18 أغسطس، 2021

من بال على من ؟

 الشيخ العلامة محمد الصابوني رحمه الله والذي توفي في مارس هذا العام وبوافته فقد العالم الإسلامي مفسر بارع  صاحب صفوة التفاسير

وذات يوم وبينما كان الشيخ الجليل يلقي محاضرة قيمة في جامعة ام القرى عرج الشيخ الجليل وتحدث عن النجاسات وان


الرسول صلى الله عليه وسلم رخص في ابوال الإبل لغرض التداوي وأنه لا يصح التداوي بأبوال البشر فوقف طالب من الطلاب مقاطعا للشيخ:  وقال ياشيخ ، الرسول صلى الله عليه وسلم بال على طفل احضرته أمه. فقال الشيخ أين وجدت ذلك،  قال في صحيح البخاري وصحيح مسلم فتعجب الشيخ من ثقة الطالب ، وقال الطالب أن سمحت لي أذهب الى سيارتي لأحضر الصحيحان فأذن له الشيخ وأستمر الشيخ في محاضرته

سرعان ما عاد الطالب فتوقف الشيخ ليسمع من الطالب !!! 
فشرع الطالب في قراءة الحديث في باب الوضوء من صحيح البخاري ، وهو حديث أم قيس بنت محصن رضي الله عنها وورد في باب الوضوء في صحيح البخاري وكان لها ابن صغير فأجلسه الرسول في حجره ، فبال عليه  ......
قال الشيخ للطالب بعد أن أنتهى ،  ماذا فهمت من الحديث؟  قال : ياشيخ الحديث واضح بارك الله فيكم،  الرسول بال على الطفل وكرر جملة (فبال عليه) 

فرد الشيخ : من بال على من؟ 

قال الطالب : الرسول بال على الطفل

قال الشيخ  : عوضنا على الله ، أيعقل أن يبول الرسول على البشر؟

 يا بني الذي بال هو الطفل وبقية الحديث توضح ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا بماء فنضح به ثوبه ليزيل أثر بول الطفل.
فخرج الطالب غاضبا وهو يتمتم الشيخ لا يريد أن يصدق حتى ماورد في الصحيحين. 

16 يوليو، 2021

المراجع والمدير

 هذه قصة حصلت بين مراجع سعودي ومدير عام أحد الدوائر الحكومية في المنطقة الغربية

وحيث دخل شاب سعودي مراجع فوجد أمامه طابورا طويلا متعرجا مصطفا أمام شباك واحد في درجة حرارة ورطوبة ليس لها نظير في صالة مكيفاتها عطلانه.


فبدأ الشاب بالتذمر والتململ وأن على الإدارة فتح 5 أو حتى 10 شبابيك ليتحرك الطابور الطويل . بل أن الشاب أخذ في وقت لاحق برفع صوته وطالب بحضور المسؤول عن الدائرة لحل المشكلة فقام أحد زملاء المدير بابلاغ مدير الدائرة عن الشاب الذي ينتقد إدارته جهارا وعلى مرأى ومسمع من بقية المراجعين فوجه المدير بإحضار ذلك الشاب وعلى الفور ...

ولما دخل الشاب الغاضب مكتبه سأله المدير  : بالله إيش إسمك
فرد الشاب بقوة وأنفعال  : "مالك صلاح !!!"

 
فما كان من المدير وزميله الا بمهاجمة الشاب وضرباه ضربا مبرحا فانطلق الشاب لمركز الشرطة لإثبات الواقعة فقامت الشرطة وعلى الفور باستدعاء المدير وزميله ولما مثلا أمام ضابط التحقيق طلب من الشاب أن يخبره وبالتفصيل عما حدث لتسجيل أقواله فذكر الشاب كل ما يتذكره ثم توجه الضابط للمدير وسأله عن حقيقة ما حدث فقال المدير : طلبت أحضار هذا المراجع وحينما سألته وبكل أريحية عن أسمه أجابني بكل عنف وصلف "مالك صلاح !!" فقلت له أن لم يكن لي صلاح في هذه الدائرة فلمن يكون أذا  فغضبنا انا وزميلي هذا وقمنا بالهجوم عليه وتأديبه.
قال الضابط للمدير هل تعلم أن أسم هذه الشاب بحسب هويته الوطنية هو "مالك صلاح" فأسقط في يدي المدير وزميله.

