بنت الجزيرة هو أسم أدبي للأديبة السعودية سميرة بنت محمد خاشقجي ، ولدت سميرة في مكة المكرمة لعائلة ميسورة من أصول تركية فوالدها هو طبيب مكة المكرمة المشهور محمد خاشقجي والذي تخرج من كلية الطب بدمشق ثم سافر لفرنسا ليكون أول طبيب سعودي يتخصص في علم الأشعة الطبية وفور عودته أفتتح الدكتور محمد عيادته الخاصة به.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي ، وما هي الا سنوات قليلة ويصدر أمر ملكي من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الفيصل آال سعود طيب الله ثراه يقضي بتعيين الدكتور محمد خاشقجي وزيرا للصحة في المملكة العربية السعودية فكان على الطفلة سميرة وشقيقها الأصغر عدنان الأنتقال مع والدهما الدكتور محمد إلى الرياض.
وفي بداية الخمسينيات الميلادية أرسل الدكتور محمد ولديه (سميره وعدنان) للدراسة في جامعة الاسكندرية حيث تحصلت سميرة على ليسانس كلية التجارة أما شقيقها عدنان فترك مقاعد الدراسة الجامعية ولم يكمل.
وفي مصر أصدرت سميرة أول بواكير أنتاجها الأدبي وكانت رواية تحت عنوان (ودعت آمالي) وكان ذلك في عام 1958 تحت أسم أدبي مستعار وهو (بنت الجزيرة) وكانت تتردد وهي في ريعان شبابها على مصر وخصوصا على صالون الأديب المصري الكبير توفيق الحكيم .
وفي عام 1961 صدرت لها رواية جديدة تحت عنوان (ذكريات دامعة).
في عام 1963 أسست الأديبة سميرة وبمساعدة من كل من السيدات مظفر أدهم وصاحبات السمو الملكي سارة الفيصل ولطيفه الفيصل جمعية النهضة النسائية وتلى ذلك تأسيس (النادي الثقافي لفتيات الجزيرة العربية) وكانت أول بواكير انتاج النادي هو كتاب "يقظة الفتاة العربية السعودية"
زواجها :
وفي أحدى زياراتها الأدبية لمدينة الأسكندرية عام 1954 تعرفت على زوجها محمد الفايد (ولم يكن وقتها ثريا وكان حينها يعمل في وظيفة متواضعة جدا حيث كان يعمل على نقل البضائغ وتفريغها في ميناء الاسكندرية وكان يحمل شهادة المتوسطة) واقام الزوجان في مدينة الأسكندرية حيث أنجبا أبنهما الاول عماد (دودي) عام 1955 وبعد سنوات أنتقلا لبريطانيا لتشتري الاسرة الصغيرة أحد المتاجر اللندنية ويعتقد الدكتور محسن بن سليمان العطيات ان هذه المصاهرة هي التي مكنت من صعود الملياردير المصري محمد الفايد من عامل بسيط إلى ملياردير لندني شهير.
وفي مدينة الضباب اللندنية أصدرت (بنت الجزيرة) سلسلة من الروايات لعل من أشهرها (وراء الضباب) في عام 1971م، ثم رواية (مأتم الورود) عام 1973م، وكانت آخر رواياتها (تلال في رمال) وذلك في عام 1983م .
وفاتها :
في عام 1986 وهي في عقدها الخامس تعرضت الأديبة سميرة لوعكة صحية لم تمهلها طويلا رحمها الله.
الشقيق المليادير :
اما شقيقها الأصغر (عدنان) فقد نال شهرة كبيرة كتاجر سلاح كبير ووسيط بين جهاز المخابرات الأمريكي المركزي وبعض الدول التي لا تريد أمريكا ان تقيم معها أي نوع من الأتصال المباشر، فكان عراب فضيحة (كونترا) حيث تم تبادل الجنود الأسرى الأمريكان المحتجزين من قبل ثورة الخميني في أيران مقابل صفقة سلاح أمريكية وكان عدنان قد اقترض مبلغا كبيرا من بنك الأعتماد (أفلس فيما بعد) لتمويل الصفقة وكان له دور كبير وأساسي في ترحيل يهود الفلاشا من جنوب السودان إلى فلسطين (أنظر الصورة_عام 1982_ قبل أشهر من ترحيل الفلاشا ويظهر في الصورة (1-عدنان خاشقجي ، 2- آريل شارون وزير الدفاع الاسرائيلي ، 3- الرئيس السوداني جعفر نميري) وكانت تربط عدنان صداقة حميمة مع شمعون بيريز (اصبح رئيسا للدولة العبرية) كما كان على علاقة جيدة مع وزير الدفاع الأسرائيلي أريل شارون (اصبح فيما بعد ريئسا للدولة العبرية).
