يعتبر الجراد نوعًا من "الجنادب" Grasshoppers، وهي حشرات
تأكل الأعشاب وتمتلك أرجلاً خلفية قوية تساعدها على القفز لمسافات أطول
بكثير من حجمها تصل إلى 20 ضعف. ويحمل الجراد هذا الاسم لأنه "يجرد" الأرض
أي يتركها جرداء لا زرع فيها.
وقد أعد مركز المصري للدراسات والمعلومات تقريرًا معلوماتيًا عن ظاهرة أسراب الجراد التي تغزو الحدود المصرية في موجات شبه منتظمة، قادمة من الغرب أو من الجنوب أو من الشرق والجنوب الشرقي، ويتضمن التقرير تعريفًا بأنواع الجراد الغازية ومخاطرها، وتوقيتات هجماتها، مع إلقاء الضوء على أبرز هجماتها على مصر خلال العقود الماضية.
ويتألف سرب جراد الصحراء الذي دائمًا ما يمر على مصر من نحو 80 مليون حشرة لكل كيلومتر مربع، ويقطع السرب الواحد أكثر من 130 كيلومترًا يوميًا. ويتكاثر الجراد الذي يهاجم مصر والدول المجاورة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ثلاث مناطق رئيسة، هي:
شرق السودان وإريتريا وهضبة الحبشة.
غرب السودان وشمال أفريقيا وبعض جهات الصحراء الليبية.
بعض وديان اليمن والمملكة العربية السعودية.
ويبدأ تكاثر هذا الجراد في يوليو وأغسطس ويهاجر عادة في الخريف وأوائل الشتاء إلى ساحل البحر الأحمر حيث يتزاوج ويتناسل ثم تعود سلالته إلى أماكنها الأصلية أو تتجه إلى اليمن والسعودية وإيران وفي بعض السنين تطير شمالاً إلي دول الشرق الأوسط ومصر حيث تتكاثر ثم تعود سلالتها جنوبًا.
هناك نحو 20,000 نوع من الجراد في العالم يمكن تصنيفها في ثماني عائلات حشرية، وهي:
1- الجراد الصحراوي الذي يتواجد في المناطق الصحراوية الجافة في أفريقيا وموريتانيا والمغرب والسودان وشبه الجزيرة العربية واليمن وعمان و جنوب غرب آسيا الممطرة.
2- الجراد الأفريقي المهاجر، في أفريقيا.
3- الجراد الشرقي المهاجر، في جنوب شرق آسيا.
4- الجراد الأحمر، في شرق أفريقيا.
5- الجراد البني، في جنوب أفريقيا.
6- الجراد الأسترالي، في أستراليا.
7- جراد الأشجار، في أفريقيا وحوض المتوسط.
8- الجراد المغربي، في منطقة المغرب العربي.
تأكل الجرادة قدر وزنها من النباتات الخضراء يوميًا أي ما يقرب من 30/40 جرامًا من النباتات الخضراء. فسرب واحد من الجراد قد يقوم بالتهام نحو 80 ألف طن من المزروعات يوميًا، إلا إنه لا يمكن تعميم تقدير الأضرار التي يسببها الجراد والتي تتوقف على طبيعة الهجوم، من حيث حجم السرب والمدة التي سيبقى بها في المنطقة الواحدة.
ويعتبر الجراد الصحراوي أخطر أنواع الجراد حيث يعرف بشراهته المتناهية حيث يلتهم كل ما يصادفه بغض النظر عن نوع المحصول.
كما يحمل الجراد الأحمر العديد من المخاطر حيث تأكل الجرادة الواحدة منه قدر وزنها يوميا، ويضم السرب من هذا النوع 400 مليون جرادة، تلتهم 800 طنا من المزروعات يوميا.
وتشير الإحصائيات الدولية إلى ضخامة الخسائر التي قد تلحق بالمحاصيل الزراعية بسبب الجراد والتي بلغت على مستوى العالم خلال الفترة ما بين عام 1925 إلى 1934 أكثر من مليار دولار بمتوسط مائة مليون دولار سنويًا.
