لا يقل أحدكم أن الصين تتعمد أخفاء رقم الوفيات الحقيقي ... هذا وارد لأكن لا دليل على ذلك
أمريكا وعدد سكانها 340 مليون توفى من الجائحة حتى الآن 350 ألف أمريكي والرقم في تزايد مستمر
في تحليلي لقلة عدد الوفيات في الصين هو تسلسل منطقي أتمنى أن تتابع معي ...
في عام 2015 كتبت تدوينة عن نجاح مختبر ووهان الصيني بانتاج فيروس كوروني خطير لا يحتاج إلى عائل وسيط بمعنى أنه ينتقل بين البشر وبسرعة والفيروس عبارة عن فيروس هجين مكون من فيروسات كورونا الخفافيش كتبت حينها متشائما في حين أن المجلةالطبية قدمته على أنه إنجاز علمي كبير وغير مسبوق.
عنوان التدوينة : مختبر صيني ينجح في تصنيع فيروس كوروني يشبه فيروس السارس القاتل
رابط التدوينة . أضغط هنا
في أعتقادي أن الصين وبمجرد تصنيعها لذلك الفيروس القاتل قامت بتصنيع لقاح خاص به واستغرقها ذلك الفترة مابين 2016_2018
وفي أعتقادي أن الصين قامت بوضع اللقاح ضد الفيروس الكوروني مع لقاح الإنفلونزا الموسمي وتم تطعيم أكثر من 80% من الصينيين ودون الإفصاح عن ذلك وأعتقد أن التطعيم بدأ في النصف الثاني من عام 2018
في أواخر عام 2018 وبعدما تأكدت السلطات من تطعيم السواد الأعظم تم البدء بإطلاق محدود للفيروس الكوروني في مقاطعة ووهان حيث يقبع المختبر الذي نجح في تصنيعه ولقد ذكرت في تدوينة في مايو 2019 وهي تدوينة مبنية على 3 مقالات صغيرة نشرت في بداية سنة 2019 لكتاب صينيين يذكرون فيها تساقط العديد من الصينيين القاطنين بالقرب من المختبر المذكور و سوق الحيوانات وذكروا إن السبب قد يكون متلازمة تنفسية من نوع سارس مميته كالتي ضربتهم في الأعوام 2003 و 2009
وذكروا أن السلطات الصحية المحلية لا تبدي أي أكتراث أو إهتمام بل انها منعت وحذفت كل الكتابات حول ذلك الأمر وهذا معناه أن الفيروس الكوروني المميت تم تسريبه فعليا في أواخر عام 2018
عنوان التدوينة : متلازمة تنفسية خطيرة صينية المنشأ... تلوح في الأفق. رابط للتدوينة أضغط هنا
الآن نستطيع جمع التسلسل الزمني لنضعه في سياق ذهني وعقلي لما حدث والذي يفسر وجود 4000 حالة وفاة فقط في بلد المنشأ وتحديدا في مقاطعة ووهان مقابل 350 ألف وفاة في
أمريكا و أكثر من مليون وفاة حول العالم
ولنا أن تعجب من جديد كيف أن وفيات كورونا في الصين وهي بلد المنشأ = عدد وفيات السعودية
وفي الختام وارجوا من القراء الكرام عدم اتهامي أنني أعيش جو المؤامرة كما جرت العادة
تصبحون على ألف خير