شاكيل أفريدي، جراح باكستاني وهو الجاسوس الذي جندته وكالة الأستخبارات المركزية الأمريكية لتتبع زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
كان على شاكيل أن يتمرس على عمل جديد لم يألفه كجراح فعليه أن يقوم بالمرافقة والإشراف على حملات تطعيم موجهه للاطفال والفتيات من قبيل حملات التطعيم ضد شلل الأطفال والتهاب الكبد الوبائي للفتيات من سن 15-35 سنة
لقد طلبت منه المخابرات الأمريكية أن يأخذ مسحات من أفواه الأطفال والفتيات ويحفظها ثم يسلمها لعميل لها (والمعلوم أن أخذ مسحة من الفم ثم وضعها في حافض خاص هي من طرق الحصول على عينة للحمض النووي ولعلها الوسيلة الأسهل)
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لديها سجل الحمض النووي لشقيقة زعيم القاعدة أسامة بن لادن والتي توفيت في أمريكا في ولاية بوسطن عام ٢٠١٠ كما تحتفظ ايضا بتحليل الحمض النووي لأحد أبناءه ، وعليه كانت الأستخبارات الأمريكية تأمل بالعثور على طفل أو فتاة في منطقة (ابوت اباد) يقودها تحليل حمضه او حمضها النووي إلى تحديد منزل اسامة بن لادن فالمخابرات الأمريكية لديها معلومات استخباراتية ترجح وجود بن لادن في تلك المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية
أتضح لشاكيل وهو المشرف على هذه الحملات "المرسومة" أن هناك بيتا مكونا من ٣ طبقات (فيلا ضخمة) وتسكنه عائلة كبيرة فيها أطفال وفتيات يرفض على الدوام السماح للحملة من تطعيم أطفالها أو السماح للفتيات في المنزل المذكور بالحصول على تطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي يقول العطيات فحامت الشكوك حول تلك الفيلا ابتداءا من عام ٢٠١٠ ميلادي وتم تكثيف الرصد والتنصت على ذلك "البيت الكبير" وتأكد لهم ان أسامة بن لادن يقيم فيه.
يقول العطيات ان وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت لتستطيع الهجوم فورا على ذلك المنزل والذي لا يتمتع بأي نوع من الحماية وحتى البسيط منها لكنها آثرت أن تنتظر لعدة اشهر حتى تقرر في أول مايو ٢٠١١ مهاجمة المنزل وقتل بن لادن ومن ثم رمي جثمانه في البحر بحسب الرواية الرسمية الأمريكية.
ذكر الدكتور شاكيل حينما قبضت عليه السلطات الباكستانية بعد تصفية بن لادن وقال أنه التقى ٢٥ مرة بعملاء لوكالة الأستخبارات الأمريكية على الأراضي الباكستانية وكان يتقاضى أموالا طائلة منها حيث كان يحصل شخصيا على كل حملة تطعيم يقوم بها بحوالي ١٠٠ الف (مائة الف) دولار أمريكي.
أودعت السلطات الباكستانية الدكتور شاكيل السجن بتهمة إهانة الأراضي الباكستانية والعمل الاستخباراتي لجهة أجنبية وحكمت عليه بالسجن بعدد سنين عمره أي 50 سنة لكن السلطات الأمريكية الرسمية مارست ضغوطا كبيرة على الحكومة الباكستانية لتخفيف الحكم على شاكيل إلى ١٠ سنوات ولبعمل على تحسين ظروف اعتقاله.
كان على شاكيل أن يتمرس على عمل جديد لم يألفه كجراح فعليه أن يقوم بالمرافقة والإشراف على حملات تطعيم موجهه للاطفال والفتيات من قبيل حملات التطعيم ضد شلل الأطفال والتهاب الكبد الوبائي للفتيات من سن 15-35 سنة
لقد طلبت منه المخابرات الأمريكية أن يأخذ مسحات من أفواه الأطفال والفتيات ويحفظها ثم يسلمها لعميل لها (والمعلوم أن أخذ مسحة من الفم ثم وضعها في حافض خاص هي من طرق الحصول على عينة للحمض النووي ولعلها الوسيلة الأسهل)
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لديها سجل الحمض النووي لشقيقة زعيم القاعدة أسامة بن لادن والتي توفيت في أمريكا في ولاية بوسطن عام ٢٠١٠ كما تحتفظ ايضا بتحليل الحمض النووي لأحد أبناءه ، وعليه كانت الأستخبارات الأمريكية تأمل بالعثور على طفل أو فتاة في منطقة (ابوت اباد) يقودها تحليل حمضه او حمضها النووي إلى تحديد منزل اسامة بن لادن فالمخابرات الأمريكية لديها معلومات استخباراتية ترجح وجود بن لادن في تلك المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية
أتضح لشاكيل وهو المشرف على هذه الحملات "المرسومة" أن هناك بيتا مكونا من ٣ طبقات (فيلا ضخمة) وتسكنه عائلة كبيرة فيها أطفال وفتيات يرفض على الدوام السماح للحملة من تطعيم أطفالها أو السماح للفتيات في المنزل المذكور بالحصول على تطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي يقول العطيات فحامت الشكوك حول تلك الفيلا ابتداءا من عام ٢٠١٠ ميلادي وتم تكثيف الرصد والتنصت على ذلك "البيت الكبير" وتأكد لهم ان أسامة بن لادن يقيم فيه.
يقول العطيات ان وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت لتستطيع الهجوم فورا على ذلك المنزل والذي لا يتمتع بأي نوع من الحماية وحتى البسيط منها لكنها آثرت أن تنتظر لعدة اشهر حتى تقرر في أول مايو ٢٠١١ مهاجمة المنزل وقتل بن لادن ومن ثم رمي جثمانه في البحر بحسب الرواية الرسمية الأمريكية.
ذكر الدكتور شاكيل حينما قبضت عليه السلطات الباكستانية بعد تصفية بن لادن وقال أنه التقى ٢٥ مرة بعملاء لوكالة الأستخبارات الأمريكية على الأراضي الباكستانية وكان يتقاضى أموالا طائلة منها حيث كان يحصل شخصيا على كل حملة تطعيم يقوم بها بحوالي ١٠٠ الف (مائة الف) دولار أمريكي.
أودعت السلطات الباكستانية الدكتور شاكيل السجن بتهمة إهانة الأراضي الباكستانية والعمل الاستخباراتي لجهة أجنبية وحكمت عليه بالسجن بعدد سنين عمره أي 50 سنة لكن السلطات الأمريكية الرسمية مارست ضغوطا كبيرة على الحكومة الباكستانية لتخفيف الحكم على شاكيل إلى ١٠ سنوات ولبعمل على تحسين ظروف اعتقاله.