10 سبتمبر، 2016

مؤامرة 11 سبتمبر ..... وماهو سر أختفاء 2.3 تريلون دولار من خزينة البنتاجون !!!

يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن جهاز الأستخبارات الأمريكية المركزية وأجهزة أمنية أخرى ذات علاقة في الأمن القومي الأمريكي فضلا عن الأدارة الأمريكية المكونة من الثلاثي (جورج بوش الأبن ونائبه ديك تشيني ووزير الدفاع رامسفيلد) ربما كانوا على دراية وعلم مسبق على الأقل (ببعض) ترتيبات هجوم 11 سبتمبر.
ويعتقد الدكتور العطيّات أن ماحدث يشبه المؤامرة الدولية نفذت بأيدي شباب سعوديون ينتمون لتنظيم القاعدة العالمي الأرهابي وتورط فيها بعض المسؤولين في أمريكا لتحقيق بعض الفوائد السياسية والمالية  وبعضها فوائد شخصية. 
والمعروف أن وكالة الأستخبارات الأمريكية المركزية (CIA) لديها جيش هائل من المخبرين والمحللين في جميع دول العالم ولديها وسائل تنصت ورصد قل لها مثيل وتقوم أجهزتها العملاقة بترميز وتحليل جميع المكالمات الأرضية والمحادثات التي تتم عبر الأقمار الصناعية كما أنها تقوم بفهرسة جميع الرسائل الألكترونية مع ترجمتها الفورية من 123 لغة حية كما أن لديها أجهزة عملاقة تعترض الصور (العادية) المشفرة قلت هذا بعض مما رشح من أساليب ووظائف وكالة الأستخبارات الأمريكية المركزية (CIA) والخافي أعظم 
أيعقل لجهاز أستخبراتي حجم أفراده يقارب عديد الجيوش وتوفر على كل مايريد ولديه كل الأمكانات الهائلة أن لايعلم أن هناك 19 شابا سعوديا يلتقون وبشكل دوري ويتدرب بعضهم على الطيران المدني وتحديدا طائرات البيونج (المدنية) ويريدون بأمريكا شرا
أنا شخصيا وكا اسلفت لدي قناعة أن وكالة الأستخبارات الأمريكية المركزية كانت على (بعض) دراية أن لم يكن على دراية تامة بأن هناك هجوما أرهابيا وشيك الحدوث داخل الأراضي الأمريكية ويعتقد الدكتور العطيات أن الأدارة الأمريكية غضت الطرف لتمكين الهجوم لكي تستفيد من نتائجه سياسيا وماليا 
قلت أما الفوائد السياسية فهي أتخاذ ماحدث ليكون ذريعة لتدمير الدول الراعية للأرهاب وتحديدا الدول التي فيها لتنظيم القاعدة موطأ قدم وأعني بذلك كل من أفغانستان والعراق ويعرف القاريء الكريم ماحدث لهما وكيف تم تلفيق أكذوبة سلاح الدمار الشامل البيلوجي الذي يمتلكه العراق والذي على حد زعمهم ينقل في شاحنات عادية مما يسهل تنقله والتقط الفكرة المهندس العراقي رافد علوان الجنابي (الرابط ينتقل بك إلى فيديو على قناتي على اليوتيوب عن هذا الرجل وأكاذيبه التي أدت إلى تدمير العراق)  قلت أن المهندس رافد (أسمه المستعار كيرف بول) هرب إلى المانيا والتقى هناك بعملاء من وكالة المخابرات الأمريكية ورسم لهم على الورق مايريدون ويودون أثباته فحقق لهم ذلك حتى ان وزير الخارجية الأمريكية (كولن باول) جلب الرسومات لشاحنات متنقلة تحمل اسلحة الدمار الشامل إلى جلسة مجلس الأمن.
أما الفوائد المالية الضخمة و التي خفيت على كثيرين حتى من كبار الأمريكان أنه وفور علم رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي بأن هجوما ما سيقع على أمريكا من داخلها قام بجملة أفعال وترتيبات تؤكد حقيقة وجود تواطؤ بين المجموعة المنفذة (القاعدة) ووزير الدفاع رامسفيلد
وقبل أن أدخل في التفاصيل _حيث يكمن الشيطان الرجيم_أريد أن أُعطي قاريء المدونة الكريم نبذة عن مقر وزارة الدفاع الأمريكي (البنتاجون) وهو مبنى خماسي الأضلاع  وكل ضلع فيه خمسة حلقات من المكاتب  تمثل 3 من أضلاعه الرئيسية  الأقسام الرئيسية للجيش الأمريكي وهي الجيش ، القوات الجوية والقوات البحرية وينتضم بناء البنتاجون على شكل حلقات حول بعضها  فالحلقة الأولى (داخلية) ثم الذي يليه حتى الحلقة الخامسة (الخارجية) أنظر الرسم المرفق 
  أنقر على الصورة لتكبيرها 

أنه من عجيب الصدف أن تأتي أوامر رامسفيلد وزير الدفاع بنقل مكاتب المالية والميزانية وأدارات العقود ومعها الخزينة الضخمة والتي تحتوي على 4 تريلون دولار للصرف على الجيش الأمريكي وقت الضرورة القصوي بنقلها من الحلقة الداخلية (1) إلى الحلقة الخارجية  (الحلقة 5) و من العجيب أن يتزامن النقل مع صدور تعديل (سريع) في أسس وقواعد الأشتباك مع الأجسام الطائرة في محيط مبنى وزارة الدفاع (البنتاجون) وكان من قبل يمنع منعا باتا أقتراب أي جسم طائر سواء كانت طائرات مدنية أو عسكرية كما يمنع التحليق بالقرب من المبنى الا لدواعي الضرورة القصوى وبأمر مسبق من وزير الدفاع نص التعديل الجديد والذي تم فقط وقبل أسابيع قليلة من هجمات 11 سبتمبرعلى شطب والغاء  وبشكل صارخ جميع القيود المفروضة على الطيران بالقرب من مبنى وزارة الدفاع العتيد.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن الطائرة من نوع بوينج 757 حلقت نحو 90 دقيقة بعد حدوث الهجوم على برجي التجارة وهذا زمن كبير جدا وتراخي عجيب من قبل وزارة الدفاع ليس له مايفسره الا بوجود تواطؤ وغض طرف من بعض أعضاء الأدارة الأمريكية ولا يمكن تفسيره بالصدمة لأن الأجهزة الأمريكية مستعدة نفسيا لشتى المخاطر والظروف.
ثانيا أن الطائرة حلقت بدائرة شبه كاملة وكأنها تبحث عن مكان بعينه محدد سلفا للأنقضاض عليه الا وهي الحلقة الخامسة (الخارجية) حيث تم نقل الخزنة والمالية والميزانية إليها قبل أسابيع من الهجوم

يقول العطيات أنه لم يستغرب أبدا أن يخرج وزير الدفاع الأمريكي في اليوم التالي ليقول وعلى الملأ باختفاء 2.3 تريلون دولار من خزنة البنتاجون فهو والرئيس بوش ونائبه ديك تشيني ربما كانوا على علم بما سوف يحصل فكانت فرصة مواتيه للنهب والسرقة ومن ثم القول أن المبلغ التريلوني الضخم ذهب أثر الهجوم الأرهابي
أنظر الصورة و يظهر فيها الرقم التريلوني وهي ملتقطة من التلفزيون في يوم 10-سبتمبر-2001


   أنقر على الصورة لتكبيرها