وخلص الرئيس جو بايدن إلى أنه لا يوجد حل عسكري للمشاكل الأمنية والسياسية التي تعاني منها أفغانستان ، وأنه عازم على التركيز على تحديات الأمن القومي الأكثر إلحاحًا وقال المحلل السياسي لمحطة سي أن أن أن الرئيس كان يدرس القرار مع كبار مستشاريه منذ تسلمه الرئاسة وأشار إلى أنه لا يعتقد أن القوات الأمريكية يجب أن تبقى في البلاد بعد فترة طويلة من الموعد النهائي.
وقال مسؤول كبير في الإدارة إن قوات الناتو ستتبع نفس الجدول الزمني للانسحاب. وقال المسؤول إنه من المحتمل أن يتم سحب القوات الأمريكية "قبل وقت طويل" من 11 سبتمبر على أن تبقى وحدات لحماية مطار كابل لتأمين مغادرة ما تبقى من الجنود ، مضيفا أن
إن الولايات المتحدة أبلغت طالبان أن الهجمات على القوات الأمريكية أثناء عملية الانسحاب ستقابل بالرد العنيف والقاسي جدا.
قرار الرئيس عارضه بعضا من كبار القادة العسكريين الذين دعوا إلى إبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان ، وجادلوا بأن الانسحاب المبكر قد يؤدي إلى انهيار الحكومة الأفغانية. و تأتي هذه الدعوات مع تقييم للمخابرات الأمريكية صدر يوم الثلاثاء الماضي يحذر من أن طالبان من المحتمل أن تحقق مكاسب كبيرة وسريعة في ساحة المعركة.
الجمهوريون (الصقور) أنتقدوا خطط الانسحاب ووصفوها بأنها "خطأ فادح". وفي
الوقت نفسه ، أشاد الديمقراطيون في الكونجرس - إلى جانب حفنة من الجمهوريين
- بايدن لإنهاء الحرب الأمريكية أخيرًا. وقالوا أن القرار سينهي أطول حرب في التاريخ الأمريكي
قلت في توقيت أنسحابها المزمع تكون أمريكا طوت صفحة أطول حرب في التاريخ الأمريكي ، بالضبط بعد مرور 20 عامًا على هجمات 11 سبتمبر
2001 الإرهابية التي أشعلت شرارة الغزو الأمريكي لأفغانستان لتتسبب الحرب في قتل أكثر من 2200 جندي أمريكي منذ عام 2001 وأصابة أكثر من 20 ألفا.
يقول مسؤولون في الإدارة إن أهداف غزو أفغانستان وهي تحقيق العدالة
لهجمات 11 سبتمبر وشل إرهابيي القاعدة قد تحققت "قبل منذ عام 2011 لكن ادارة أوباما و ترمب تلكأتا في أصدار قرار الأنسحاب.
وختاما أقول أن أمر أنسحاب القوات الأمريكية الكامل بحلول سبتمبر 2021 ليس له أية شروط أو أتفاقات مع طالبان والتي أعتقد شخصيا أنها ستتمكن من السيطرة على كامل الأراضي الأفغانية في فترة مابين 3-6 أشهر.
تصبحون على ألف خير