كنت ومنذ أنطلاق حملة الأنتخابات الأمريكية وبروز مرشحين هما كلينتون (المرأة) وترامب (الرجل) وأنا أرجح كفة فوز الأخير على الرغم مما يقوله ويؤكده محللون خبراء في السياسة من أمريكان وعرب بأن كلينتون لها فرصة أعظم وأكبر من منافسها ترامب وسبب ترجيحي الكبير لفوز ترامب يقوم على عدة نقاط :
(1) وليس الذكر كالأنثى
بالرغم من التشدق ليل نهار بأن أمريكا العظيمة هي بلد المساواة المطلقة وتكافؤ الفرص بين الجنسين الا أنني شخصيا ولقراءتي الكثيرة في الثقافة الأمريكية أستطيع أن أجزم أن أمريكا لن تسمح بوصول (أنثى) الى عرين الأسود (البيت الأبيض) فأمريكا وعلى مر تاريخها الذي قارب 400 عام فخورة بذكورة الكاوبوي (الفاعل) و (غطرسته) .....
فهل سمعتم أحبتي يوما عن (كاوبويه) أمريكية ؟؟
(2) ترامب .... كابوي (سبعيني)
بالرغم من ترامب يعتبر أكبر من ترشح للرئاسة الأمريكية في تاريخها الطويل سنا ، الأ أن ترامب (السبعيني) أثبت أن لديه من الطاقة والنشاط والصحة التي أبهرت العالم كله فظهر كرجل في أوج شبابه وهذه الميزة قد لاحظها الناخب الأمريكي فهذا ترامب يقطع مئات الأميال في اليوم الواحد ليلتقي بناخبيه فلم يعرف عنه الكلل أو الملل ويؤكد ترامب أن سر صحته في انه لا يشرب ولا يدخن وأنه مثل الكاوبوي يلتهم كميات كبيرة من اللحم والمعروف عن ثقافة (الكاوبوي) أنهم لا يستسلمون بسهولة وأنما يمضون في سبيلهم لتحقيق غاياتهم حتى الرمق الأخير ، لا تثخنهم السهام و رشقات الطلقات وكأني به كما قالت العرب (نحاول مُلكاَ أو نموت فنعذرا) كل ذلك في مقابل منافسة (مريضة) تعاني من أعراض باركنسون _أتبع الرابط (كلينتون... سر النظارة الزرقاء)
(3) ترامب .... ثري ومستقل
هذا الجانب لعله الأقوى في ترامب فهو سليل أسرة أمريكية ثرية جنت أموالا طائلة من تجارة العقار الأمريكية مما مكن الأسرة من العيش حياة الترف والنعمة . لقد قدم الأعلام الأمريكي (الغير نزيه) بأن ترامب فاشل في أعماله التجارية وذكروا شيئا عن أخفاقه في صناعة وتسويق (فودكا) أمريكية بل وعرجوا على فشله في مشروعه الطموح وهي أنشاء خطوط جوية خاصة ونسي الأعلام البائس أن الأعمال الخاصة تحكمها أمور خارجة عن قدرات الشخص فمثلا ترامب تزامن مشروعه للطيران الخاص تزامن مع أنهيار صناعة النقل الجوي في الأمريكيتين وليس دليل فشل بل أن تعافيه من الخسارة دليل قوة ومتانة موقعه المالي
لاشك أن الثروة التي يملكها ترامب ستكون (حسنة) كبيرة تحسب له حيث سينظر الناخب الأمريكي لها بعين الأعتبار فوجود رئيس قوي و (ثري) أفضل من وجود رئيسة هي الأقرب للفقر منها الى الغنى
(4) ترامب ....أمريكا أولا
لا شك عندي أن هذا الشعار والذي أطلقه ترامب وببراعة شديدة في الأسابيع الأولى من حملته الأنتخابية شعار يحمل الكثير من الجاذبية فهو صرح أن الأهتمام بالشأن الأمريكي سيكون أولى أهتماماته ورزكز ترامب على 3 أمور يتعطش الناخب الأمريكي لسماعها من مرشيحيه وهي
(أ) توفير ملايين الوظائف للأمريكيين
أكد ترامب في جميع لقائاته مع ناخبية أنه سيعمل على توطين ملايين من الوظائف داخل أمريكا وقال أن أستراتيجيته ستعمل على أرجاع رأس المال الأمريكي الذي يتجاوز عدة تريولات أمريكية تسثمرها شركات أمريكية عملاقة خارج أمريكا مستغلة رخص يد العمالة الأجنبية وقال أنه سيفرض ضرائب هائلة على هذه الشركات تجبرها على العودة بأصولها الى أمريكيا وهذا سيؤدي الى وفرة غير مسبوقة في المعروض من الوظائف كما وعد بتعديل كفة الميزان التجاري مع الصين عن طريق الدفع بالصين (كرها وجبرا) على رفع قيمة عملتها (أيوان) وفرض رسوم كبيرة على المنتجات الصينية مما يجعل من جلب السلع الصينية التي تغرق السوق الأمريكي غير ذات جدوى من الناحية الأقتصادية وبالتالي افساح المجال للمنتجات الأمريكية بالهيمنة على السوق الأمريكي.