وفى 1960 قدرت قيمة التلفيات التى أحدثتها أسراب الجراد من الحبوب الغذائية الرئيسة فى أثيوبيا نحو 10 ملايين دولار، مما أدى إلى حدوث مجاعة في المنطقة، وفي أواسط أفريقيا هلك كثير من الناس جوعًا نتيجة للأضرار الجسيمة التي أصابت المحاصيل الغذائية التي قضى عليها هذا الجراد خلال العقود الخمسة الماضية.
أبرز هجمات الجراد على مصر:
دائمًا ما تشهد مصر هجمات متكررة من قبل أسراب الجراد نتيجة لموقعها الجغرافي وجوارها الإقليمي الحاضن لتلك الأسراب، وهي الهجمات التي تفاوتت في تأثيرها وأضرارها وفق طبيعة الهجوم ومناطقه، ولقد جاءت أبرز تلك الهجمات التي استهدفت مصر من قبل أسراب الجراد على النحو التالي:
* عام 1954: هاجم الملايين من الجراد الأحمر المناطق السكنية والزراعية وأبادت كل ما صادفها من مزروعات، وقد كان ذلك جزءًا من هجمة إقليمية بين عامي 1954 و1955 حيث تم تسجيل ظهور 50 سربا من الجراد أدت إلى تلف 250 ألف طن من محصول الذرة، كما بلغت خسائر الحاصلات في المغرب 15 مليون دولار.
* عام 1968: شهدت مصر هجومًا من أسراب الجراد القادمة من الجزيرة العربية عبر البحر الأحمر من دون أن تسبب أي أضرار، لعدم تجاوزها المناطق الصحراوية الشرقية للبلاد.
* عام 1988: تمكنت أسراب كثيرة من "الجراد الصحراوي" من عبور المحيط الأطلنطي قادمة من موريتانيا ووصلت إلى منطقة الكاريبي قاطعة أكثر من 5000 كيلومتر في 10 أيام. وقد هاجم نحو 68 سربًا الأراضي المصرية، تراوحت مساحة الواحد منها ما بين 40 إلى 100 كيلومترًا مربعًا. ولم تسفر هذه الهجمة عن مشاكل لعدم تجاوزها المناطق الجبلية والصحراوية من الحدود المصرية.
* عام 2004: شهدت مصر هجومًا حادًا من "الجراد الأحمر"، حيث غزت أسراب كبيرة منه سماء القاهـرة بل، ووصلت إلى محافظات البحيرة والمنوفية والاسكندرية، ولكن لم يسبب الجراد وقتها مشاكل رغم كثافته لأنه كان من النوع النشط الذي لا يستقر في مكان واحد أكثر من ليلة واحدة.
* عام 2007، وعام 2011: شهدت مصر هجومًا خلال هذين العامين من فلول جراد شبه الجزيرة العربية، ولم يسفر عن أية مشاكل نهائيًا بسبب قلة أعداده التي تم التعامل معها بسهولة.وقد أعد مركز المصري للدراسات والمعلومات تقريرًا معلوماتيًا عن ظاهرة أسراب الجراد التي تغزو الحدود المصرية في موجات شبه منتظمة، قادمة من الغرب أو من الجنوب أو من الشرق والجنوب الشرقي، ويتضمن التقرير تعريفًا بأنواع الجراد الغازية ومخاطرها، وتوقيتات هجماتها، مع إلقاء الضوء على أبرز هجماتها على مصر خلال العقود الماضية.
ويتألف سرب جراد الصحراء الذي دائمًا ما يمر على مصر من نحو 80 مليون حشرة لكل كيلومتر مربع، ويقطع السرب الواحد أكثر من 130 كيلومترًا يوميًا. ويتكاثر الجراد الذي يهاجم مصر والدول المجاورة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ثلاث مناطق رئيسة، هي:
شرق السودان وإريتريا وهضبة الحبشة.
غرب السودان وشمال أفريقيا وبعض جهات الصحراء الليبية.
بعض وديان اليمن والمملكة العربية السعودية.
