07 يناير، 2013

أحذروا .... فورد

أيران ومنذ عام 1995 وهي تسعى بكل ما أوتيت من جهد وقوة للحصول على سلاح نووي وصناعة قنابل ذرية وهي أنما تريد ذلك


لفرض واقع جديد على المحيط الأقليمي ويكون السلاح النووي وسيلة ضغط وأبتزاز.

يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن أمريكا متراخية في الشأن الملف النووي الإيراني والذي يسير ومنذ عام 1995 بخطى ثابتة بالرغم من البطء الشديد في السير.

هناك منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم لا يأتي الأعلام على ذكرها وهي منشأة (فوردُ) الإيرانية والتي يتعلم فيها أجيال من العلماء الإيرانيين على كيفية تركيب أجهزة الطرد المركزي العملاقة و كيفية تخصيب اليورانيوم والهدف من ذلك كله هو الوصول لمستوى العتبة اللازم لأنتاج أول قنبلة نووية أيرانية وفي تحليلي الشخصي أن تركت إيران دون كبح جماحها فأنها ستصل بحلول 2022 إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاوة تصل مابين 20-30%  وهذا أن تحقق سيضمن لإيران أنتاج قنبلة نووية  بحلول عام 2025

أن التباين الكبير بين الجمهوريين والديموقراطيين في كيفية التعاطي مع ملف إيران النووي من قبل الأدارات الأمريكية المتعاقبة منح إيران فترات ووقتا جيدا للمضي قدما في مشروعها النووي الطموح  ولا يخفى على كل مبصر التماهي الأروبي مع الملف النووي الإيراني وخصوصا فرنسا وبعضا من دول الأتحاد الأروبي لا تمانع من أنخراط إيران في النادي النووي بشروط فيها الكثير من المرونة.

لقد أدركت أيران في حربها المدمرة مع العراق أهمية الصواريخ بعيدة المدى في أحداث التوازن وحتى أرغام العدو على الخضوع .ولكي ترغم إيران العراق على القبول بوقف الحرب كان عليها شراء صواريخ سكوود من ليبيا والحصول على بعضا منها من الرئيس السوري الراحل حافظ أسد  العدو اللدود والغريم القديم للرئيس العراقي الراحل صدام حسين  وحينما قصفت إيران أحد قصور صدام في العصمة العراقية بغداد بادر صدام وعلى الفور وأعلن بقبوله بشروط إيران لوقف الحرب فتوقفت الحرب.

قلت لقد تعلمت إيران درسا قاسيا في عدم أمتلاكها لصواريخ بعيدة المدى فبدأت بمشروع طموح للغاية منذ عام 1990 فتمكنت وحتى كتابة هذه السطورمن أنتاج صواريخ ومسيرات جوية تغطي كافة الأحتياجات العسكرية فهناك القصيرة والمتوسطة  والبعيدة المدى وهي تطور الآن صاروخ قادر3 وهو صاروخ عابر للقارات وهاهي ومنذ 3 عقود من الزمان تسعى للحصول على قنابل نووية ومواد نووية تزود بها رؤوس صواريخها المدمرة.

ويأتي سؤال مهم للغاية هل ستقوم إسرائيل غريمة إيران بعمل عسكري منفرد وتكرر نفس الطريقة التي فعلتها مع مفاعل تموز النووي العراقي حيث أغارت عليه طائرات أسرائيلية وقامت بتدميره خلال 10 دقائق فقط  قلت الشأن الإيراني مختلف تماما وأكثر تعقيدا فهي أقامت منشأة (فورد) في منطقة جبلية وعرة للغاية كما أنها نشرت مواقعها النووية الأخرى على مسافات بعيدة عن بعضها البعض أي بحدود 500-700 كم  ولكي يتم تدميرهذه المواقع المتباعدة يتوجب شن هجوم هائل ومنظم وهذا لا يمكن تحقيقه الا بتعاون عسكري أمريكي كبير.

