يعتبر الدكتور محمد جواد لاريجاني عالم الفيزياء الإيراني والمدرس بجامعة طهران من أشهر مخططي الاستراتيجية
في إيران ولم يمنعه انشغاله الاكاديمي في حقله العلمي من وضع خطة خمسية محكمة للتحول السياسي في ايران للخمسين سنة القادمة و الخطة جاءت بطلب مباشر من المرشد الاعلى علي خامنئي والخطوط العريضة لها تتمحور حول كيفية تحويل (قم) الى (أم القرى) والمعروف ان (ام القرى) هو وصف اطلقه القرآن الكريم على مكة المكرمة.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي ان لاريجاني وبالرغم من إعجابه الشديد بالثقافة الغربية وتحديدا الامريكية الا انه معجب ولحد كبير بجذوره الفارسية العريقة وان إعجاب لاريجاني بالشيطان الاكبر لم يمنع المرشد الاعلى للجمهورية في ان يسمح بتوليه مناصب عليا في الجمهورية الإيرانية حيث عمل الدكتور محمد لاريجاني نائباً في البرلمان الإيراني لعدة فترات وعمل مستشارا في وزارة الخارجية وشغل أيضا منصب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمجلس الشورى الإيراني وترأس لجنة حقوق الإنسان في السلطة القضائية التي كان يرأسها أخوه أية الله لاريجاني، وهو أيضاً أخو علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني.. فهذا يعني أن أسرة لاريجاني ذات جذور عميقة في نظام الحكم الإيراني وذات تأثير كبير فيه. ولكي تصبح (قم) كما يريد لها لاريجاني (ام قرى) إيرانية وجب العمل على تهيئة المحيط الجغرافي عن طريق الهيمنة السياسية على دول الجوار فان فشلت الجهود السلمية فعلى الحرس الثوري إنجاز المهمة لكي تصبح جميع دول الجوار تدور في فلك السياسة الإيرانية.
وذات يوم وبسبب حماسه المنقطع النظير لخطته قال لطلابه في جامعة طهران شيئا عنها وانها لاقت قبول واستحسان المرشد ومستشاريه وعلى الفور استدعته السلطات الايرانية وطلبت منه الكف عن الحديث عنها غير انه عاد لذلك مرة اخرى فسجن على أثرها لسنتين ثم عاد لجامعته
والخطوط العريضة لخطة لاريجاني تتلخص في الاتي
1_ان مفهوم (ولاية الفقيه) هو عماد خطته الاساسي فالولي الفقيه في خطته ظل الله في الارض والاعتقاد به من اركان الاسلام على ان يعمم هذا المفهوم على جميع بلاد المسلمين وان اي خروج عن طاعة الولي الفقيه هو خروج من طاعة الله واعتبر لاريجاني ان اية الله الخميني بمثابة خليفة و أمير للمؤمنين.
2_ان قم هي التي يجب ان تكون (قلب) العالم الاسلامي النابض وهي التي يجب ان تكون (ام القرى) ولن تكون كذلك الا اذا تم السيطرة الفعلية على مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة
3_الهيمنة المذهبية على دول الجوار العربية والاسلامية ببسط المذهب وخصوصا في اوساط الشباب
4_الهيمنة السياسة على دول الجوار وخصوصا الدول الخليجية ويرى لاريجاني انها دول قليلة السكان ورخوة والهيمنة تكون باسليب الدبلوماسية (التقية السياسية) اولا ومن ثم بواسطة قوة الحرس الثوري
ان خطة لاريجاني لام القرى الإيرانية لم تعد خطة بل أنها اصبحت مشروعا قوميا ايرانيا سعت وتسعى ايران الى تنفيذه على الواقع وهي عازمة بكل جهد وقدرة على تحقيق ذلك المشروع.
في إيران ولم يمنعه انشغاله الاكاديمي في حقله العلمي من وضع خطة خمسية محكمة للتحول السياسي في ايران للخمسين سنة القادمة و الخطة جاءت بطلب مباشر من المرشد الاعلى علي خامنئي والخطوط العريضة لها تتمحور حول كيفية تحويل (قم) الى (أم القرى) والمعروف ان (ام القرى) هو وصف اطلقه القرآن الكريم على مكة المكرمة.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي ان لاريجاني وبالرغم من إعجابه الشديد بالثقافة الغربية وتحديدا الامريكية الا انه معجب ولحد كبير بجذوره الفارسية العريقة وان إعجاب لاريجاني بالشيطان الاكبر لم يمنع المرشد الاعلى للجمهورية في ان يسمح بتوليه مناصب عليا في الجمهورية الإيرانية حيث عمل الدكتور محمد لاريجاني نائباً في البرلمان الإيراني لعدة فترات وعمل مستشارا في وزارة الخارجية وشغل أيضا منصب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمجلس الشورى الإيراني وترأس لجنة حقوق الإنسان في السلطة القضائية التي كان يرأسها أخوه أية الله لاريجاني، وهو أيضاً أخو علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني.. فهذا يعني أن أسرة لاريجاني ذات جذور عميقة في نظام الحكم الإيراني وذات تأثير كبير فيه. ولكي تصبح (قم) كما يريد لها لاريجاني (ام قرى) إيرانية وجب العمل على تهيئة المحيط الجغرافي عن طريق الهيمنة السياسية على دول الجوار فان فشلت الجهود السلمية فعلى الحرس الثوري إنجاز المهمة لكي تصبح جميع دول الجوار تدور في فلك السياسة الإيرانية.
وذات يوم وبسبب حماسه المنقطع النظير لخطته قال لطلابه في جامعة طهران شيئا عنها وانها لاقت قبول واستحسان المرشد ومستشاريه وعلى الفور استدعته السلطات الايرانية وطلبت منه الكف عن الحديث عنها غير انه عاد لذلك مرة اخرى فسجن على أثرها لسنتين ثم عاد لجامعته
والخطوط العريضة لخطة لاريجاني تتلخص في الاتي
1_ان مفهوم (ولاية الفقيه) هو عماد خطته الاساسي فالولي الفقيه في خطته ظل الله في الارض والاعتقاد به من اركان الاسلام على ان يعمم هذا المفهوم على جميع بلاد المسلمين وان اي خروج عن طاعة الولي الفقيه هو خروج من طاعة الله واعتبر لاريجاني ان اية الله الخميني بمثابة خليفة و أمير للمؤمنين.
2_ان قم هي التي يجب ان تكون (قلب) العالم الاسلامي النابض وهي التي يجب ان تكون (ام القرى) ولن تكون كذلك الا اذا تم السيطرة الفعلية على مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة
3_الهيمنة المذهبية على دول الجوار العربية والاسلامية ببسط المذهب وخصوصا في اوساط الشباب
4_الهيمنة السياسة على دول الجوار وخصوصا الدول الخليجية ويرى لاريجاني انها دول قليلة السكان ورخوة والهيمنة تكون باسليب الدبلوماسية (التقية السياسية) اولا ومن ثم بواسطة قوة الحرس الثوري
ان خطة لاريجاني لام القرى الإيرانية لم تعد خطة بل أنها اصبحت مشروعا قوميا ايرانيا سعت وتسعى ايران الى تنفيذه على الواقع وهي عازمة بكل جهد وقدرة على تحقيق ذلك المشروع.