في بعض المستشفيات المرجعية بدأت ظاهرة غير مألوفة وهي أسناد شيئا من الأدراة المتوسطة والدنيا إلى الأستشاريين الشباب
وكنت أحسب في البداية أن ذلك نوعا من تهيأتهم للقادم من السنين ولكن صحح خطأ ظني الأخوة الأستشاريين العارفين ببواطن الأمور فالأستشاري الشاب ومجرد تسلم المنصب الأداري فأنه يطالب على الفور بمزايا المنصب كاملة غير منقوصه وتحديدا التخفف من الأعباء الطبية من مناوبات وعيادات.
أحيانا يكون خفض العبء الطبي يكون مناسبا ولا يؤثر على ادائه كطبيب ولكن في الغالب يتم خفضه وبنسبة كبيرة تصل إلى نصف نصاب أمثاله في حين أن المنصب الأداري الذي يتولاه الأستشاري الشاب لا يبرر على الأطلاق هذا الخفض الكبير.
قلت أنه وبالتدريج تتحول أعباء الأستشاري الشاب الطبية لتتوزع على غيره من الأستشاريين والذين يكبرونه سنا وقد يكون الفارق في الحصول على شهادة التخصص بين الاسشتشاري الشاب وزملائه في تخصصه الدقيق ما بين 10-15 سنة وفي بعض الأحيان 20 سنة وهذا يؤدي إلى نشوء بيئة غير صحية في الأقسام الطبية والجراحية حيث يشعر الأستشاريين الكبار بالغبن وعدم الأنصاف لانه يرى ان زميله الأستشاري الشاب -وقد يكون ممن تولى تدريبهم حينما كان طبيبا مقيما - يأخذ نصف العبء الطبي وكل ذلك بسبب مقتضيات المنصب الأداري.
لا شك حينما يتأتى للأستشاري الشاب منافع الأدارة من قلة في المناوبات وخفض في عدد العيادات أو التقليص في عدد مرضاه وبالتالي قلة في عدد المرضى في عيادته بل ويتعداه إلى أن يفّصل جدول المناوبات على مزاجه فأنه لا يمكننا القول أنه يقبل بالرجوع للميدان الطبي بل سنجده يتعرض ويتشوف لمناصب أدارية أعلى.
أقول ألم يكن الأحرى والأولى لو بذل الأستشاريون الشباب عنفوان شبابهم في خدمة المرضى والنهوض بهم.
أني لأتمنى على الأدارات العليا الطبية أن تضع ضوابط تحول دون نشوء هذه الحالة والتي تحولت في بعض المستشفيات المرجعية إلى ما يشبه الظاهرة كأن لا يسمح للأأستشاريين الأطباء الشباب بتولي شيئا من الأدارة الطبية الوسطى والدنيا الا اذا مضى عليه العمل في تخصصه الدقيق فترة لا تقل عن 10-15 سنة أو أن لا يقل عمره عند ترشيحه للأدارة للمرة الأولى عن 45-50 سنة.
وكنت أحسب في البداية أن ذلك نوعا من تهيأتهم للقادم من السنين ولكن صحح خطأ ظني الأخوة الأستشاريين العارفين ببواطن الأمور فالأستشاري الشاب ومجرد تسلم المنصب الأداري فأنه يطالب على الفور بمزايا المنصب كاملة غير منقوصه وتحديدا التخفف من الأعباء الطبية من مناوبات وعيادات.
أحيانا يكون خفض العبء الطبي يكون مناسبا ولا يؤثر على ادائه كطبيب ولكن في الغالب يتم خفضه وبنسبة كبيرة تصل إلى نصف نصاب أمثاله في حين أن المنصب الأداري الذي يتولاه الأستشاري الشاب لا يبرر على الأطلاق هذا الخفض الكبير.
قلت أنه وبالتدريج تتحول أعباء الأستشاري الشاب الطبية لتتوزع على غيره من الأستشاريين والذين يكبرونه سنا وقد يكون الفارق في الحصول على شهادة التخصص بين الاسشتشاري الشاب وزملائه في تخصصه الدقيق ما بين 10-15 سنة وفي بعض الأحيان 20 سنة وهذا يؤدي إلى نشوء بيئة غير صحية في الأقسام الطبية والجراحية حيث يشعر الأستشاريين الكبار بالغبن وعدم الأنصاف لانه يرى ان زميله الأستشاري الشاب -وقد يكون ممن تولى تدريبهم حينما كان طبيبا مقيما - يأخذ نصف العبء الطبي وكل ذلك بسبب مقتضيات المنصب الأداري.
لا شك حينما يتأتى للأستشاري الشاب منافع الأدارة من قلة في المناوبات وخفض في عدد العيادات أو التقليص في عدد مرضاه وبالتالي قلة في عدد المرضى في عيادته بل ويتعداه إلى أن يفّصل جدول المناوبات على مزاجه فأنه لا يمكننا القول أنه يقبل بالرجوع للميدان الطبي بل سنجده يتعرض ويتشوف لمناصب أدارية أعلى.
أقول ألم يكن الأحرى والأولى لو بذل الأستشاريون الشباب عنفوان شبابهم في خدمة المرضى والنهوض بهم.
أني لأتمنى على الأدارات العليا الطبية أن تضع ضوابط تحول دون نشوء هذه الحالة والتي تحولت في بعض المستشفيات المرجعية إلى ما يشبه الظاهرة كأن لا يسمح للأأستشاريين الأطباء الشباب بتولي شيئا من الأدارة الطبية الوسطى والدنيا الا اذا مضى عليه العمل في تخصصه الدقيق فترة لا تقل عن 10-15 سنة أو أن لا يقل عمره عند ترشيحه للأدارة للمرة الأولى عن 45-50 سنة.