تصبحون على ألف خير

25 ديسمبر، 2012

المدراء الشباب ....الهدر المزدوج

في بعض المستشفيات المرجعية بدأت ظاهرة غير مألوفة وهي أسناد شيئا من الأدراة المتوسطة والدنيا إلى الأستشاريين الشباب 

وكنت أحسب في البداية أن ذلك نوعا من تهيأتهم للقادم من السنين ولكن صحح خطأ ظني الأخوة الأستشاريين العارفين ببواطن الأمور فالأستشاري الشاب ومجرد تسلم المنصب الأداري فأنه يطالب على الفور بمزايا المنصب كاملة غير منقوصه وتحديدا التخفف من الأعباء الطبية من مناوبات وعيادات.

أحيانا يكون خفض العبء الطبي يكون مناسبا ولا يؤثر على ادائه كطبيب ولكن في الغالب يتم خفضه وبنسبة كبيرة تصل إلى نصف نصاب أمثاله في حين أن المنصب الأداري الذي يتولاه الأستشاري الشاب لا يبرر على الأطلاق هذا الخفض الكبير.

قلت أنه وبالتدريج تتحول أعباء الأستشاري الشاب الطبية لتتوزع على غيره من الأستشاريين والذين يكبرونه سنا وقد يكون الفارق في الحصول على شهادة التخصص بين الاسشتشاري الشاب وزملائه في تخصصه الدقيق ما بين 10-15 سنة وفي بعض الأحيان 20 سنة وهذا يؤدي إلى نشوء بيئة غير صحية في الأقسام الطبية والجراحية حيث يشعر الأستشاريين الكبار بالغبن وعدم الأنصاف لانه يرى ان زميله الأستشاري الشاب -وقد يكون ممن تولى تدريبهم حينما كان طبيبا مقيما - يأخذ نصف العبء الطبي وكل ذلك بسبب مقتضيات المنصب الأداري.

لا شك حينما يتأتى للأستشاري الشاب منافع الأدارة من قلة في المناوبات وخفض في عدد العيادات أو التقليص في عدد  مرضاه وبالتالي قلة في عدد المرضى في عيادته بل ويتعداه  إلى أن يفّصل جدول المناوبات على مزاجه فأنه لا يمكننا القول أنه يقبل بالرجوع للميدان الطبي بل سنجده يتعرض ويتشوف لمناصب أدارية أعلى.

أقول ألم يكن الأحرى والأولى لو بذل الأستشاريون الشباب عنفوان شبابهم في خدمة المرضى والنهوض بهم.

أني لأتمنى على الأدارات العليا الطبية أن تضع ضوابط تحول دون نشوء هذه الحالة والتي تحولت في بعض المستشفيات المرجعية إلى ما يشبه الظاهرة كأن لا يسمح للأأستشاريين الأطباء الشباب بتولي شيئا من الأدارة الطبية الوسطى والدنيا الا اذا مضى عليه العمل في تخصصه الدقيق فترة لا تقل عن 10-15 سنة أو أن لا يقل عمره عند ترشيحه للأدارة للمرة الأولى عن 45-50 سنة.


  

 
 

06 نوفمبر، 2012

الجراد يضرب جمهورية مصر العربية

يعتبر الجراد نوعًا من "الجنادب" Grasshoppers، وهي حشرات تأكل الأعشاب وتمتلك أرجلاً خلفية قوية تساعدها على القفز لمسافات أطول بكثير من حجمها تصل إلى 20 ضعف. ويحمل الجراد هذا الاسم لأنه "يجرد" الأرض أي يتركها جرداء لا زرع فيها.
 وقد أعد مركز المصري للدراسات والمعلومات تقريرًا معلوماتيًا عن ظاهرة أسراب الجراد التي تغزو الحدود المصرية في موجات شبه منتظمة، قادمة من الغرب أو من الجنوب أو من الشرق والجنوب الشرقي، ويتضمن التقرير تعريفًا بأنواع الجراد الغازية ومخاطرها، وتوقيتات هجماتها، مع إلقاء الضوء على أبرز هجماتها على مصر خلال العقود الماضية.
ويتألف سرب جراد الصحراء الذي دائمًا ما يمر على مصر من نحو 80 مليون حشرة لكل كيلومتر مربع، ويقطع السرب الواحد أكثر من 130 كيلومترًا يوميًا. ويتكاثر الجراد الذي يهاجم مصر والدول المجاورة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ثلاث مناطق رئيسة، هي:

    شرق السودان وإريتريا وهضبة الحبشة.
    غرب السودان وشمال أفريقيا وبعض جهات الصحراء الليبية.
    بعض وديان اليمن والمملكة العربية السعودية.

