
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه آن الآن أن يكون لدينا مسارا سريعا وخصوصا في الطرق الرئيسية التي تؤدي إلى المستشفيات واقول أن المسار يمكن أستعماله للفئات التالية :
* سيارات الأسعاف
*السيارات العامة التي تنقل مريض أو مصاب أو التي في طور ولادة
* سيارات الأطفاء
فليس من المعقول أن ينتظر مصاب ينزف بغزارة منقول في سيارة عامة دقائق كثيرة وربما نصف ساعة في طريق مزدحم للغاية حتى يتكرم البعض ويفسح له الطريق فهذه الدقائق في الكثير من الأحايين حاسمة في حياته فاذا كنا نلاحظ الجهد الكبير الذي تبذله سيارات الاسعاف في فتح طريقها بالرغم من استعمالها لمنبهاتها القوية ونفس الشي يقال لسيارات المطافيء فكيف يفعل من يحمل في سيارته المدنية رجلا مصاب بذبحة قلبية أو مصابا ينزف بغزارة أو مريضا في حالة حرجة.
قلت لا بأس أن تتأخر مسارات من خرجوا للتسوق أو للنزهة أو لأمور ثانوية اذا كان في ذلك التأخير البسيط أنقاذا للأرواح فالضحية القادمة قد يكون أنت أو أحد أحبابك.
قلت أنه أصبح قانونا في جميع الدول الأروبية الا وهو "ردهة الطواريء" حيث لا يتم تخصص مسارا سريعا (ثابتا) وأنما يتم ودون أبطاء فتح مسارا سريعا في الطريق يسمى "ردهة الطواريء" عرضها 3 متر تقريبا وجميع السائقين يعرفون ذلك النظام معرفة جيدة حيث تفتح الردهة بين المسار الأول (الأبهام) والثاني (السبابة) بغض النظر عن عدد مسارات الطريق تسمح هذه الردهة بمرور سريع وآمن لسيارات الطواريء (ينظر الرسمة المرفقة)

أني أتمنى من أدارة المرور الموقرة الأخذ بذلك حفاظا على الأرواح والممتلكات.