03 أبريل، 2017

اللقاحات الموسمية ..... الأسرار الخفية

 في كل علم ملايين الملايين من البشر يتلقون تطعيمات بعضها إجباري كالتطعيمات التي تعطى للمسافرين. 


لكن تطعيما يعطى تقريبا لثلث سكان الكرة الأرضية الا وهو تطعيم الإنفلونزا. 

ويأتي السؤال الملح كما يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي وهو هل هذه التطعيمات تحتوي فقد على الفيروس الذي تم تضعيفه ليتسبب في عدوى خفيفة يستطيع جهاز المناعة صناعة أجسام مضادة توفر الحماية من سلالات الإنفلونزا الاشد ضراوة وفتكا 

أم ان هذه التطعيمات واللقاحات ربما تحتوي على مجسات دقيقة للغاية أي نانومتيرية يتم من خلالها تجميع بيانات حيوية عن الأشخاص عن بيئتهم الداخلية والخارجية وصولا الى أمكانية التحكم الكامل بالشخص ليصبح كأنسان آلي يتم أمره ونهيه ولعام كامل.

يبدو أن التفكير في هكذا أمر  لا أخلاقي ولا إنساني ولكن حينما نعلم ان العلماء ومن خلفهم شركات عملاقة يدركون ن الهيمنة على البشر هو مطلب كبير تهتم به بعض الدول وخصوصا أمريكا 

وعليه أتمنى أن نصل قريبا إلى ان تتولى مراكز ابحاثنا صنع جميع لقاحاتنا عندها وعندها فقط سأقدم ذراعي وأنا مطمئن.

تصبحون على خير. 

30 مارس، 2017

بين تاج وخمرة...... سر العينة 38

يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه في يوم
الثالث عشر من يونيه من عام 2012  تم تنويم مريضا سعوديا في عقده السادس بمستشفى الدكتور سليمان فقيه بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية وكان يعاني أعراضًا تنفسية شديدة مع وجود حرارة وضيق في النفس ونقص في أكسجين الدم وفي غضون أيام تدهورت حالة المريض ليصاب بفشل تنفسي كامل . عندها قام الفريق الطبي المعالج وبعد التشاور مع الدكتور على محمد زكي مدير مختبر الفيروسات في نفس المستشفى  حيث قام بجمع عينات من بلغم المريض ومن دمه وحملت العينات حينها رقم 38.

وبعد  أيام قليلة  ساءت حالة المريض المذكور وأصيب بفشل أعضاء متعدد وفارق الحياة في يوم 23 يونيو (أي بعد 10 اأيام من تنويمه).


وعلى الفور قام الدكتور زكي بأرسال العينة رقم 38 (عينات المريض السعودي المتوفى للتو) لمختبرات وزارة الصحة السعودية وخضعت العينة لأختبارات لجميع فيروسات التهابات الرئوية ومسببات الضائقة التنفسية المعروفة آنذاك مثل أنلفونزا (أ) و (ب) والبارا-أنفلونزا والفيروسات المعوية والفيروسات الغُدية  آنذاك  بتفاعلات البوليميريز المتسلسل  (PCR)  وكانت جميع النتائج سالبة بل وتؤكد  خلو العينة 38 من وجود أي أثر للفيروسات التي تم اختبارها.
 

عندها قام الدكتور زكي بأختبار العينة بخلطها مع (خلايا الفيرو) وهي خلايا يستعملها علماء الأحياء للكشف عن وجود الفيروسات فكان الأختبار مرة تلو أخرى يؤكد وجود نشاط  فيروسي !!!  في العينة  المذكورة  مما دعى الدكتور زكي لطلب المساعدة من مختبر ألماني متخصص لدية كواشف ومُطلقات لجميع الفيروسات وتأكد للدكتور زكي وللمختبر الألماني أنهم أمام فيروس جديد غير معروف من قبل.عندها تواصل الدكتور زكي مع مركز إيراسموس الطبي الهولندي المشهور بجودته العالمية في في أجراء تحليلات لجينات لفيروسات والذي رحب بطلب الدكتور زكي وطلب منه أرسال عينة للفحص  فقام زكي بترشيح العينة بخلايا الفيرو ليبقي على الفيروس حيا وقام بأرسال العينة (شحنة رقم 38)  وتمكن المركز الهولندي من استعادة الفيروس حيا من خلايا الفيرو وقاموا بتحليل جيني كامل له  ووجدوا أن الفيروس هو فرد جديد من عائلة الفيروسات التاجية (بيتا فيروس كورونا) فكان ذلك سبقا علميا ووجد طريقه للنشر في دورية ذائعة الصيت (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين)  (NEJM)  وأضيف الفيروس "التاجي" الجديد الى قائمة أسلافه كسبب للضائقة التنفسية الخطيرة والتي سميت لاحقا (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية Middle East respiratory syndrome corona virus (MERS-CoV)
وبينت المشاهدات السريرية والمخبرية أن (بيتافيروس كورونا)  يختلف عن المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة التاجية و الرشح التاجي بل هو أشدها فتكا وقتلا على الأطلاق.
 