حوادث مهمة في حياة أسرة الأديبة سميرة خاشقجي :
* قيام السردار فخري باشا (الحاكم العسكري للمدينة) بعزل عمها عبدالله خاشقجي الحاكم الأداري التركي للمدينة المنورة تمهيدا لعملية (سفر برلك ) المروعة وذلك في عام 1915
* وفاة والدها الدكتور محمد خاشقجي بعد عملية جراحية في مستشفى الرياض المركزي (الشميسي) في 1978
* وفاة أبنها عماد الملقب (دودي) بحادث سير مروع برفقة الأميرة ديانا طليقة الأمير تشارلز في عام 1997
*عودة شقيقها الأصغر (عدنان) تاجر ووسيط السلاح المشهور بعد ذهاب ثروته الهائلة 2016
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي ، وما هي الا سنوات قليلة ويصدر أمر ملكي من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الفيصل آال سعود طيب الله ثراه يقضي بتعيين الدكتور محمد خاشقجي وزيرا للصحة في المملكة العربية السعودية فكان على الطفلة سميرة وشقيقها الأصغر عدنان الأنتقال مع والدهما الدكتور محمد إلى الرياض.
وفي بداية الخمسينيات الميلادية أرسل الدكتور محمد ولديه (سميره وعدنان) للدراسة في جامعة الاسكندرية حيث تحصلت سميرة على ليسانس كلية التجارة أما شقيقها عدنان فترك مقاعد الدراسة الجامعية ولم يكمل.
وفي مصر أصدرت سميرة أول بواكير أنتاجها الأدبي وكانت رواية تحت عنوان (ودعت آمالي) وكان ذلك في عام 1958 تحت أسم أدبي مستعار وهو (بنت الجزيرة) وكانت تتردد وهي في ريعان شبابها على مصر وخصوصا على صالون الأديب المصري الكبير توفيق الحكيم .
وفي عام 1961 صدرت لها رواية جديدة تحت عنوان (ذكريات دامعة).
في عام 1963 أسست الأديبة سميرة وبمساعدة من كل من السيدات مظفر أدهم وصاحبات السمو الملكي سارة الفيصل ولطيفه الفيصل جمعية النهضة النسائية وتلى ذلك تأسيس (النادي الثقافي لفتيات الجزيرة العربية) وكانت أول بواكير انتاج النادي هو كتاب "يقظة الفتاة العربية السعودية"
زواجها :
وفي أحدى زياراتها الأدبية لمدينة الأسكندرية عام 1954 تعرفت على زوجها محمد الفايد (ولم يكن وقتها ثريا وكان حينها يعمل في وظيفة متواضعة جدا حيث كان يعمل على نقل البضائغ وتفريغها في ميناء الاسكندرية وكان يحمل شهادة المتوسطة) واقام الزوجان في مدينة الأسكندرية حيث أنجبا أبنهما الاول عماد (دودي) عام 1955 وبعد سنوات أنتقلا لبريطانيا لتشتري الاسرة الصغيرة أحد المتاجر اللندنية ويعتقد الدكتور محسن بن سليمان العطيات ان هذه المصاهرة هي التي مكنت من صعود الملياردير المصري محمد الفايد من عامل بسيط إلى ملياردير لندني شهير.
وفي مدينة الضباب اللندنية أصدرت (بنت الجزيرة) سلسلة من الروايات لعل من أشهرها (وراء الضباب) في عام 1971م، ثم رواية (مأتم الورود) عام 1973م، وكانت آخر رواياتها (تلال في رمال) وذلك في عام 1983م .
وفاتها :
في عام 1986 وهي في عقدها الخامس تعرضت الأديبة سميرة لوعكة صحية لم تمهلها طويلا رحمها الله.
الشقيق المليادير :
اما شقيقها الأصغر (عدنان) فقد نال شهرة كبيرة كتاجر سلاح كبير ووسيط بين جهاز المخابرات الأمريكي المركزي وبعض الدول التي لا تريد أمريكا ان تقيم معها أي نوع من الأتصال المباشر، فكان عراب فضيحة (كونترا) حيث تم تبادل الجنود الأسرى الأمريكان المحتجزين من قبل ثورة الخميني في أيران مقابل صفقة سلاح أمريكية وكان عدنان قد اقترض مبلغا كبيرا من بنك الأعتماد (أفلس فيما بعد) لتمويل الصفقة وكان له دور كبير وأساسي في ترحيل يهود الفلاشا من جنوب السودان إلى فلسطين (أنظر الصورة_عام 1982_ قبل أشهر من ترحيل الفلاشا ويظهر في الصورة (1-عدنان خاشقجي ، 2- آريل شارون وزير الدفاع الاسرائيلي ، 3- الرئيس السوداني جعفر نميري) وكانت تربط عدنان صداقة حميمة مع شمعون بيريز (اصبح رئيسا للدولة العبرية) كما كان على علاقة جيدة مع وزير الدفاع الأسرائيلي أريل شارون (اصبح فيما بعد ريئسا للدولة العبرية).
حوادث مهمة في حياة أسرة الأديبة سميرة خاشقجي :
* قيام السردار فخري باشا (الحاكم العسكري للمدينة) بعزل عمها عبدالله خاشقجي الحاكم الأداري التركي للمدينة المنورة تمهيدا لعملية (سفر برلك ) المروعة وذلك في عام 1915
* وفاة والدها الدكتور محمد خاشقجي بعد عملية جراحية في مستشفى الرياض المركزي (الشميسي) في 1978
* وفاة أبنها عماد الملقب (دودي) بحادث سير مروع برفقة الأميرة ديانا طليقة الأمير تشارلز في عام 1997
*عودة شقيقها الأصغر (عدنان) تاجر ووسيط السلاح المشهور بعد ذهاب ثروته الهائلة 2016