يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن أوبئة عابرة للقارات (جوائح عالمية) أنطلقت من جنوب الصين وتسببت في هلاك الملايين من البشر حول العالم.
الأنفلونزا الأسبانية بين عامي 1917-1918 أنطلقت من جنوب الصين حيث أنتقل الفيروس التاجي (كوروني) من الخنازير المريضة إلى المزارعين وباعة لحومها . أجتاح الفيروس الكوروني القاتل العالم حيث قتل في أسبانيا وحدها 5 مليون أسباني بينما تسبب في وفاة 50 مليون أنسان حول العالم ويقدر خبراء أوبئة أنه قتل 75 مليون أنسان معظمهم في الصين حيث أنطلق.
وفي الأعوام 2002-2003 أنطلق فيروس صيني قاتل ومن جنوب الصين أيضا أطلق عليه فيروس الضائقة التنفسية الحادة والشديدة (سارس-1) ويعتقد أن الخفاش من فصيلة خفافيش شكلها كحذوة الحصان هو الحاضن لذلك الفيروس الكوروني. تلكأت الصين في أخبار منظمة الصحة العالمية حوالي 9 أشهر بمعنى أن الكثير من الحالات تم تشخصها عام 2002 ولكن منظمة الصحة العالمة أعلنته وباء جائح يوم 11 فبراير 2003 وكانت خسائر السارس -1 الأقتصادية فادحة قاربت 20 مليار دولار (9 مليار دولار في الصين و 4 مليار في أمريكا وكندا).
واليوم يعيش العالم من جديد كارثة وبائية هي فيروس كورونا (الأسم الجديد هو سارس-2) وتدور الشكوك أنه أيضا بسبب نفس فصيلة الخفاش الذي تسبب في سارس-1 أنطلقت إيضا من جنوب الصين.
ومرة أخرى تتلكأ السلطات الصحية الصينية عن أخبار منظمة الصحة العالمية والمراكز المختصة في الجوائح العالمية . يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن أطلع على كتابات لصينين يذكرون وباءا تنفسيا في الأشهر الأولى من عام 2019
راجع تدوينة
وبالرغم من تفشي سارس-2 (فيروس كورونا –كوفيد19) في مقاطعة ووهان الصينية وفيها قرابة 22 مليون نسمة كانت السلطات الصحية الصينية تتلاعب في البيانات الحيوية (معدلات الأصابة ، عدد الوفيات) وهي معلومات تحتاجها المنظمة العالمية لتصنيف الوباء من كونه وباء محلي أو أنه وباء عابر للقارات (جائحة).
أقول لقد تسببت الصين وبسبب تكتمها إلى نشر سارس-2 القاتل لكافة أنحاء العالم أذا علمنا أن 5 مليون صيني غادروا مقاطعة ووهان الموبؤة ليحطوا رحالهم كسواح وطلاب ورجال أعمال في كثير من أرجاء العالم.
قلت أنه آن الآوان أن تضع الدول الكبرى بما فيها الصين نظاما عالميا جديدا يقوم على سرعة الاستجابة ومن ثم التصدي الجماعي للأوبئة وأن تمارس كل دولة الشفافية العالية في كل ما يختص بهذا الجانب.
الأنفلونزا الأسبانية بين عامي 1917-1918 أنطلقت من جنوب الصين حيث أنتقل الفيروس التاجي (كوروني) من الخنازير المريضة إلى المزارعين وباعة لحومها . أجتاح الفيروس الكوروني القاتل العالم حيث قتل في أسبانيا وحدها 5 مليون أسباني بينما تسبب في وفاة 50 مليون أنسان حول العالم ويقدر خبراء أوبئة أنه قتل 75 مليون أنسان معظمهم في الصين حيث أنطلق.
وفي الأعوام 2002-2003 أنطلق فيروس صيني قاتل ومن جنوب الصين أيضا أطلق عليه فيروس الضائقة التنفسية الحادة والشديدة (سارس-1) ويعتقد أن الخفاش من فصيلة خفافيش شكلها كحذوة الحصان هو الحاضن لذلك الفيروس الكوروني. تلكأت الصين في أخبار منظمة الصحة العالمية حوالي 9 أشهر بمعنى أن الكثير من الحالات تم تشخصها عام 2002 ولكن منظمة الصحة العالمة أعلنته وباء جائح يوم 11 فبراير 2003 وكانت خسائر السارس -1 الأقتصادية فادحة قاربت 20 مليار دولار (9 مليار دولار في الصين و 4 مليار في أمريكا وكندا).
واليوم يعيش العالم من جديد كارثة وبائية هي فيروس كورونا (الأسم الجديد هو سارس-2) وتدور الشكوك أنه أيضا بسبب نفس فصيلة الخفاش الذي تسبب في سارس-1 أنطلقت إيضا من جنوب الصين.
ومرة أخرى تتلكأ السلطات الصحية الصينية عن أخبار منظمة الصحة العالمية والمراكز المختصة في الجوائح العالمية . يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن أطلع على كتابات لصينين يذكرون وباءا تنفسيا في الأشهر الأولى من عام 2019
راجع تدوينة
وبالرغم من تفشي سارس-2 (فيروس كورونا –كوفيد19) في مقاطعة ووهان الصينية وفيها قرابة 22 مليون نسمة كانت السلطات الصحية الصينية تتلاعب في البيانات الحيوية (معدلات الأصابة ، عدد الوفيات) وهي معلومات تحتاجها المنظمة العالمية لتصنيف الوباء من كونه وباء محلي أو أنه وباء عابر للقارات (جائحة).
أقول لقد تسببت الصين وبسبب تكتمها إلى نشر سارس-2 القاتل لكافة أنحاء العالم أذا علمنا أن 5 مليون صيني غادروا مقاطعة ووهان الموبؤة ليحطوا رحالهم كسواح وطلاب ورجال أعمال في كثير من أرجاء العالم.
قلت أنه آن الآوان أن تضع الدول الكبرى بما فيها الصين نظاما عالميا جديدا يقوم على سرعة الاستجابة ومن ثم التصدي الجماعي للأوبئة وأن تمارس كل دولة الشفافية العالية في كل ما يختص بهذا الجانب.
في تصوري أن مقاضاة الصين دوليا من قبل الدول المتضررة أو حتى مصادرة أموالها الضخمة فبحسب أحصاء 2019 هناك حوالي 20 تريلون دولار للصين في دول أوربية أبرزها ألمانيا (7 تريلون دولار) ، فرنسا (6 تريلون دولار) ، أمريكا (5 تريولون دولار) لن يفيد وربما يؤدي إل كارثة أقتصادية عالمية ربما تكلف العالم كله 4 أضعاف ما سببه سارس-2 من خسائر وأضرار.
تصبحون على خير
تصبحون على خير