يقول العطيات أنه وفي شهر سبتمبر من نفس العام  2012 قرع الدكتور زكي جرس الأنذار بان هناك فيروسا جديدا من عائلة الفيروسات التاجية يتسبب في ضائقة تنفسية خطيرة للغاية ولم يكتف بذلك محليا بل أنه أرسل رسالة إلى موقع متخصص في رصد الأمراض الناشئة (proMED) في يوم 15 سبتمبر 2012 وظهر البلاغ في الموقع نفسه يوم 20 سبتمبر وهو موقع تشرف عليه الجمعية العالمية للامراض المعدية ويقع في بروكلين بالولايات المتحدة الامريكية (أنظر الصورة المرفقة)
بعدما أرسل زكي رسالة التحذير هذه ،  سافر  بعدها إلى القاهرة ليرقب ماذا سيحدث بعد ذلك


 ويعتقد العطيات أن فعل الدكتور زكي هذا هو الذي أثار حفيظة وزارة الصحة واعتبرته هجوما عليها وتدخل سافر في تخصصها
فقامت بأغلاق مختبره بمستشفى سليمان فقيه وطي قيده
.
 بقي أن اقول أن الدكتور علي زكي مشهود له بالكفاءة العلمية العالية وقدرته في التعامل الممتاز مع العوامل المُعدية المجهولة. ففي عام 1994-1995 تمكن من أكتشاف فيروس جديد كان المسؤول عن الحمى النزفية التي ظهرت في مدينة جدة وكان الأعتقاد وقتها أنها حمى نزفية-الدنقو الأفريقية يكون البعوض نقلا لها لكن أبحاث الدكتور زكي الرصينة كشفت أن هذه الحمى النزفية أنما هي بسبب فيروس جديد أطلق عليه (فيروس الخُمرة) حيث وجد الفيروس الجديد في أفرازات أنوف أغنام كانت تجلب
من منطقة الخمرة (بضم الخاء) وهي منطقة تقع جنوب مدينة جدة.

Zaki AM, van Boheemen S, Bestebroer TM, Osterhaus ADME, Fouchier RA. Isolation of a novel coronavirus from a man with pneumonia in Saudi Arabia. N Engl J Med 2012;367:1814-1820


Zaki AM Isolation of a flavivirus related to the tick-borne encephalitis complex from human cases in Saudi Arabia. Trans R Soc Trop Med Hyg. 1997;91:179–81

25 مارس، 2017

البقرة... في الحضارات والأديان

يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي ان للبقرة مكانا عظيما في بعض الحضارات والأديان فالبقرة عند (الفراعنة) مثلا
كان لها شأن كبيرا حتى أصبحت البقرة هي رمز مقدس للربة المصرية "حت-حور" وكانت تعبد في أعالي مصر ولها معبد كبير في منطقة الدنديرة المصرية وهي ربة لها جسد أمراة ولها قرني بقرة وهي زوجة آله مصري كبير هو "حو-رس" و عليه يعتقد العطيات أن يهود مصر في أيام الفراعنة ربما تأثروا بهذه العبادة فنجد أنهم قاموا بعبادة العجل في فترة لاحقة حينما ذهب موسى للقاء ربه عند الجبل المقدس (حوريب).



