عِرق النسا في العبرية أسمه (جيد هناشيه) أنظر كتابة المصطلح وتلفظ الجيم العبرية كما الجيم المصرية.
وعِرق النسا (والصواب عصب النسا) هو عصب يمتد من الفخذ حتى الركبة في الحيوان وحسب الشريعة اليهودية يحرم أكل لحم الذبيحة مادام فيها ذلك العصب.
وعليه فقد جرت العادة أن يقضي الجزار اليهودي وقتا طويلا في تقصّي ذلك العِرق (العصب) حتى يستأصله تماما وعندها فقط يحل لحم الذبيحة سواء كانت بقرة أو ماعزا أو خروفا.
قلت أنما يفعلون ذلك أحياءا لذكرى أباهم (يعقوب) عليه السلام وصراعه مع الرجل الذي فتك بيعقوب واسقطه أرضا بعدما خلع وركه (فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعة معه) (سفر التكوين 32:25).
والمعروف أن الدجاج ليس فيه هذا العرق غير أن جماعات يهودية متشددة ترى بوجود هذا العرق حتى في الدجاج
نجد في الصورة الأولى حاخام يهودي يشرح لمجموعة من الرجال كيف يتم تتبع عِرق النسا وأزالته
أما الصورة الثانية فهي صورة مقربة لمنشا عِرق النسا في أعلى الفخذ في البقرة
الصورة الثالثة أزالة عرق النسا!!! من الدجاج تحت أشراف الحاخام
أنه اللقاء الأول منذ قرابة 1000 سنة بين رأس الكنيسة الكاثوليكية (الغربية) بابا الفاتيكان (فرنسيس) والبطريرك (كيريل) وهو بطريرك أكبر
الكنائس الارثوذكسية (الشرقية) منذ الانفصال بين الكنيستين الشرقية والغربية عام
1054.
الكنيسة الروسية هي كنيسة ارثوذكسية (السراط المستقيم) يتبعها أكثر من 130 مليون ( من أصل 250 مليوناً حول العالم) . وبعد المعانقة قال البابا : "التقينا أخيراً، نحن اخوة. واضح انها ارادة الله". وردّ البطريرك كيريل: "الأمور أوضح الآن".
أنفصال الكنيسة الشرقية (القسطنطينية) عن الغربية (الرومانية):
يقول المتبصر الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن الكثيرين من مؤرخي المسيحية عزوا ان الأنفصال بين الكنيستين حدث عام 1054
في أثناء الأجتماع الكنسي الكبير والذي حضره أكثر من 600 من (الآباء) وأن الباعث وراء الأنقسام الخطير هو أعتراض الكنيسية (الشرقية) على تقديس البابا (ليو التاسع) لأنهم يعتبرونه مجرد (زنديقا) لأنه الغى مفهموم (العفة الدينية) والتي تلزم رجال الدين في المسيحية بالتبتل وترك الزواج. انظر الاستدراك والذي يبين السبب الحقيقي خلف الإنقسام
القديس ليو التاسع ( 1002 -1054) كان قبل
تنصيبه يحمل أسم النبيل (برونو هوخ) وكان من نبلاء فرنسا كوالده ولد عام
1002 في أقشيم في منطقة (الساس) في شمال فرنسا وهو أيضا أبن عّم
الأمبراطور كونراد الثاني (1024–1039) ، ترقى (ليو ) في المناصب الكنسية
من كانونا (مرتل كنسي) وصولا الى درجة مطران عام (1025) ولعل وصوله لهذا
المنصب -وبحسب العطيات - قدم خدمات جليلة لأبن عمه الأمبراطور وللأمبراطور
هنري الثالث. بعد وفاة البابا الجرماني دمسيوس الثاني (1048) تم ترشيح
(ليو) ليخلفه في منصب البابويه . وفور أستلامه منصب البابويه منع
البابا ليو التاسع السيمونية وهي شراء المناصب الكنسية و الغى أيضا مبدأ (العفة الدينية) وهي التبتل وترك الزواج لرجال الدين.
الكنيسية (الغربية) تحتفي وتحتفل بذكرى القديس ليو التاسع وذلك في 29 أبريل من كل عام.