(ب) أمريكا للأمريكان.... ولا عزاء للغرباء
ذكر ترامب أن هناك حوالي 10 مليون أنسان يقيم ويعمل في أمريكا بشكل غير نظامي ومعظمهم من أمريكا الجنوبية وذكر أن نسبة كبيرة منهم تكسب أموالا طائلة عن طريق بيع المخدرات وغسيل الأموال ووعد ترامب بترحيل كل من غريب أقامته غير مشروعه وقال بأن الشروع بترحيلهم سيحمي الشباب الأمريكي من عصابات المخدرات التي تستبيح الأرض الأمريكية ومنذ سنوات طويله وقال أنه سيعمل على تعزيز الحدود وخصوصا مع المكسيك
(ت) ضمان أمن وسلامة أمريكا
وهذا من العناصر التي قامت عليها حملة ترامب فهو يرى أن أمريكا في خطر شديد بسبب وجود جماعات "أصولية" أسلامية تعمل على الأخلال بسلامة الأمن القومي الأمريكي وطالب ترامب نظراءه في الدول الغربية أن عشرات الألوف من المقاتلين من العراق وسوريا أستطاعوا الهرب بين صفوف اللأجئين وقال أن وجود مثل هذه الأعداد ووجود من يتعاطف مهم من الأمريكان المسلمين سيشكل تهديدا حقيقيا على الأمن القومي ويجب محاربة ذلك بلا هوادة أو فتور.
(3) ترامب .... سلطة الأعلام البديل
أكاد أجزم أن 95% من الأعلام الأمريكي كان ضد ترامب فقد أخذ ومن الأسابيع الأولى بنشر وتضخيم كل ما يشوه صورة ترامب في ذهن الناخب الأمريكي لدفعه لأنتخاب منافسته هيلاري ولقد ذهب الأعلام الأمريكي (الغير نزيه والغير محايد) إلى نشر أمور شخصية دقيقة لا يليق بأعلام يحترم عقول مشاهديه أن يلج يها.
ويعتقد الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن حملة الأعلام الأمريكية المسعورة على ترامب ممولة من أصحاب النفوذ المالي والذين يقتاتون على المخدرات والعمال الأجانب فوصوله لسدة الرئاسة خطر عظيم عليهم يجب منع حدوثه
يقول الدكتور العطيات أنه وأمام ضئالة فرص ترامب في آلة الأعلام الأمريكي الهائلة التي هيمنت عليها هيلاري وأتباعها ومحبيها ، لجأ ترامب إلى منصات الأعلام البديل من تويتر وفيسبوك ويوتيوب ونجح في ذلك نجاحا كبيرا فبعد لقائه حتى بالمجموعات الصغيرة جدا من ناخبية يقوم أنصار ترامب برفعها وفي غضون ساعات على منصة اليوتيوب ولقد برع ترامب في استخدام منصة تويتر لإيصال رسائلة ونشر أفكاره والرد على غريمته وأنصارها.
يعتقد الدكتور العطيات أن الأسباب السابقة مجتمعة هي اللتي رجحت كفة ترامب في صراع الرئاسة الأمريكي وستخبرنا السنوات هل كان ترامب وفيا لأطرواحته أم أنها كانت وسائل لجذب صوت الناخب الأمريكي ....
