عدى بن مسافر بن مروان الشامي هو الشخصية المحورية في عقيدة (يزدا) تلفظ (اليزيدية) خطأ (راجع تدوينة يزدا بأتباع الرابط).
كان (مسافر) والد الشيخ (عدي) زاهدا صالحا يسكن في بعلبك وهي منطقة في سهل البقاع وكان (مسافر) حديث عهد بزواج فورده هاتف بالليل بعد أيام قليلة من زواجه يقول له قمّ يا (مسافر) وسيح في البلاد وأصلح في الأرض فهب (مسافر) مذعورا وخرج على الفور وترك زوجته في سهل البقاع وأخذ يتنقل من سهل البقاع وجبل لبنان يتنقل بين أمكنة عديدة زاهدا متقشفا.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن (مسافرا) ترك زوجته الشابة 40 عاما. وفي ذات ليلة وبعد مرور هذه السنوات الطويلة من فراق زوجته أتاه نفس الهاتف وهو في نومه يقول له يا (مسافر) قّم وأذهب إلى زوجتك في الحال فأنها ستحمل منك ولدا صالحا فأستجاب (مسافر) وحينما وصل زوجته ليلا عاتبته على غيابه الطويل (40 عاما) ولكنها بشّرته أنها رأت رؤيا عجيبة تكررت عليها ثلاث مرات في ثلال ليال منذ عدة أيام فقد رأت أن نورا يهبط من السماء ويدخل في جوفها ورأت قبة بين جبلين يرتفع منها نور وسمعت جبل الشرق ينادي جبل الغرب بأنه سيولد هذا العام ولي من أولياء الله أسمه (عدي) وسيكون ذكره في مشارق الأرض ومغاربها. وقبل أن يغادرها طلبت منه أن ينادي من فوق السطح بأعلى صوته ليسمع بعض جيرانه صوته بأن الشيخ (مسافر) قدم على أهله الليلة لكي لاتتهم بالريبة وتلوكها الألسن لعلمها بأن زوجها (مسافر) لن ينتظر حتى طلوع الصباح ويراه الجيران لأن عليه أن يعود للمكان الذي أتى منه .
يقول الدكتورالعطيات أنه وحينما ولد (عدي) وشّب ، سار على نهج والده في التقوى والصلاح وحينما كبر أتجه للبصرة حيث أشتهر صيته في (المذهب الشافعي) ثم أنتقل بعدها للموصل وقضى زمنا هناك ثم أنتقل لبلاد (الأكرد) وكان حينها من كبار علماء المذهب الشافعي وذكره اللخمي صاحب كتاب (بهجة الأسرار) وأثنى عليه وقال أن الشيخ عدي بن مسافر هو (شيخ الأسلام ) وفي أعتقاد الدكتور العطيات أن تصوف الشيخ عدي بن مسافر وأختلاطه العميق بالأكراد من أتباع الديانة الفارسية (الزرادشتيه) قد أثر تأثيرا كبيرا عليه وكان له في بلاد الأكراد خلوة ومقاما عظيما ، وبعدها أنتقل (عدي) إلى جبال (سنجار) حيث أتخذ في وادي (لالش) خلوة بناها بنفسه وقضى بقية حياته هناك وهي المكان الذي دفن فيه وأصبحت الخلوة ذات القباب الثلاث محجة لأتباع طائفة اليزدا (راجع تدوينة يزدا) حتى يومنا هذا.
يعتبر أتباع طائفة (يزدا) بأن عدي بن مسافر هو المعلم والهادي الذي حل فيه (طاووس ملك) فهو بحسب معتقدهم أن عدي هو ربهم على الأرض وهو الهادي إلى طريق الصواب.ويقولون أن عدي قال"كنت حاضراً عندما كان أدم يعيش في الجنة، وكذلك عندما القى النمرود إبراهيم في النار، وكنت حاضراً عندما قال لي الله أنت الحاكم وأنت إله الأرض"
وهناك أبيات شعرية تنسبها طائفة (يزدا) لعدي منها قوله:
عـلـمـي أحـاط حــقــيـقة الأشـياء ... وحـقـيـقـتي قـد مازجت أيائي
وأنا عــــــــــدي الشام ابن مسافر ... قـد خصّني الرحمن بالأسماء
والعرش والكرسي وسبع والثرى ... في طي علمي ، لا إله سوائي
وأنا الــذي جــاء الرجال بأسرهم ....طــوعا إلــي وقــبـّلوا قـدماي
ويعتبر كتاب (الجلوة) الذي ألفه عدي بن مسافر هو (الكتاب المقدس الأول) عند طائفة (يزدا) وفيه يتعرض الكتاب إلى الخلق والملائكة وأفعالهم.