ويبدأ تكاثر هذا الجراد في يوليو وأغسطس ويهاجر عادة في الخريف وأوائل الشتاء إلى ساحل البحر الأحمر حيث يتزاوج ويتناسل ثم تعود سلالته إلى أماكنها الأصلية أو تتجه إلى اليمن والسعودية وإيران وفي بعض السنين تطير شمالاً إلي دول الشرق الأوسط ومصر حيث تتكاثر ثم تعود سلالتها جنوبًا.
ويتألف سرب جراد الصحراء الذي دائمًا ما يمر على مصر من نحو 80 مليون حشرة لكل كيلومتر مربع، ويقطع السرب الواحد أكثر من 130 كيلومترًا يوميًا. ويتكاثر الجراد الذي يهاجم مصر والدول المجاورة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ثلاث مناطق رئيسة، هي:
شرق السودان وإريتريا وهضبة الحبشة.
غرب السودان وشمال أفريقيا وبعض جهات الصحراء الليبية.
بعض وديان اليمن والمملكة العربية السعودية.
ويبدأ تكاثر هذا الجراد في يوليو وأغسطس ويهاجر عادة في الخريف وأوائل الشتاء إلى ساحل البحر الأحمر حيث يتزاوج ويتناسل ثم تعود سلالته إلى أماكنها الأصلية أو تتجه إلى اليمن والسعودية وإيران وفي بعض السنين تطير شمالاً إلي دول الشرق الأوسط ومصر حيث تتكاثر ثم تعود سلالتها جنوبًا.
هناك نحو 20,000 نوع من الجراد في العالم يمكن تصنيفها في ثماني عائلات حشرية، وهي:
1- الجراد الصحراوي الذي يتواجد في المناطق الصحراوية الجافة في أفريقيا وموريتانيا والمغرب والسودان وشبه الجزيرة العربية واليمن وعمان و جنوب غرب آسيا الممطرة.
2- الجراد الأفريقي المهاجر، في أفريقيا.
3- الجراد الشرقي المهاجر، في جنوب شرق آسيا.
4- الجراد الأحمر، في شرق أفريقيا.
5- الجراد البني، في جنوب أفريقيا.
6- الجراد الأسترالي، في أستراليا.
7- جراد الأشجار، في أفريقيا وحوض المتوسط.
8- الجراد المغربي، في منطقة المغرب العربي.
تأكل الجرادة قدر وزنها من النباتات الخضراء يوميًا أي ما يقرب من 30/40 جرامًا من النباتات الخضراء. فسرب واحد من الجراد قد يقوم بالتهام نحو 80 ألف طن من المزروعات يوميًا، إلا إنه لا يمكن تعميم تقدير الأضرار التي يسببها الجراد والتي تتوقف على طبيعة الهجوم، من حيث حجم السرب والمدة التي سيبقى بها في المنطقة الواحدة.
ويعتبر الجراد الصحراوي أخطر أنواع الجراد حيث يعرف بشراهته المتناهية حيث يلتهم كل ما يصادفه بغض النظر عن نوع المحصول.
كما يحمل الجراد الأحمر العديد من المخاطر حيث تأكل الجرادة الواحدة منه قدر وزنها يوميا، ويضم السرب من هذا النوع 400 مليون جرادة، تلتهم 800 طنا من المزروعات يوميا.
وتشير الإحصائيات الدولية إلى ضخامة الخسائر التي قد تلحق بالمحاصيل الزراعية بسبب الجراد والتي بلغت على مستوى العالم خلال الفترة ما بين عام 1925 إلى 1934 أكثر من مليار دولار بمتوسط مائة مليون دولار سنويًا.
وفى 1960 قدرت قيمة التلفيات التى أحدثتها أسراب الجراد من الحبوب الغذائية الرئيسة فى أثيوبيا نحو 10 ملايين دولار، مما أدى إلى حدوث مجاعة في المنطقة، وفي أواسط أفريقيا هلك كثير من الناس جوعًا نتيجة للأضرار الجسيمة التي أصابت المحاصيل الغذائية التي قضى عليها هذا الجراد خلال العقود الخمسة الماضية.