سننظر ونرى فالعرب تقول ... أن غدا لناظره قريب.
(1) وليس الذكر كالأنثى
بالرغم من التشدق ليل نهار بأن أمريكا العظيمة هي بلد المساواة المطلقة وتكافؤ الفرص بين الجنسين الا أنني شخصيا ولقراءتي الكثيرة في الثقافة الأمريكية أستطيع أن أجزم أن أمريكا لن تسمح بوصول (أنثى) الى عرين الأسود (البيت الأبيض) فأمريكا وعلى مر تاريخها الذي قارب 400 عام فخورة بذكورة الكاوبوي (الفاعل) و (غطرسته) .....
فهل سمعتم أحبتي يوما عن (كاوبويه) أمريكية ؟؟
(2) ترامب .... كابوي (سبعيني)
بالرغم من ترامب يعتبر أكبر من ترشح للرئاسة الأمريكية في تاريخها الطويل سنا ، الأ أن ترامب (السبعيني) أثبت أن لديه من الطاقة والنشاط والصحة التي أبهرت العالم كله فظهر كرجل في أوج شبابه وهذه الميزة قد لاحظها الناخب الأمريكي فهذا ترامب يقطع مئات الأميال في اليوم الواحد ليلتقي بناخبيه فلم يعرف عنه الكلل أو الملل ويؤكد ترامب أن سر صحته في انه لا يشرب ولا يدخن وأنه مثل الكاوبوي يلتهم كميات كبيرة من اللحم والمعروف عن ثقافة (الكاوبوي) أنهم لا يستسلمون بسهولة وأنما يمضون في سبيلهم لتحقيق غاياتهم حتى الرمق الأخير ، لا تثخنهم السهام و رشقات الطلقات وكأني به كما قالت العرب (نحاول مُلكاَ أو نموت فنعذرا) كل ذلك في مقابل منافسة (مريضة) تعاني من أعراض باركنسون _أتبع الرابط (كلينتون... سر النظارة الزرقاء)
(3) ترامب .... ثري ومستقل
هذا الجانب لعله الأقوى في ترامب فهو سليل أسرة أمريكية ثرية جنت أموالا طائلة من تجارة العقار الأمريكية مما مكن الأسرة من العيش حياة الترف والنعمة . لقد قدم الأعلام الأمريكي (الغير نزيه) بأن ترامب فاشل في أعماله التجارية وذكروا شيئا عن أخفاقه في صناعة وتسويق (فودكا) أمريكية بل وعرجوا على فشله في مشروعه الطموح وهي أنشاء خطوط جوية خاصة ونسي الأعلام البائس أن الأعمال الخاصة تحكمها أمور خارجة عن قدرات الشخص فمثلا ترامب تزامن مشروعه للطيران الخاص تزامن مع أنهيار صناعة النقل الجوي في الأمريكيتين وليس دليل فشل بل أن تعافيه من الخسارة دليل قوة ومتانة موقعه المالي
لاشك أن الثروة التي يملكها ترامب ستكون (حسنة) كبيرة تحسب له حيث سينظر الناخب الأمريكي لها بعين الأعتبار فوجود رئيس قوي و (ثري) أفضل من وجود رئيسة هي الأقرب للفقر منها الى الغنى
(4) ترامب ....أمريكا أولا
لا شك عندي أن هذا الشعار والذي أطلقه ترامب وببراعة شديدة في الأسابيع الأولى من حملته الأنتخابية شعار يحمل الكثير من الجاذبية فهو صرح أن الأهتمام بالشأن الأمريكي سيكون أولى أهتماماته ورزكز ترامب على 3 أمور يتعطش الناخب الأمريكي لسماعها من مرشيحيه وهي
(أ) توفير ملايين الوظائف للأمريكيين
أكد ترامب في جميع لقائاته مع ناخبية أنه سيعمل على توطين ملايين من الوظائف داخل أمريكا وقال أن أستراتيجيته ستعمل على أرجاع رأس المال الأمريكي الذي يتجاوز عدة تريولات أمريكية تسثمرها شركات أمريكية عملاقة خارج أمريكا مستغلة رخص يد العمالة الأجنبية وقال أنه سيفرض ضرائب هائلة على هذه الشركات تجبرها على العودة بأصولها الى أمريكيا وهذا سيؤدي الى وفرة غير مسبوقة في المعروض من الوظائف كما وعد بتعديل كفة الميزان التجاري مع الصين عن طريق الدفع بالصين (كرها وجبرا) على رفع قيمة عملتها (أيوان) وفرض رسوم كبيرة على المنتجات الصينية مما يجعل من جلب السلع الصينية التي تغرق السوق الأمريكي غير ذات جدوى من الناحية الأقتصادية وبالتالي افساح المجال للمنتجات الأمريكية بالهيمنة على السوق الأمريكي.
