على مر التاريخ البشري تظهر بين فترة وآخرى "آلهة بشرية" تملك القوة والنفوذ
والسطوة فمن لم يذعن لها ويستسلم لمشيئتها فأن الهلاك والفناء يكون مصيره
الحتمي و أمثلة التاريخ صارخة فهذا فرعون مصر وقورش الساساني وذا الأخدود النجراني و آل-مقه السبئي والقائمة تطول.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن
البشرية عانت - وستعاني - من ظهور هذه "الألهة البشرية" في كل أزمانها وعصورها وأن خطورة "الأله البشري" تكمن في كونه "إله أرضي" يملك القوة والسطوة وله طبيعة مدمرة ويتسبب في هلاك الكثير من البشر.
قلت ولقد سمعت كما سمع الجميع الهتافات التي أطلقها أفرادا من الجيش السوري النظامي والكتابات التي خطتها أيديهم والتي رفعت مقام ومكانة الرئيس السوري الشاب وبشكل رسمي إلى مستوى "إله بشري".
على الشعب السوري أن يدرك خطورة ذلك ويجب عليهم عدم المرور عليها على أنها "الفاظ عابرة" أطلقتها حناجر جنود شباب متحمسين وموالين للرئيس -بل يجب أعتبارها عقيدة بدأت في الأنتشار السريع بين أفراد الجيش السوري.
وصول الرئيس إلى هذه المرتبة العالية وخصوصا في نفوس جنده سيكون له تبعات خطيرة ومدمرة للغاية وستكون الأشهر القادمة وربما السنوات القادمة ستكون سنوات هلاك وفناء لهذا الشعب المظلوم لأن هذا "الإله البشري" يستمد قوته الساحقة الماحقة من 3 أطراف هي روسيا وإيران وحزب الله . فهل الشعب السوري الناهض لديه القوة اللازمة لمواجهة 4 قوى مدمرة!!
فهل يدرك السوريون ذلك جيدا ويسعون وبسرعة للتهدئة بل واستجلاب رضى ذلك الإله البشري "الشاب" فالعالم بأسره -كما هي الحال وعلى مر التاريخ البشري- سيقف موقف المتفرج عليكم وأنتم تبادون وتسحقون.
أني أتمنى عليكم عدم مخالفة حقائق التاريخ والتي أخبرتنا بمصير من يعصون "الألهة البشرية" أنها ثلاثية ...الفناء والتشرد والبؤس.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن
البشرية عانت - وستعاني - من ظهور هذه "الألهة البشرية" في كل أزمانها وعصورها وأن خطورة "الأله البشري" تكمن في كونه "إله أرضي" يملك القوة والسطوة وله طبيعة مدمرة ويتسبب في هلاك الكثير من البشر.
قلت ولقد سمعت كما سمع الجميع الهتافات التي أطلقها أفرادا من الجيش السوري النظامي والكتابات التي خطتها أيديهم والتي رفعت مقام ومكانة الرئيس السوري الشاب وبشكل رسمي إلى مستوى "إله بشري".
على الشعب السوري أن يدرك خطورة ذلك ويجب عليهم عدم المرور عليها على أنها "الفاظ عابرة" أطلقتها حناجر جنود شباب متحمسين وموالين للرئيس -بل يجب أعتبارها عقيدة بدأت في الأنتشار السريع بين أفراد الجيش السوري.
وصول الرئيس إلى هذه المرتبة العالية وخصوصا في نفوس جنده سيكون له تبعات خطيرة ومدمرة للغاية وستكون الأشهر القادمة وربما السنوات القادمة ستكون سنوات هلاك وفناء لهذا الشعب المظلوم لأن هذا "الإله البشري" يستمد قوته الساحقة الماحقة من 3 أطراف هي روسيا وإيران وحزب الله . فهل الشعب السوري الناهض لديه القوة اللازمة لمواجهة 4 قوى مدمرة!!
فهل يدرك السوريون ذلك جيدا ويسعون وبسرعة للتهدئة بل واستجلاب رضى ذلك الإله البشري "الشاب" فالعالم بأسره -كما هي الحال وعلى مر التاريخ البشري- سيقف موقف المتفرج عليكم وأنتم تبادون وتسحقون.
أني أتمنى عليكم عدم مخالفة حقائق التاريخ والتي أخبرتنا بمصير من يعصون "الألهة البشرية" أنها ثلاثية ...الفناء والتشرد والبؤس.