يخرج علينا بين الفينة والفينة أشخاصا يرمون وطننا الغالي (المملكة العربية السعودية) وأختصارا (السعودية) بكل عيب ونقيصة ويشطحون وينطحون بل ويخرجون عن كل ذوق ومنطق وأنه لمن المؤسف أن الكثيرون منهم من حملة حرف الدال ، بل أنه من الصادم والمريع حينما يقدم الواحد منهم على أنه من اعلام التاريخ والمعرفة. ويعتبرون أن النقيصة العظمى على مملكتنا الحبيبة أنها تحمل أسم (أنسان) وليس أسم (مكان).
يستعين الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي بالله العزيز العليم ويقول أن هناك دولا عظيمة سميت بأسماء (أشخاص) والبعض منها حمل أسماء (قبائل) فلم يكن ذلك مدعاة لعيب او نقيصةعلى هذه الدول. وسآتي على ذكر بعض من أكبر وأهم تلكم الدول وتحديدا (أمريكا وفرنسا)
أمريكا - حملت أسم المستكشف الإيطالي (أمريكوس فيسبوشي) :
من المعروف والثابت تاريخيا أن مانويل الأول (السعيد) ملك البرتغال (1469 –1521) طلب من المستكشف الإيطالي (أمريكوس فيسبوشي) المشاركة والأشراف على رحلات بحرية أستكشافية والتي أطلقها الملك البرتغالي السعيد لأستكشاف المزيد من الأراضي وخصوصا ماوراء البحار.
من هو (أمريكوس فيسبوشي) :
هو مستكشف إيطالي طموح عاش الفترة (1454-1512) وأستطاع أن يثبت خطأ المستكشف (كلومبوس) والذي كان يعتقد أن مايعرف اليوم بالبرازيل وبلاد الأنديز هما من شرق آسيا بل أن رحلات (أمريكوس) الأستكشافية الأربعة وبتمويل سخي من ملك البرتغال مكنت (أمريكوس) من أكتشاف (العالم الجديد) وهو الذي أكتشف آخر جزء (الرابع) من العالم الجديد وسميت الأجزاء الشاسعة المستكشفه (الجديدة) بأسمه فأصبح أسمها فيما بعد (أمريكا) وهو أسم المؤنث من (أمريكوس).
فرنسا-حملت أسم فرانكيا وهو أسم أكبر قبائلها الجرمانية:
كانت قبيلة (فرانكيا) واحدة من أكبر واقوى القبائل الجرمانية وكانوا يتنقلون ويرتحلون على ضفاف نهر الراين ويذكر التاريخ أن قبيلة (فرانكيا) تحالفت مع قبيلة جرمانية صغيرة الحجم نسبية أسمها قبيلة (باريسي) كان ذلك في بداية القرن الثالث
الميلادي وفي القرون اللاحقة تخالطت قبيلة (فرانكيا) الكبيرة مع بعض قبائل منطقة (الغال) ومن ثم بعض القبائل (الرومانية) ، أعتنق الكثيرون من القبائل الجرمانية بما فيهم قبيلة (فرانكيا) المسيحية وكان منهم ملوك وقادة كبار .
يقول (المتبصر) الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن قبيلة (فرانكيا) هيمنت على مساحات شاسعة حول ضاف نهر الراين وهو من أكبر أنها أروبا بينما أكتفت حليفتها قبيلة (باريسي) في منطقة الوسط ومع تلاحق القرون أطلق أسم (فرانكيا) على المنطقة التي تسيطر عليها قبيلة (فرانكيا) واطلق أسم قبيلة (باريسي) على أراضي قبيلة (باريسي)
وفي عصرنا الحاضر نجد أن أسمي القبيلتين : أسم فرنسا (من فرانكيا) وهو الأسم العام أما أسم عاصمتها (باريس) فهو مأخوذ من أسم قبيلة (باريسي).
ويلاحظ أن قبيلة (فرانكيا) يظهر أسمها تاريخيا عند المسلمون الآوائل تحت أسم (فرنجه) .
