وبحسب الشركة فأنه مولنوبيرافير molnupiravir هو دواء فعال بنسبة تفوق 50% في التجارب المبدئية وسيُعطى للمرضى الذين شخصوا حديثا بكوفيد 19 والأكثر عرضة للخطر .يعطى الدواء مرتان في اليوم ولمدة 5 أيام وقالت الشركة في تقرير لها أن أستعمال عقارها الفموي قلل من الحاجة العلاج في المستشفيات وحتى الوفاة إلى النصف تقريبا .وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن هذا العلاج "سيغير قواعد اللعبة" بالنسبة لأصحاب المناعة الضعيفة والأكثر ضعفا. وفي بيان له قال جاويد: "اليوم هو يوم تاريخي لبلادنا، حيث أصبحت المملكة المتحدة أول دولة في العالم توافق على مضاد للفيروسات يمكن أن يتم تناوله في المنزل لعلاج كوفيد".
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن آلية عمل هذا الدواء تقوم على أقحام بروتين صنعته شركة ميرك في بنية فيروس كورونا مما يؤدي إلى تغير جذري في بنيته البروتينية وبالتالي سهولة القضاء عليه بواسطة جهاز المناعة حتى في الأشخاص ممن يعانون من ضعف في أجهزة مناعتهم بسبب التقدم في السن أو وجود أو أمراض أو أدوية مثبطة لجهاز المناعة
في تحليلي الشخصي أن هكذا نوع من العلاجات الفموية ليس كما قال خبراء شركة ميرك والسيد جاويد وزير الصحة البريطاني وفي أعتقادي أنه لن يكون مفيدا على الأطلاق لأن فيروس كورونا يتكاثر في الجهاز التنفسي بشكل كبير وبسرعة نسخ سريعة للغاية مما يجعل العقارات الفموية غير ذات فائدة أو لنقل مفيدة ولكن بنسبة متواضعة أي 5-10%
ومن ناحية أخرى فلدي مخاوف شخصية أن يؤدي أدخال بروتين ميرك (الخارجي) إلى أندماجه مع بروتينات الجسم (الداخلية) المهمة وهذا بدوره ربما سيؤدي إلى كارثة حقيقية ربما ينشأ عنها حدوث سرطانات أو تغير في وظائف الخلايا أو تخثرات دموية أو حتى نزوفات قاتلة فضلا عن أمكانية حدوث التشوهات لدى الأجنة.