 ويقول العطيات أنه وحتى بعدما قام موسى بتصحيح المعتقد اليهودي وتحطيم العجل بقيت للبقرة في الدين اليهودي رمزيتها بل وأصبحت جزءا  من الشعائر الدينية اليهودية التوراتية  فالمعروف عند اليهود أنهم يغسلون موتاهم ثم يكفننوهم ثم يدفنونهم على الفور ويعتبر الشخص الميت بعد ذلك من أعظم النجاسات فكل من مس قبره أو شيئا من رفاته عليه أن يتطهر ولكي يتم التطهر الكامل عليه بأخذ شيء من رماد بقرة حمراء يضعه في ماء طاهر ويغتسل به 3 مرات ويقول اليهود في ذلك أن الله أمر موسى بأن يختار بقرة حمراء (انظر شروطها أدناه) فيدفعها لكاهن طاهر والذي يأمر بذبحها على الفورثم تحرق الذبيحة بكاملها دون أن يؤخذ أي شيء ثم يقوم الكاهن بجمع رمادها ويوضع في مكان طاهر ليكون ذخيرة لبني أسرائيل ثم يؤخذ شيئا من رمادها ويخلط بماء طاهر من نبع جار ويوضع معه شيئا من اغصان نبات الزرفه ثم يرش به المكان الذي أصابته نجاسة الميت سواء كان حقلا أو طريقا او خيمة أو أمتعة بل ويرش به كل أنسان يهودي مس الميت أو قبره أو شيئا من رفاته وتعاد الكرة ويرش ماء التطهير في اليوم الأول و الثالث  والسابع ومن لا يفعل ذلك يعتبر نجسا نجاسة مطلقة ويجب قتله والتخلص منه 
وللبقرة الحمراء في الدين اليهودي شروط شبه تعجيزية فلابد أن تكون حمراء اللون تمامًا أي لونها أحمر فاقع بمعنى أن وجود أكثر من شعرتين سوداء أو بيضاء لا يجعلها بقرة حمراء ، وأن لايكون في شعرها أي تموجات أو أنثنائات ، وأن يكون عمرها ثلاث سنوات وأن تكون سليمة من كل عيب وأن تكون مشتراة من رجل يهودي صالح  ويُعزل الكاهن المُرشح للقيام بعملية الذبح و الإحراق عن أهل بيته قبل إجراء الطقوس بسبعة أيام تمهيدًا واستعدادًا للعمل!  
وعليه يعتقد كبار حاخامات اليهود أن اخر رماد للبقرة الحمراء مستوفية الشروط التوراتية ضاع في زمن السبي (سبي اليهود إلى بابل) ومنذ ذلك الوقت وحتى عصرنا هذا لم توجد بقرة حمراء فيها جميع المواصفات والشروط التي نصت عليها التوراه  وعليه يعتبر اليهود أن شعيرة التطهر من أم النجاسات لا تزال معطلة وناقصة الا أن يجد اليهود شيئا من رماد البقرة الحمراء الأولى تحت أنقاض هيكل سليمان المحطم حيث يعتقد اليهود وبحسب الرواية المتواترة أن الياعازر جعل شيئا من رماد البقرة الحمراء تحت أنقاض هيكل سليمان 


 أما البقره عن (الهندوس) فلها شأن عظيم حيث يعظمها الهندوس تعظيما كبيرا فهي التي منحت حليبها لواحد من أعظم آلهتهم وهو الآله (راما) ويقول الهندوس أن الآله (راما) وحينما أراد النزول للأرض لمقابلة البشر كان عليه أن يتجسد في هيئة أنسان وكان طعامه على الأرض هو وزوجته (صيتا-صيته) حليب البقرة وقالوا ايضا ان بول البقرة مطهر من الخطايا والأثام وأن شرب قطرات منه هو ترياق ضد السم وضد الأرواح الشريرة فهو بمعتقدهم دواء لكل داء. وعليه تعيش الأبقار في المجتمعات الهندوسية بكل سلام وأطمئنان ويقول العطيات أنه في عام 1920 ميلادي قامت مجموعة هندوسية بطبع منشور تم توزيعة يذكر بأن البقرة هي من صنف الآلهة وعددوا لها في المنشور 84 فضيلة ومنقبة وجاءت هذه الحملة الدينية في مواجهة توسع البريطانيين في الهند باكل لحوم البقر.
أما في الحضارة السلافية (جرمان-نورماند) فأن ضروع البقرة الأربعة هي التي صنعت الأنهار الأربعة العظيمة كما تقول الأسطورة السلافية ويصورونها بانها أم الجميع بوفرة حليبها.