كان (مسافر) والد الشيخ (عدي) زاهدا صالحا يسكن في بعلبك وهي منطقة في سهل البقاع وكان (مسافر) حديث عهد بزواج فورده هاتف بالليل بعد أيام قليلة من زواجه يقول له قمّ يا (مسافر) وسيح في البلاد وأصلح في الأرض فهب (مسافر) مذعورا وخرج على الفور وترك زوجته في سهل البقاع وأخذ يتنقل من سهل البقاع وجبل لبنان يتنقل بين أمكنة عديدة زاهدا متقشفا.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن (مسافرا) ترك زوجته الشابة 40 عاما. وفي ذات ليلة وبعد مرور هذه السنوات الطويلة من فراق زوجته أتاه نفس الهاتف وهو في نومه يقول له يا (مسافر) قّم وأذهب إلى زوجتك في الحال فأنها ستحمل منك ولدا صالحا فأستجاب (مسافر) وحينما وصل زوجته ليلا عاتبته على غيابه الطويل (40 عاما) ولكنها بشّرته أنها رأت رؤيا عجيبة تكررت عليها ثلاث مرات في ثلال ليال منذ عدة أيام فقد رأت أن نورا يهبط من السماء ويدخل في جوفها ورأت قبة بين جبلين يرتفع منها نور وسمعت جبل الشرق ينادي جبل الغرب بأنه سيولد هذا العام ولي من أولياء الله أسمه (عدي) وسيكون ذكره في مشارق الأرض ومغاربها. وقبل أن يغادرها طلبت منه أن ينادي من فوق السطح بأعلى صوته ليسمع بعض جيرانه صوته بأن الشيخ (مسافر) قدم على أهله الليلة لكي لاتتهم بالريبة وتلوكها الألسن لعلمها بأن زوجها (مسافر) لن ينتظر حتى طلوع الصباح ويراه الجيران لأن عليه أن يعود للمكان الذي أتى منه .
يقول الدكتورالعطيات أنه وحينما ولد (عدي) وشّب ، سار على نهج والده في التقوى والصلاح وحينما كبر أتجه للبصرة حيث أشتهر صيته في (المذهب الشافعي) ثم أنتقل بعدها للموصل وقضى زمنا هناك ثم أنتقل لبلاد (الأكرد) وكان حينها من كبار علماء المذهب الشافعي وذكره اللخمي صاحب كتاب (بهجة الأسرار) وأثنى عليه وقال أن الشيخ عدي بن مسافر هو (شيخ الأسلام ) وفي أعتقاد الدكتور العطيات أن تصوف الشيخ عدي بن مسافر وأختلاطه العميق بالأكراد من أتباع الديانة الفارسية (الزرادشتيه) قد أثر تأثيرا كبيرا عليه وكان له في بلاد الأكراد خلوة ومقاما عظيما ، وبعدها أنتقل (عدي) إلى جبال (سنجار) حيث أتخذ في وادي (لالش) خلوة بناها بنفسه وقضى بقية حياته هناك وهي المكان الذي دفن فيه وأصبحت الخلوة ذات القباب الثلاث محجة لأتباع طائفة اليزدا (راجع تدوينة يزدا) حتى يومنا هذا.
يعتبر أتباع طائفة (يزدا) بأن عدي بن مسافر هو المعلم والهادي الذي حل فيه (طاووس ملك) فهو بحسب معتقدهم أن عدي هو ربهم على الأرض وهو الهادي إلى طريق الصواب.ويقولون أن عدي قال"كنت حاضراً عندما كان أدم يعيش في الجنة، وكذلك عندما القى النمرود إبراهيم في النار، وكنت حاضراً عندما قال لي الله أنت الحاكم وأنت إله الأرض"
وهناك أبيات شعرية تنسبها طائفة (يزدا) لعدي منها قوله:
عـلـمـي أحـاط حــقــيـقة الأشـياء ... وحـقـيـقـتي قـد مازجت أيائي
وأنا عــــــــــدي الشام ابن مسافر ... قـد خصّني الرحمن بالأسماء
والعرش والكرسي وسبع والثرى ... في طي علمي ، لا إله سوائي
وأنا الــذي جــاء الرجال بأسرهم ....طــوعا إلــي وقــبـّلوا قـدماي
ويعتبر كتاب (الجلوة) الذي ألفه عدي بن مسافر هو (الكتاب المقدس الأول) عند طائفة (يزدا) وفيه يتعرض الكتاب إلى الخلق والملائكة وأفعالهم.