(عنّيد) هو أسم أطلقه العراقيون على شاب وسيم كان يعمل في مقهى في منطقة الكراّدة في بغداد عاصمة العراق و(عنيّد) كان قد جلب من منطقة (بلخ) وهي من بلاد الأفغان وكان وسيما أمردا وبسبب وسامته الصارخة كان المقهى الذي يعمل فيه نادلا يجتذب الكثير من الزبائن
يذكر الدبلوماسي العراقي السفير أبراهيم المُميّز رحمه الله أن (عنيّد) لقي مصرعه بعدة رصاصات أطلقها عليه شاب عراقي بعد أن تأججت فيه نيران الغيرة والحسد من ذلك الشاب الوسيم.
وبعد مقتله رثاه شاعر عراقي في قصيدة طويلة حيث قال:
عيني يـومه عـيـني ....يا (عنّيد) يا يابه
تسوى عندي هـلي .. وكـل الـقـرابه
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه لطالما جنت وسامة (الذكور) عليهم وربما أدت الى تعاستهم أو حتى هلاكهم بخلاف وسامة (الأناث) والتي قد تكون سببا في نجاحهن وسعادتهن (راجع تدوينة .... خُرّم أتبع الرابط)
يقول العطيات فهذا أمرؤ القيس الكِنْدي من قبيلة (كِنْده) العربية يغادر إلى بلاد الشام ويقصد قيصرها ليساعده بالأخذ بثار أبيه المغدور من قتلته الا أن (وسامة) أمرؤ القيس جعلت من نساء القيصر يبدين أهتمامهن الملفت بذلك العربي الوسيم مما جعل قيصر يدس له السم ليموت بعدها مسموما بين بلاد الشام وتركيا ولم يكن أمرؤ القيس وسيم قبيلة (كِنْده) الوحيد فقد ذكر لنا التاريخ (المقنّع) الكِنْدي وهو محمد بن مظفر ولد في حضرموت وكان سيدا في قومه ثم أرتحل للعراق وهو من شعراء الدولة الأموية، قلت كان من أجمل رجال زمانه فما كان منه الا أن وضع (قناعا) على وجهه مخافة الشرور والعيون وكان لا يرفعه الا اذا دخل على صديقه الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان.
قلت وأول من كان ضحية وسامته من الذكور هو (يوسف) عليه السلام والذي أتهمته (زليخا) زوجة العزيز الذي تربى في منزله بتهمة شنيعة هو بريء منها وقصته معروفة.
قلت وليس غريبا أن تطلب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مهرجان الجنادرية لعام 2013 من ثلاثة شبان من جناح دولة الأمارات بضرورة مغادرة المملكة وضرورة أستبدالهم من قبل القائمين على الجناح وجاء في حيثات الأبعاد أن الثلاثة كانوا على درجة كبيرة من الوسامة الأمر الذي جعل من الكثير من النساء والفتيات يتحلقن في جناح الأمارات وبشكل غير مألوف ولدرء الفتنة قامت الهيئة بهذا الأجراء ..... فتبصر يارعاك الله.
يذكر الدبلوماسي العراقي السفير أبراهيم المُميّز رحمه الله أن (عنيّد) لقي مصرعه بعدة رصاصات أطلقها عليه شاب عراقي بعد أن تأججت فيه نيران الغيرة والحسد من ذلك الشاب الوسيم.
وبعد مقتله رثاه شاعر عراقي في قصيدة طويلة حيث قال:
عيني يـومه عـيـني ....يا (عنّيد) يا يابه
تسوى عندي هـلي .. وكـل الـقـرابه
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه لطالما جنت وسامة (الذكور) عليهم وربما أدت الى تعاستهم أو حتى هلاكهم بخلاف وسامة (الأناث) والتي قد تكون سببا في نجاحهن وسعادتهن (راجع تدوينة .... خُرّم أتبع الرابط)
يقول العطيات فهذا أمرؤ القيس الكِنْدي من قبيلة (كِنْده) العربية يغادر إلى بلاد الشام ويقصد قيصرها ليساعده بالأخذ بثار أبيه المغدور من قتلته الا أن (وسامة) أمرؤ القيس جعلت من نساء القيصر يبدين أهتمامهن الملفت بذلك العربي الوسيم مما جعل قيصر يدس له السم ليموت بعدها مسموما بين بلاد الشام وتركيا ولم يكن أمرؤ القيس وسيم قبيلة (كِنْده) الوحيد فقد ذكر لنا التاريخ (المقنّع) الكِنْدي وهو محمد بن مظفر ولد في حضرموت وكان سيدا في قومه ثم أرتحل للعراق وهو من شعراء الدولة الأموية، قلت كان من أجمل رجال زمانه فما كان منه الا أن وضع (قناعا) على وجهه مخافة الشرور والعيون وكان لا يرفعه الا اذا دخل على صديقه الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان.
قلت وأول من كان ضحية وسامته من الذكور هو (يوسف) عليه السلام والذي أتهمته (زليخا) زوجة العزيز الذي تربى في منزله بتهمة شنيعة هو بريء منها وقصته معروفة.
قلت وليس غريبا أن تطلب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مهرجان الجنادرية لعام 2013 من ثلاثة شبان من جناح دولة الأمارات بضرورة مغادرة المملكة وضرورة أستبدالهم من قبل القائمين على الجناح وجاء في حيثات الأبعاد أن الثلاثة كانوا على درجة كبيرة من الوسامة الأمر الذي جعل من الكثير من النساء والفتيات يتحلقن في جناح الأمارات وبشكل غير مألوف ولدرء الفتنة قامت الهيئة بهذا الأجراء ..... فتبصر يارعاك الله.