21 مارس، 2017

ايدز النخل

يعتبر خبراء علم النبات أن  أصابة النخل بداء

السوسة الحمراء من أخطر الآفات الحشرية على الأطلاق لشدة فتكه ولعدم توفر وسائل علاج فعالة ضد هذا الداء الخبيث والذي يفتك بالنخيل
سوسة النخيل الحمراء لا تخبط خبط عشواء (الناقة ضعيفة البصر)  أن تصب وأنما تختار النخل ذو الجودة العالية والعمر الفتي (النخل بعمر 5-15 سنة) وحتى في مراحل الأصابة المتقدمة لاتبدو على النخلة المصابة علامات توحي بأنها مصابة بهذه الآفة الحشرية المدمرة.
وتستطيع سوسة النخيل الحمراء وضع 3-5 أجيال متتالية في جوف النخلة الواحدة وتتميز اليرقات بالشراهة العالية ويستطيع 2-3 أجيال وعلى مدى 24 شهرا من القضاء التام على جوف النخلة وبالتالي سقوطها وتستطيع السوسة النخيل  الحمراء غزو النخيل المجاور بحدود 2 كلم وهي حشرات لها سلوك معين فهي تنشط وتخرج مع الفجر وتعود لجوف النخلة قبل طلوع الشمس ثم تعود للخروج قبيل الغروب لفترة قصيرة وعليه فهي حشرات نهارية لكنها لا تنجذب للضوء وتستطيع الحشرة البالغة العيش أسبوع بدون توفر غذاء أو رطوبة وتستطيع العيش الى 4 اسبيع  بوجود الرطوبة العالية حتى مع عدم وجود غذاء  ولا تتأثر اطوار سوسة النخيل الحمراء بالتغيرات المناخية خارج جوف النخلة فهي لا تغادر النخلة الا اذا أصبحت النخلة غير مناسبة لوضع البيض أوالتغذية ومعنى ذلك فقدان النخلة المصابة لجميع أنسجتها الداخلية
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي ان أول تسجيل لسوسة النخيل الحمراء كان في الهند وتحديدا في عام 1887 ميلادي حيث سجلت حوادث سقوط لاشجارالنخيل وبشكل مفاجيء وبالنظر الى أجواف النخل المتساقط تبين وجود كميات هائلة من حشرة حمراء صغيرة وهي من جنس السوسة الحمراء والذي تمت تسميته من قبل العالم الفرنسي في عام 1770 ميلادي ولقد أجتاحت سوسة النخيل الحمراء (سوسة النخيل الهندية وتسمى أيضا سوسة النخيل الآسيوية) معظم مناطق جنوب شرق أسيا في السنوات اللآحقة 