ويبدأ تكاثر هذا الجراد في يوليو وأغسطس ويهاجر عادة في الخريف وأوائل الشتاء إلى ساحل البحر الأحمر حيث يتزاوج ويتناسل ثم تعود سلالته إلى أماكنها الأصلية أو تتجه إلى اليمن والسعودية وإيران وفي بعض السنين تطير شمالاً إلي دول الشرق الأوسط ومصر حيث تتكاثر ثم تعود سلالتها جنوبًا.
هناك نحو 20,000 نوع من الجراد في العالم يمكن تصنيفها في ثماني عائلات حشرية، وهي:
1- الجراد الصحراوي الذي يتواجد في المناطق الصحراوية الجافة في أفريقيا وموريتانيا والمغرب والسودان وشبه الجزيرة العربية واليمن وعمان و جنوب غرب آسيا الممطرة.
2- الجراد الأفريقي المهاجر، في أفريقيا.
3- الجراد الشرقي المهاجر، في جنوب شرق آسيا.
4-  الجراد الأحمر، في شرق أفريقيا.
5- الجراد البني، في جنوب أفريقيا.
6- الجراد الأسترالي، في أستراليا.
7- جراد الأشجار، في أفريقيا وحوض المتوسط.
8- الجراد المغربي، في منطقة المغرب العربي.
تأكل الجرادة قدر وزنها من النباتات الخضراء يوميًا أي ما يقرب من 30/40 جرامًا من النباتات الخضراء. فسرب واحد من الجراد قد يقوم بالتهام نحو 80 ألف طن من المزروعات يوميًا، إلا إنه لا يمكن تعميم تقدير الأضرار التي يسببها الجراد والتي تتوقف على طبيعة الهجوم، من حيث حجم السرب والمدة التي سيبقى بها في المنطقة الواحدة.
ويعتبر الجراد الصحراوي أخطر أنواع الجراد حيث يعرف بشراهته المتناهية حيث يلتهم كل ما يصادفه بغض النظر عن نوع المحصول.
كما يحمل الجراد الأحمر العديد من المخاطر حيث تأكل الجرادة الواحدة منه قدر وزنها يوميا، ويضم السرب من هذا النوع 400 مليون جرادة، تلتهم 800 طنا من المزروعات يوميا.
وتشير الإحصائيات الدولية إلى ضخامة الخسائر التي قد تلحق بالمحاصيل الزراعية بسبب الجراد والتي بلغت على مستوى العالم خلال الفترة ما بين عام 1925 إلى 1934 أكثر من مليار دولار بمتوسط مائة مليون دولار سنويًا.
وفى 1960 قدرت قيمة التلفيات التى أحدثتها أسراب الجراد من الحبوب الغذائية الرئيسة فى أثيوبيا نحو 10 ملايين دولار، مما أدى إلى حدوث مجاعة في المنطقة، وفي أواسط أفريقيا هلك كثير من الناس جوعًا نتيجة للأضرار الجسيمة التي أصابت المحاصيل الغذائية التي قضى عليها هذا الجراد خلال العقود الخمسة الماضية.
أبرز هجمات الجراد على مصر:
دائمًا ما تشهد مصر هجمات متكررة من قبل أسراب الجراد نتيجة لموقعها الجغرافي وجوارها الإقليمي الحاضن لتلك الأسراب، وهي الهجمات التي تفاوتت في تأثيرها وأضرارها وفق طبيعة الهجوم ومناطقه، ولقد جاءت أبرز تلك الهجمات التي استهدفت مصر من قبل أسراب الجراد على النحو التالي:
* عام 1954: هاجم الملايين من الجراد الأحمر المناطق السكنية والزراعية وأبادت كل ما صادفها من مزروعات، وقد كان ذلك جزءًا من هجمة إقليمية بين عامي 1954 و1955 حيث تم تسجيل ظهور 50 سربا من الجراد أدت إلى تلف 250 ألف طن من محصول الذرة، كما بلغت خسائر الحاصلات في المغرب 15 مليون دولار.
* عام 1968: شهدت مصر هجومًا من أسراب الجراد القادمة من الجزيرة العربية عبر البحر الأحمر من دون أن تسبب أي أضرار، لعدم تجاوزها المناطق الصحراوية الشرقية للبلاد.
* عام 1988: تمكنت أسراب كثيرة من "الجراد الصحراوي" من عبور المحيط الأطلنطي قادمة من موريتانيا ووصلت إلى منطقة الكاريبي قاطعة أكثر من 5000 كيلومتر في 10 أيام. وقد هاجم نحو 68 سربًا الأراضي المصرية، تراوحت مساحة الواحد منها ما بين 40 إلى 100 كيلومترًا مربعًا. ولم تسفر هذه الهجمة عن مشاكل لعدم تجاوزها المناطق الجبلية والصحراوية من الحدود المصرية.
* عام 2004: شهدت مصر هجومًا حادًا من "الجراد الأحمر"، حيث غزت أسراب كبيرة منه سماء القاهـرة بل، ووصلت إلى محافظات البحيرة والمنوفية والاسكندرية، ولكن لم يسبب الجراد وقتها مشاكل رغم كثافته لأنه كان من النوع النشط الذي لا يستقر في مكان واحد أكثر من ليلة واحدة.
* عام 2007، وعام 2011: شهدت مصر هجومًا خلال هذين العامين من فلول جراد شبه الجزيرة العربية، ولم يسفر عن أية مشاكل نهائيًا بسبب قلة أعداده التي تم التعامل معها بسهولة.وقد أعد مركز المصري للدراسات والمعلومات تقريرًا معلوماتيًا عن ظاهرة أسراب الجراد التي تغزو الحدود المصرية في موجات شبه منتظمة، قادمة من الغرب أو من الجنوب أو من الشرق والجنوب الشرقي، ويتضمن التقرير تعريفًا بأنواع الجراد الغازية ومخاطرها، وتوقيتات هجماتها، مع إلقاء الضوء على أبرز هجماتها على مصر خلال العقود الماضية.
ويتألف سرب جراد الصحراء الذي دائمًا ما يمر على مصر من نحو 80 مليون حشرة لكل كيلومتر مربع، ويقطع السرب الواحد أكثر من 130 كيلومترًا يوميًا. ويتكاثر الجراد الذي يهاجم مصر والدول المجاورة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ثلاث مناطق رئيسة، هي:
    شرق السودان وإريتريا وهضبة الحبشة.
    غرب السودان وشمال أفريقيا وبعض جهات الصحراء الليبية.
    بعض وديان اليمن والمملكة العربية السعودية.
ويبدأ تكاثر هذا الجراد في يوليو وأغسطس ويهاجر عادة في الخريف وأوائل الشتاء إلى ساحل البحر الأحمر حيث يتزاوج ويتناسل ثم تعود سلالته إلى أماكنها الأصلية أو تتجه إلى اليمن والسعودية وإيران وفي بعض السنين تطير شمالاً إلي دول الشرق الأوسط ومصر حيث تتكاثر ثم تعود سلالتها جنوبًا.
المصدر :المركز المصري للدراسات والمعلومات