(ب) أمريكا للأمريكان.... ولا عزاء للغرباء
ذكر ترامب أن هناك حوالي 10 مليون أنسان يقيم ويعمل في أمريكا بشكل غير نظامي ومعظمهم من أمريكا الجنوبية وذكر أن نسبة كبيرة منهم تكسب أموالا طائلة عن طريق بيع المخدرات وغسيل الأموال ووعد ترامب بترحيل كل من غريب أقامته غير مشروعه وقال بأن الشروع بترحيلهم سيحمي الشباب الأمريكي من عصابات المخدرات التي تستبيح الأرض الأمريكية ومنذ سنوات طويله وقال أنه سيعمل على تعزيز الحدود وخصوصا مع المكسيك
(ت) ضمان أمن وسلامة أمريكا
وهذا من العناصر التي قامت عليها حملة ترامب فهو يرى أن أمريكا في خطر شديد بسبب وجود جماعات "أصولية" أسلامية تعمل على الأخلال بسلامة الأمن القومي الأمريكي وطالب ترامب نظراءه في الدول الغربية أن عشرات الألوف من المقاتلين من العراق وسوريا أستطاعوا الهرب بين صفوف اللأجئين وقال أن وجود مثل هذه الأعداد ووجود من يتعاطف مهم من الأمريكان المسلمين سيشكل تهديدا حقيقيا على الأمن القومي ويجب محاربة ذلك بلا هوادة أو فتور.
(3) ترامب .... سلطة الأعلام البديل
أكاد أجزم أن 95% من الأعلام الأمريكي كان ضد ترامب فقد أخذ ومن الأسابيع الأولى بنشر وتضخيم كل ما يشوه صورة ترامب في ذهن الناخب الأمريكي لدفعه لأنتخاب منافسته هيلاري ولقد ذهب الأعلام الأمريكي (الغير نزيه والغير محايد) إلى نشر أمور شخصية دقيقة لا يليق بأعلام يحترم عقول مشاهديه أن يلج يها.
ويعتقد الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن حملة الأعلام الأمريكية المسعورة على ترامب ممولة من أصحاب النفوذ المالي والذين يقتاتون على المخدرات والعمال الأجانب فوصوله لسدة الرئاسة خطر عظيم عليهم يجب منع حدوثه
يقول الدكتور العطيات أنه وأمام ضئالة فرص ترامب في آلة الأعلام الأمريكي الهائلة التي هيمنت عليها هيلاري وأتباعها ومحبيها ، لجأ ترامب إلى منصات الأعلام البديل من تويتر وفيسبوك ويوتيوب ونجح في ذلك نجاحا كبيرا فبعد لقائه حتى بالمجموعات الصغيرة جدا من ناخبية يقوم أنصار ترامب برفعها وفي غضون ساعات على منصة اليوتيوب ولقد برع ترامب في استخدام منصة تويتر لإيصال رسائلة ونشر أفكاره والرد على غريمته وأنصارها.
يعتقد الدكتور العطيات أن الأسباب السابقة مجتمعة هي اللتي رجحت كفة ترامب في صراع الرئاسة الأمريكي وستخبرنا السنوات هل كان ترامب وفيا لأطرواحته أم أنها كانت وسائل لجذب صوت الناخب الأمريكي ....
سننظر ونرى فالعرب تقول ... أن غدا لناظره قريب.