متى دخلت سوسة النخيل الحمراء البلاد :  
ويقول العطيات أنه في عام 1987 ميلادي سجلت أول حالة أصابة بسوسة النخيل الحمراء كان ذلك في شرق المملكة العربية السعودية وتحديدا في منطقة القطيف المشهورة بوفرة وجودة نخيلها وكانت النخلة المصابة هي نخلة زينة جلبت من جنوب شرق آسيا وهي منطقة موبوءة بسوسة النخيل الحمراء وعلى الفور تظافرت الجهود على منع أنتشار السوسة الحمراء فتم حرق النخلة المذكورة واصدرت وزارة الزراعة وبعد مشورة الخبراء بمنع نقل النخيل من منطقة الى اخرى فكانت المصادرة والأتلاف مصير كل من تضبط به شحنة نخيل يريد نقلها من منطقة إلى آخرى.
ولقد ساهمت هذه الخطوات الصارمة من الحد من انتشار السوسة الحمراء ولكن وبالرغم من ذلك فقد تم تسجيل أو حالة للسوسة الحمراء في منطقة مكة المكرمة (أضم وجعرانة) في عام 1992 وتلى ذلك تسجيل حالات متفرقة من كل أنحاء المملكة
التخلص من سوسة النخيل الحمراء
أنها كمرض الأيدز الخفي وأفضل الحلول حرق ودفن النخل المصاب.
حاول خبراء الزراعة تجربة جذب السوسة عن طريق إطلاق الفرمونات وهي عبارة عن مواد متطايرة تعمل على تجميع حشرة السوسة الحمراء وإخراجها من جوف النخلة ونجاح هذه الطريقة محدود كما تم تجربة المصائد المكونة من كمية كبيرة من السكاكر والرطوبة العالية كما حاول الخبراء أحداث فتحات في جذع النخلة ثم ضخ المبيد الحشري وحاولوا أيضا إدخال الفطر نيموتودا وهو فطر يتلبس السوسة الحمراء يقضي عليها
ضرر السوسة الحمراء على سوق النخيل:
 تعتبر القصيم من المناطق الهامة في زراعة النخيل وتم تسجيل اول حالات الإصابة المؤكدة بداء السوسة الحمراء في عام 2005 ميلادي  
وفي عام 2013 اجتمع عدد كبير من ملاك مزارع النخيل الكبار في منطقة القصيم للتباحث حول الوسائل والطرق التي يمكن ان تحد من انتشار هذه السوسة الخبيثة بعدما تفشت الإصابة في حوالي 650 مزرعة من مزارع النخيل هناك وذكر الخبراء أن هناك أكثر من 6 مليون نخلة في المملكة مهددة بداء سوسة النخيل الحمراء أو كما تسمى " ايدز النخيل ".       
  

14 مارس، 2017

كيكو-الختم الأمبراطوري




==== أنقر على الصور لتكبيرها ===== 
في زيارته الميمونة لليابان قلد الأمبراطور الياباني  (اكي-هي-تو)  خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل الفيصل آل سعود  مللك المملكة العربية السعودية وسام الأقحوان الياباني وهو أعلى وسام في اليابان ويمنح لمن قاموا بأعمال أستثنائية ويعتبر الملك سلمان الشخصية الثامنة من خارج اليابان التي تمنح مثل هذا الوسام الرفيع.
 يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن رمز زهرة الأقحوان أو الزهرة الذهبية (كيكو) كما يسميها اليابانيون لها تاريخ مجيد في تاريخ الأمبراطورية اليابانية حيث أتخذها الأمبراطور الياباني (مي جي) 1868-1912  لتكون (ختمه) الرسمي وكان هذا الختم مقصورا عليه فقط.
يقول العطيات أن الأمبراطور الياباني (مي جي) سليل عائلة ملكية يابانية حكمت اليابان منذ عام 1023 ميلادي وفي عمر حوالي 16 أعتلى الامبراطور ( مي جي) "العرش الأقحواني" ليكون الأمبراطور 121 في التاريخ الياباني.
ولا يختلف اثنان أن فترة حكم الأمبراطور (مي جي) تعتبر واحدة من أهم فترات تاريخ اليابان الحديث حيث قام الأمبراطور باصلاحات كثيرة بهدف التحول باليابان الى مفهوم الدولة المدنية الحديثة
في وقتنا الحاضر يتخذ اليابانيون من رمز الاقحوان (أو الزهرة الذهبية) رمزا لهم فنراهم يجعلونها على بعض أبنيتهم كما أن الزهرة تزين جواز السفر الياباني.
والجدير بالذكر بأن الامبراطور الياباني الحالي هو الأمبراطور رقم 125 في تاريخ اليابان والذي يمتد  لحوالي 400 عاما قبل الميلاد  
ويطلق اليابانيون على الأمبراطور لقب (تي-نو) وتعني حرفيا (الحاكم السماوي) فهم يرفعونه بذلك الى مصاف الآلهة.
فائدة لغوية:
يستعمل اليابانيون الكثير من الصويرات (الرُسيمات) اللغوية الصينية ولكنهم ينطقونها بشكل مختلف . 
زهرة الأقحوان رسمها هي نفس رسمة الأقحوان في الصينية لكن اللفظ مختلف ففي الصينية تلفظ على نحو (غو) أما في اليابانية فتلفظ على نحو (كيكو).