قبل أيام وتحديدا في 24 أكتوبر 2017 أطلق سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مشروعا تنمويا وطموحا للغاية وأطلق على المشروع (نيوم).
أسم (نيوم) هو مختصر لـ "مستقبل New " أي المستقبل الجديد والمشروع يقع على الواجهة البحرية لمنطقة تبوك والتي تمتد حوالي 420 كم
صُمم شعار (نيوم) ليجسد رؤية وقيم المشروع العملاق والشعار يتضمن خمسة أجزاء رئيسية، يرمز كل جزء منها إلى أحد المحاور الرئيسية التي يقوم عليها المشروع وهي: التقنية، والطبيعة، والمجتمع، والاستدامة، والعيش الرغيد.
ويأتي مشروع نيوم ضمن رؤية التحول الوطني 2030 والتي تهدف إلى جعل المملكة نموذجٍا عالميا رائدا في مختلف جوانب الحياة، والمشروع ليس سياحيا فقط وأنما سيكون البيئة المثلى للصناعات المتقدمة ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى لـ"نيوم" بحلول عام 2025م. قام صندوق الاستثمارات العامة السعودي بضخ حوالي 500 مليار دولار لتجهيز البنية التحتية الأولى للمشروع.
وقال ولي العهد الأمين خلال إعلانه عن المشروع إن " منطقة نيوم ستركز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي. وكل ذلك سيؤدي إلى إيجاد فرص عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة. وسيعمل مشروع "نيوم" على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية. كما سيتم دعم "نيوم" بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.
وتمتاز منطقة المشروع بخصائص مهمة، أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأمريكا. وتقع المنطقة شمال غرب المملكة، على مساحة 26,500 كلم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كلم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2,500 متر. يضاف إلى ذلك النسيم العليل الذي يسهم في اعتدال درجات الحرارة فيها. كما ستتيح الشمس والرياح لمنطقة المشروع الاعتماد الكامل على الطاقة البديلة.
أسم (نيوم) هو مختصر لـ "مستقبل New " أي المستقبل الجديد والمشروع يقع على الواجهة البحرية لمنطقة تبوك والتي تمتد حوالي 420 كم
صُمم شعار (نيوم) ليجسد رؤية وقيم المشروع العملاق والشعار يتضمن خمسة أجزاء رئيسية، يرمز كل جزء منها إلى أحد المحاور الرئيسية التي يقوم عليها المشروع وهي: التقنية، والطبيعة، والمجتمع، والاستدامة، والعيش الرغيد.
ويأتي مشروع نيوم ضمن رؤية التحول الوطني 2030 والتي تهدف إلى جعل المملكة نموذجٍا عالميا رائدا في مختلف جوانب الحياة، والمشروع ليس سياحيا فقط وأنما سيكون البيئة المثلى للصناعات المتقدمة ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى لـ"نيوم" بحلول عام 2025م. قام صندوق الاستثمارات العامة السعودي بضخ حوالي 500 مليار دولار لتجهيز البنية التحتية الأولى للمشروع.
وقال ولي العهد الأمين خلال إعلانه عن المشروع إن " منطقة نيوم ستركز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي. وكل ذلك سيؤدي إلى إيجاد فرص عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة. وسيعمل مشروع "نيوم" على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية. كما سيتم دعم "نيوم" بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.
وتمتاز منطقة المشروع بخصائص مهمة، أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأمريكا. وتقع المنطقة شمال غرب المملكة، على مساحة 26,500 كلم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كلم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2,500 متر. يضاف إلى ذلك النسيم العليل الذي يسهم في اعتدال درجات الحرارة فيها. كما ستتيح الشمس والرياح لمنطقة المشروع الاعتماد الكامل على الطاقة البديلة.