قادت فريق الباحثين.