قلت نظريتهم صحيحة قبل عصر المعرفة والتكنولوجيا
ولكن بعد عصر المعرفة والتكنولوجيا والذي جعلت من عام 1990 منطلقا له فأن ولادة أي طفل في أي بقعة من العالم هو ثروة لعائلته ولدولته وربما للعالم.
في عصر المعرفة نجد أن دولا كثيرة تنقل أقتصادها للدول ذات الكثافة السكانية العالية مثل الصين والهند لتوفر المواد الأولية وتوفر العدد الكافي من العمال والموظفين.
أذا كنت يا من تقرأ هذه التدوينة من مملكتنا الغالية فعليك أن تتأكد أن كثيرا من رسائل الجوال القصيرة التي ترسلها لك بعض القطاعات الخدمية (مستشفيات وشركات) مصدرها الهند.
في بريطانيا وأمريكا يتم أرسال تسجيلات صوتية للتقارير الطبية للهند وهناك يتم تفريغها على هيئة تقرير مكتوب ثم يعاد للدولة المرسلة والتكلفة النهائية هي 25% من التكلفة فيما لو تم ذلك في بريطانيا أو أمريكا.
وفي السنوات الماضية تقوم الشركات على تحويل طلبات المساعدة الهاتفية إلى الهند تحديدا وحققت الشركات خفضا كبيرا في مصروفاتها.
لا شك أن أقتصاد المعرفة هو من الأقتصاديات التي تنمو بسرعة ويتعدد مجالاته.
علينا في المملكة أن ندرك هذا الأمر جيدا ونعمل ودون أبطاء على تهيئة الأجيال للدخول القوي لأقتصاد المعرفة والتكنولوجيا وأن نتحول سريعا من أسلوب التعليم الحالي والذي يقوم على التلقين والحفظ والأسترجاع إلى نظام تعليمي يحفز الأبداع المعرفي ويدفع به إلى أقصى مداه.