أحد الشعراء المبدعين بنى على هذه الواقعة أبياتا شعرية في توخي عدم الوقوع في سوء الفهم  :

لا جاك بعض الكلام ، ومالقيت ارتياح
استوضح  ولا تخلي القدر  ماله ... غطا

احيان سوء الفهم  يمشي بعكس الرياح
ولا يخلّي ما بين العالم  أخذ و عطا

قال : أنت بالله و ش إسمك ؟ قال : " مالك صلاح "
هذا يقول  أسمه  ،  و هذا فهمها ... خطا

تصبحون على الف خير 

07 يوليو، 2021

ضئر - تضئير - من حياة الإبل

 تمتد فترة الحمل في النياق (أناث الإبل) من 13-14 شهرا وتضع الناقة حوارا واحدا وبعد دقائق قليلة من ولادته ينهض الحوار ويتبع الحوار أمه فهو لا يكاد يتركها والناقة تستطيع بسهولة شديدة التمييز ومعرفة (حوارها) حتى لو كان بين المئات من الحيران (سر ذلك مجهول حتى يومنا هذا) وحينما يدنو حوارها منها تقوم الناقة بأرخاء أطبائها (ضروعها) لتمكنه من الرضاعة أما أذا حاول غير حوارها حتى لوكان في نفس عمر حوارها لمحاولة رضاعتها فانها وعلى الفور تقوم بشد وتقليص ومن ثم رفع أطبائها (ضروعها) فلا يتمكن الحوار الغريب من رضاعتها.

يحدث أحيانا أن تموت الناقة بعد وضعها لحوارها فلا يجد الحوار من يرضعه فكلما قربه الراعي إلى أحدى النياق أبت أن ترضعه
لقد عمد العربي ومنذ مئات السنين إلى أجاد حل للحوار الذي فقد أمه لكي لا يهلك من خلال عملية معقدة وشاقة أسمها "تضئير"
وفيها يختار الراعي أحدى النياق الحلوبة ويقوم وبمساعدة رفاقه بتوثيق الناقة المختارة بالحبال وأعمائها وكتم أنفاسها بشدة حتى تلين وترتخي في إيديهم ويقوم أحدهم بلف خرقة خشنة حول يده ومعصمه ويدخلها في حياء الناقة دخولا وخروجا وتسمر العملية وقتا طويلا ويعمد أحدهم بجمع كل ما تخرجه الناقة من مفرزات ثم يقوم بطلي الحوار بها (يُجلب ويوضع أمامها في هذه اللحظة) ثم يزال الرباط عن عينيها - أنهم يحاولون إيهام الناقة أنها ولدت حوارا للتو فأذا نجحت عملية التضئير هذه فان هذه الناقة تقبل بالحوار على الفور وتطلق له ضروعها (أطبائها) فتقبله وتالفه
وقد يكون العكس تماما حيث تفقد الناقة حديثة الولادة (حوارها) ولكي لا ينقطع أدرارها للحليب ولكي لا تؤذيه بكثرة رزيمها وتخلجها (راجع تدوينة خلوج في هذه المدونة)  يعمد الراعي (المصلاح) إلى جلب (بو) ليقوم مقام الحوار الحي ، والبو هو جلد حوار محشي فهو يأخذ شكل الحوار  فيقوم بعملية التضئير باستعمال (بو) بدلا عن حوار حي ، فأذا أراد أن يحلبها فيما بعد  قرب لها البو ويستمر الحال حتى تلقح هذه الناقة من العام القابل.     تعاد المحاولة مع نفس الناقة أو يختار الراعي ناقة أخرى حت تنجح عملية التضئير
قال مشعان بن هذال :
 اهجل كما تهجل خلوج على (ضير
                                         ... والا كما اللي وهـقـنه ظنونه
وقال عبدالله بن أبراهيم الجابر:
قمت أفـزز وأجتلد كني خلوج 
                                  ... ضيعت (ضيرها) تحت قبو العجاج
 وقال عـبدالله بن علي بن دويرج:
غـدا (ضيرها) مع ضاعنين ترحّلوا 
                                  ... تجرّ الحنين من الوله تعّول عـوالي

يقول أبن دويرج - وقد أجاد في الوصف - أن حالته كحال ناقة فقدت حوارها وبعد أن رأمت الضير وتعلقـت به عوضا عن حوارها فـقـدت هذا الضير أثناء الرحيل فكيف يكون حال ناقة كهذه ؟ 
الجواب الحتمي لمن يعرف حال الإبل أنها ستضل تحن وترزم حتى تهلك.

 --------------------------------------------------
فائدة لغوية :
أطبْاء : وهي ضروع الناقة الأربعة ومفردها (طِبْي)
أطبّاء : وهم من يطببون الناس ومفردها (طبيب)  

قال شعار جاهلي في الأطباء :
نسوف للحزام بمرفـقـيها ... يسد خواء طبـيـيـها الغبار 
يقال: نسفه إذا نحاه. والخواء: الهواء بين الشيئين

ومن نوادر محسن العطيات اللغوية التي أبتدعها قوله:
"كتب الأطباء"


 

  


 

كامي كازي

 