أبرز هجمات الجراد على مصر:
دائمًا ما تشهد مصر هجمات متكررة من قبل أسراب الجراد نتيجة لموقعها الجغرافي وجوارها الإقليمي الحاضن لتلك الأسراب، وهي الهجمات التي تفاوتت في تأثيرها وأضرارها وفق طبيعة الهجوم ومناطقه، ولقد جاءت أبرز تلك الهجمات التي استهدفت مصر من قبل أسراب الجراد على النحو التالي:
* عام 1954: هاجم الملايين من الجراد الأحمر المناطق السكنية والزراعية وأبادت كل ما صادفها من مزروعات، وقد كان ذلك جزءًا من هجمة إقليمية بين عامي 1954 و1955 حيث تم تسجيل ظهور 50 سربا من الجراد أدت إلى تلف 250 ألف طن من محصول الذرة، كما بلغت خسائر الحاصلات في المغرب 15 مليون دولار.
* عام 1968: شهدت مصر هجومًا من أسراب الجراد القادمة من الجزيرة العربية عبر البحر الأحمر من دون أن تسبب أي أضرار، لعدم تجاوزها المناطق الصحراوية الشرقية للبلاد.
* عام 1988: تمكنت أسراب كثيرة من "الجراد الصحراوي" من عبور المحيط الأطلنطي قادمة من موريتانيا ووصلت إلى منطقة الكاريبي قاطعة أكثر من 5000 كيلومتر في 10 أيام. وقد هاجم نحو 68 سربًا الأراضي المصرية، تراوحت مساحة الواحد منها ما بين 40 إلى 100 كيلومترًا مربعًا. ولم تسفر هذه الهجمة عن مشاكل لعدم تجاوزها المناطق الجبلية والصحراوية من الحدود المصرية.
* عام 2004: شهدت مصر هجومًا حادًا من "الجراد الأحمر"، حيث غزت أسراب كبيرة منه سماء القاهـرة بل، ووصلت إلى محافظات البحيرة والمنوفية والاسكندرية، ولكن لم يسبب الجراد وقتها مشاكل رغم كثافته لأنه كان من النوع النشط الذي لا يستقر في مكان واحد أكثر من ليلة واحدة.
* عام 2007، وعام 2011: شهدت مصر هجومًا خلال هذين العامين من فلول جراد شبه الجزيرة العربية، ولم يسفر عن أية مشاكل نهائيًا بسبب قلة أعداده التي تم التعامل معها بسهولة.وقد أعد مركز المصري للدراسات والمعلومات تقريرًا معلوماتيًا عن ظاهرة أسراب الجراد التي تغزو الحدود المصرية في موجات شبه منتظمة، قادمة من الغرب أو من الجنوب أو من الشرق والجنوب الشرقي، ويتضمن التقرير تعريفًا بأنواع الجراد الغازية ومخاطرها، وتوقيتات هجماتها، مع إلقاء الضوء على أبرز هجماتها على مصر خلال العقود الماضية.
ويتألف سرب جراد الصحراء الذي دائمًا ما يمر على مصر من نحو 80 مليون حشرة لكل كيلومتر مربع، ويقطع السرب الواحد أكثر من 130 كيلومترًا يوميًا. ويتكاثر الجراد الذي يهاجم مصر والدول المجاورة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ثلاث مناطق رئيسة، هي:
شرق السودان وإريتريا وهضبة الحبشة.
غرب السودان وشمال أفريقيا وبعض جهات الصحراء الليبية.
بعض وديان اليمن والمملكة العربية السعودية.
ويبدأ تكاثر هذا الجراد في يوليو وأغسطس ويهاجر عادة في الخريف وأوائل الشتاء إلى ساحل البحر الأحمر حيث يتزاوج ويتناسل ثم تعود سلالته إلى أماكنها الأصلية أو تتجه إلى اليمن والسعودية وإيران وفي بعض السنين تطير شمالاً إلي دول الشرق الأوسط ومصر حيث تتكاثر ثم تعود سلالتها جنوبًا.
المصدر :المركز المصري للدراسات والمعلومات