الحروفية
هي مذهب صوفي أسسّه الشيخ فضل الله الأسترآبادي الملقب بـ (نعيمي) ويقوم
مفهوم الحروفية على أن هناك أسرارا في الحروف تتكشف أذا ما قوبلت الحروف
بالأرقام وعليه يزعم الحروفيون أنه إذا عرف الإنسان حروف القرآن الكريم وهي
حروف اللغة العربية (28 حرفاً) وحروف كتاب (كافيدان نامه) (سيرة الحروف) (32 حرفاً) وهو
كتاب ألفه مؤسس المذهب الشيخ الأسترآبادي باللغة الفارسية ، يقولون أن
بمقدوره تفسير كل شيء في الكون أعتماداً على قيمة الحرف العددية
والتأويلات المرتبطة به ، يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي
وهذا المفهوم ليس بجديد لأنه موجود في مفهوم (قبالاه)
العبري وتعني القبول بالمقابلة في تفسير التوراة قلت والتفسير الرقمي
للتوراة سبق الأسترآبادي بمئات السنين وهي أن لكل حرف في التوراة المكتوبة
بالحرف العبري مقابل عددي وتحمل تأويلاته الأسرار والتي لا يقبل بها (أي
يتنور بها) الا عقل اليهودي المتدين من تجاوز ال 40 عاما .
وكان من أشهرمن أتبع هذا المذهب الشاعر الصوفي الأذربيجاني (نسيمي-أتبع الرابط).
وعلى مر العصور أتهم أتباع المذهب الصوفي الحروفي بالكفر والزندقة فنجد أن موران شاه بن تيمورلنك ينفي مؤسس الحروفيه فضل الله الاسترآبادي (نعيمي) الى أذربيجان عام 1394 ميلادي
ويأسف الدكتور العطيات مما يجده ويقرأه على صفحات الإنترنت ويسمعه في اليوتيوب عن تطبيق مبدأ التفسير الرقمي للقرآن الكريم او بما يسمونه الإعجاز الرقمي واقول ان الله انزل القرآن واضحا ميسورا ليست في أسرار دفينة