05 نوفمبر، 2012

مسار سريع ..... ينقذ الأرواح والممتلكات

تخصص أدارات المرور في بعض الدول مسارا في الطريق يمسى المسار الصحي وبعض الدول تضع عليه علامة تدل على أن ذلك المسار مخصص للطواريء الصحية فهو مسار ثابت يسلكه كل من يحمل مصابا أو مريضا يحتاج للوصول السريع للمستشفيات لأنقاذ حياته. قلت وذلك المسار في تلك الدول مسار يحترمه الجميع فلا يسيرون عليه حتى وقت ذروة الأزدحام وهناك كاميرات مراقبه ترصد ذلك المسار لتحميه.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه آن الآن أن يكون لدينا مسارا سريعا وخصوصا في الطرق الرئيسية التي تؤدي إلى المستشفيات واقول أن المسار يمكن أستعماله للفئات التالية :
* سيارات الأسعاف
*السيارات العامة التي تنقل مريض أو مصاب  أو التي في طور ولادة
* سيارات الأطفاء
فليس من المعقول أن ينتظر مصاب ينزف بغزارة منقول في سيارة عامة  دقائق كثيرة وربما نصف ساعة في طريق مزدحم للغاية حتى يتكرم البعض ويفسح له الطريق فهذه الدقائق في الكثير من الأحايين حاسمة في حياته فاذا كنا نلاحظ الجهد الكبير الذي تبذله سيارات الاسعاف في فتح طريقها بالرغم من استعمالها لمنبهاتها القوية ونفس الشي يقال لسيارات المطافيء  فكيف يفعل من يحمل في سيارته المدنية رجلا مصاب بذبحة قلبية أو مصابا ينزف بغزارة أو مريضا في حالة حرجة.
قلت لا بأس أن تتأخر مسارات من خرجوا للتسوق أو للنزهة أو لأمور ثانوية اذا كان في ذلك التأخير البسيط أنقاذا للأرواح فالضحية القادمة قد يكون أنت أو أحد أحبابك. 
قلت أنه أصبح قانونا في جميع الدول الأروبية الا وهو "ردهة الطواريء" حيث لا يتم تخصص مسارا سريعا (ثابتا) وأنما يتم ودون أبطاء فتح مسارا سريعا في الطريق يسمى "ردهة الطواريء" عرضها 3 متر تقريبا وجميع السائقين يعرفون ذلك النظام معرفة جيدة حيث تفتح الردهة بين المسار الأول (الأبهام) والثاني (السبابة)  بغض النظر عن عدد مسارات الطريق تسمح هذه الردهة بمرور سريع وآمن لسيارات الطواريء (ينظر الرسمة  المرفقة)
قلت أذا تعذر لدينا أيجاد مسارا سريعا (ثابتا) وتعذر إيضا الأخذ بنظام "ردهة الطواريء" فأنه وجب أن تكون هناك آلية بديلة للتدخل السريع حيث يتم فتح مرور سريع عن طريق أستعمال سيارات المرور الرسمية التي تتباعد فيما بينها ويتم التنسيق بينها وهدفها هو شق مسارا سريعا وغير متقطع ومربك حتى وصول المصاب إلى الأسعاف والطواريء أو حتى وصول الجراح أو الطبيب أذا أستدعي على عجل خارج أوقات عمله.
أني أتمنى من أدارة المرور الموقرة الأخذ بذلك حفاظا على الأرواح والممتلكات. 

04 نوفمبر، 2012

سنابل القمح العقيمة

يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن هناك شركات زراعية عملاقة تملكها أسر ثرية في الدول الغربية تعمل جاهدة ومن سنوات طويلة على أحتكار أسواق الحبوب العالمية (مثل القمح والشعير والذرة والأرز) والواضح أن هذه الشركات تعمل على القضاء على كل أنواع الحبوب في العالم بأسره بعدة أساليب منها أحداث أمراض تصيب السنابل وتقضي عليها وعن طريق بيع مبيدات حشرية مغشوشة وعن طريق تجفيف سوق الحبوب العالمي منها من خلال دفع أسعارا تغري جميع مزارعي العالم على بيع جميع ما يمتلكونه من حبوب ثم تقوم هذه الشركات بالمقابل بضخ كميات كبيرة من الحبوب المعدلة وراثيا تنتج حبوبا صالحة للأكل لكنها بالطبع حبوبا عقيمة.
عندها ستعلن هذه الشركات أن الحبوب أصبحت ملكية خاصة وتقوم بتسجيلها على أنها براءات أختراع  وبحسب قوانين التجارة الدولية ومن مبدأ حماية الملكية الخاصة فأنه لا يحق للمزارعين حول العالم الأحتفاظ بأي مقدار من الحبوب سوى التي أشتراها على أن يشتري المزارع من وكلاء هذه الشركات وكل عام.

أن تحكم حفنة من الشركات الغربية بقوت العالم (رغيف الخبز أو حفنة الأرز) سيمكن  هذه الشركات من تكديس أموالا طائلة وبالتالي يتعاظم نفوذها في العالم وسيكون لهذا النفوذ الأقتصادي الهائل تاثيرا كبيرا في المجال السياسي بما يشبه "الأستعمار السياسي"