في حوالي عام 1250 ميلادي حاول الأمبراطور المغولي (قي بلاي خان) (أي حكيم العالم) وهو الحفيد الثالث لـ تي مو جن (جنكيز خان) أي  (الملك قاهر العالم) أحتلال اليابان (بلاد الشمس) غير أن جيشه تكبد خسائر فادحة بسبب صمود اليابانيين وأستبسالهم قال بعض الرهبان اليابانيين فيما بعد أن هزيمة (قي بلاي خان) المغولي أنما كانت بسبب (كامي كازي) وهو (أعصار ألهي) فيه حبات كبيرة من الحصى لا تصيب المغولي الا أهلكته -- طبعا هذا أسطورة أختلقتها أذهان الرهبان لجمع الناس حول عقيدة يدعون لها (الشنتو) والسبب الحقيقي في النصر هو بسالة اليابانيين في أرض المعركة.
وفي الحرب العالمية الثانية حينما أصبحت اليابان ندا قويا في الحرب ضد الولايات المتحدة الأمريكية حاول الأمريكون هزيمة اليابان بشتى الطرق البرية والجوية والبحرية غير أنهم لم يفلحوا فلقد شكل اليابانيون فرق من الطيارين أسموها فرق (كامي كازي) أي (الأعاصير ألهية) حيث ينقض الواحد والأثنان منهم بطائراتهم العسكرية - بعد تحميلها بأقصى حمولة من المواد المتفجرة والقنابل - على سفن أسطول البحرية الأمريكية لأحداث أكبر قدر من القتل والتدمير.
يقدر الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن 4000 كاميكازي ياباني قاموا بغارات أنتحارية طبعا ليسوا جميعا من طياري الجيش الياباني والكثير منهم من المتطوعين ومن تم تدريبهم على عجل.
كان هجوم الأعاصير الألهية (كامي كازي) كثيف ومتتابع والحق بالبحرية الأمريكية خسائر فادحة وكانت أمريكا على وشك الهزيمة المنكرة فكانت خسارة البحرية الأمريكية لوحدها غرق أكثرمن 30 سفينة بحرية و تلف شديد وعطب لقرابة 368  سفينة ، ومقتل قرابة 15،000 الفا من افراد البحرية الأمريكية وأمام هذه الخسائر في الجنود كان لزاما أن تستعمل أمريكا أقصى ما لديها من قوة فكانت أن ألقت القنبلة (الذرية) الأولى في اليوم
السادس من أغسطس سنة 1945 م قامت إحدى الطائرات الأمريكية  أسمها (إينولا غاي) بقيادة العميد طيار (بول تيبيتس)، بإلقاء القنبلة الذرية (قنبلة A) على مدينة "هيروشيما" فدمر أكثر من  90% من مباني ومنشآت المدينة، وقتل أكثر من 80,000 ياباني ، كما جرح 100,000 آخرون، وبقي عشرات الآلاف بدون مأوى (عام 1945 ميلادي بلغ تعداد سكان مدينة هيروشيما 400,000 نسمة). وبعدها بثلاثة أيام فقط القت أمريكا القنبلة الثانية على مدينة ناجازاكي. قتل على إثرها أكثر من 100,000 شخص فالحقت أمريكا باليابان دمارا رهيبا لم يعرف العالم بمثله من قبل ومع ذلك لم يستسلم اليابانيون في أرض المعركة فكرر الرئيس الأمريكي (هاري ترومان) تحذيره بأنه سيأمر بالقاء بقنبلة ذرية كل بضعة أيام حتى يقضي على اليابان بأكملها  ، الا أن حكمة الأمبراطور الياباني آنذاك (هيروهيتو) وبعد نظره فطلب الأستسلام  - وبعد أسبوع واحد من ألقاء القنبلة الأولى-  للأمريكان ليجنب بلاده اليابان المزيد من الدمار وليحافظ على من بقي من جنوده الأبطال
 

في الصورة أعلاه الملازم طيار (كايوشي أوقاوا) وهو ينقض بطائرته الحربية على السفينة الحربية الأمريكية الشهيرة (بنكر هيل) قبالة جزيرة (كيوشو) اليابانية، بتاريخ 11 مايو 1945، والنتيجة كانت فادحة قتل 372 من الجنود الأمريكان و جرح 264 وغرق السفينة المذكورة
 اليابانيون وثقافة الفداء :
 في 2010 صدر في اليابان كتاب مهم للكاتب الياباني (سزوكي كاتوسي) وهو كاتب متخصص في الشؤون العسكرية يؤكد فيه أن ماقام به الطيارون (الكاميكازيون) اليابانيون في حربهم مع الأمريكان أنما هو تجسيد لثقافة الفداء والتضحية والتي تضرب بجذورها في عمق الحضارة اليابانية ووجدان كل ياباني وأنها ليست كما يصورها كتاب الغرب وخصوصا (الأمريكيون) منهم بأنها ثقافة "تعبر عن حالة الوصول إلى مرحلة "اليأس الشديد" وانها لا تعدو كونها صنف آخر من "الأرهاب العسكري"















فائدة لغوية :
الصويرة التي تعبر عن الإعصار (الريح القوية) هي واحدة في اللغتين الصينية واليابانية ولكن اللفظ مختلف تماما ففي اللغّة الصينية تلفظ الصويرة على نحو (فنغ) أما في اليابانية فتلفظ على نحو (كازي(أنظر تدوينة إعصار الشرق 3 (دونق فنغ سان)


شاكر - شاكرات ---- أصل الأسم وخلفيته العقائدية

 


هناك معتقد راسخ في الديانة الهندو-صينية أنه حينما أختار الإله (شيفا) وهو أحد الثلاثة آلة الكبار في معتقداتهم زوجته الأولى (شاكتي) منحها (برانا) أي (طاقة) كونية هائلة خلقت بها كل شيء على هذه الأرض فهي في عقيدتهم (أم كل الأمهات) أو (الأم الأولى)  ولأنها (أم الطاقة) فهي تتحكم بطاقة هذا الكون ويعتقد الهنود أن لكل أنسان قرين يعيش معه في هذا الكون وهذا القرين له نفس حجم الأنسان وشكله لكنه مخلوق من (طاقات) غادرت أجساد الموتى فجمعتها الربة (شاكتي) لتكوّن منها ذاك القرين فهو أشبه مايكون بجسد هوائي مجمع من عدة طاقات وهذا الجسد الهوائي الكوني هو من يسّير الجسد الحقيقي الأرضي ولكي يتناغم هذا الأنسان مع الطاقة الكونية جعلت الربة (شاكتي) في جسده سبع مراكز على شكل دوائر (سبع شاكرات) لأستقبال الطاقة الكونية والتفاعل معها (أنظر الرسمة) وأوكلت (شاكتي) لكل دائرة طاقة أي (شاكرا) ربة ومنحتها الطاقة 
وعليه فأنه يمكن التاثير في الجسد الأرضي من خلال التاثير في الجسد الهوائي الكوني والذي بدوره تحت سيطرة الربات الطاقة السبع أي ربات مناطق الطاقة السبع (الشاكرات السبع) أما عن طريق الألوان أو الروائح وحتى الأفعال
 يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه حينما يتحدث مقدمي دورات (التنمية البشرية) عن عناوين لمحاضرات أو ورش عمل ويذكرون فيها مفاهيم (الطاقة) أي الـ(شاكرا) فهم يستحضرون بذلك هذه المفاهيم لعلوم هندية-صينية قديمة وجدت طريقها للغرب في نهايات القرن التاسع عشر الميلادي وتم أعادة بعثها وتدريسها في السنوات العشرين الماضية وهي مفاهيم لا تقوم على أي أساس علمي بل الأخطر من ذلك أن فيها خلفية عقائدية واعني الديانة الهندوسية فهل يتنبه القائمون على هذه الدورات والمراكز لخطورة هذه المفاهيم على سلامة عقيدة التوحيد في بلد التوحيد فأحذر أخي القاريء المسلم فأن الكثير ممن يقدمون هذه الدورات (دورات بناء الذات) (تنيمة بشرية) (تنمية أسرية) حتى ولوكانوا من حملة الدال بل أن البعض منهم مسلمون ملتحون فالكثير للأسف منهم يجهل الجذور العقائدية لهذه المفاهيم الفاسدة ويرددون ماتعلموه في دورات في الغرب أوالشرق من هذه المفاهيم ولا أجد لهم العذر في ذلك. 
كيف تغادر الطاقة الجسم البشري :
في الديانة الهندوسية هناك نوعان من النوم هما (نوم الحياة) وهو نوم خفيف تعقبه حياة عند الأستيقاظ و(نوم الموت) وهو نوم عميق لا حياة بعده لان الطاقة الكونية غادرته إلى غير رجعة
مفهوم العين الثالثة :
وهي مركز الطاقة رقم  6  في الرسمة أعلاه 
وأسمها يلفظ على نحو (تشاكرا أجنا) ستكون لتدوينة قادمة أن شاء الله
 فائدة لغوية:
(شاكرا) ونطقها الصحيح (تشاكرا) هذه الكلمة من اللغة السنسكريتية وهي لغة هندية قديمة وتعني الشيء الدائري الذي يدور بأستدامة كالعجلة الدوارة.
فائدة أسمية :
أذا كانت (شاكتي) زوجة (شيفا) الأولى فان (شيفا) له زوجة أرضية حينما ظهر في أفتاره (تجسده) السابع وأسمها (صيتا)  والأسم منتشر في الهند ثم أنتقل من الهند ومنذ زمن بعيد وبه تسمّت به الكثير من فتيات الجزيرة العربية على نحو (صيته).