سعودية-حملت أسم مؤسسها بن سعود: من المعروف والثابت تاريخيا أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه هو الملك المؤسس للمملكة العربية السعودية (الثالثة) ويختصر أسمه (بن سعود) . ولآل سعود تاريخ تليد فتعود جذورهم الى (حنيفه) ويتصل نسبهم وصولا الى (وائل)
و (حنيفه) هو الأسم الذي يطلق على أعظم أودية بلاد نجد واصبحت منطقة الدرعية وقلبها (العوجا) نماءا لهم بعد أن منحها لهم أبن عمهم (بن درع) ويذكر لنا التاريخ أن آل الرشيد (حكام الجبل) أستطاعوا الأستيلاء على (الرياض) وتولية (آل عجلان) عليها . على أثر سقوط الرياض خرج الشاب عبدالعزيز مع والده عبدالرحمن الفيصل آل سعود ليقيم في الكويت ضيفا كريما على حكام الكويت (آل الصباح) ولقد تمكن الشاب الطموح عبدالعزيز وبمجموعة 40 رجلا (الأربعون الخالدون) من أستعادة ملكه وملك آبائه واجداده العظام حيث انشأ في نجد (سلطنة) مالبثت بعد عدة سنوات أن تصبح (مملكة) تحمل أسم المملكة العربية السعودية وتختصر بـ(السعودية) نسبة الى (سعود) وهو الجد الأكبر لهذه الأسرة المالكة الكريمة.
وتحاول أقلام عربية وغربية حاقدة ومأجورة ومنذ زمن من النيل من شخص مؤسس هذه البلاد وتشويه تاريخه المشرق المجيد لكن هيهات هيهات أن تنال منه وكأني بهم كما قال الشاعر -ولله دره-:
حسدوا الفتى أذ لم ينالوا سعيه ... فالكل اعداء له وخصوم.
للدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي رأي في المال ويقول أن للمال سطوة عظيمة وهو (يميل) بالاشياء عن وجهتها الطبيعية ويضرب أمثالا لتأكيد مفهومه:
بالمال تستطيع شراء قصورا فارهة
بالمال تستطيع شراء أطايب الطعام والشراب
بالمال تستطيع الدفع والأنفاق للدراسة
بالمال تستطيع شراء الشهادات والألقاب
بالمال تستطيع شراء خدمات صحية ممتازة
بالمال تستطيع شراء أعضاء بشرية من متبرعين
بالمال يستطيع رجل عمره 71 عاما أن يتزوج بفتاة 17 سنة
بالمال يتسطيع رجل خامل الذكر أن يصنع له مجدا عظيما
بالمال تستطيع الدول شراء السلاح الممتاز
بالمال تستطيع الدول تجنيد مرتزقة للقتال
بالمال يستطيع ......
ألم تدرك يا صاح أن جميع الحروب التي شنها البشر ضد بعضهم هي في حقيقتها من أجل الأستحواث على المال والموارد.
قلت أن فهم الإنسان العميق لعلوم دقيقة جعلت الإنسان ينتج موادا كيميائية او نووية او حتى بيلوجية تستطيع قتل ملايين البشر وخلال اما ساعات قليلة او أياما عديدة.
في الوقت الذي أكتب فيه هذه السطور فإن علماء من الدول العظمى يجرون تجاربهم على أسلحة دمار شامل لا تبقي ولاتذر
وهناك علماء الأحياء الدقيقة ينشطون في تجارب لا تتوقف في اختبار وتطوير سلالات من الجراثيم سواء كانت بكتيرية او فيروسية يدرسون أثرها على الحيوان وحتى السجناء المحكومين بالموت.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن هذه المختبرات المنفلتة ستكون بداية النهاية لمئات الملايين من البشر
فأنا لا أستبعد أبدا ان يقوم أحد هذه المختبرات بالعمل على تعديل و تحوير بكتيريا او فيروس ليكون ذو سمية عالية سريع الإنتشار ويفتك بضحاياه على نحو مريع.
ونفس المختبر وقبل أن يطلقه يقوم بإيجاد مضاد حيوي فعال في حال البكتيريا او لقاح ممتاز في حال الفيروس القاتل وبعد تجارب تضمن فعالية المضاد او اللقاح يعمد المختبر بنشر البكتيريا أو الفيروس محليا وعلى نحو سري ليراقب أثره عن كثب والتنبؤ بما تفعل تلك البكتيريا أو ذلك الفيروس على الواقع وبالطبع سيبقى كنه وسر المضاد او اللقاح سرا لا يستطيع العالم أن يأتي بمثله الا بعد مرور شهورا كثيرة عندها تكون الجرثومة أو الفيروس فعلت فعلها وقتلت وابادت ملايين البشر حول العالم
بالطبع ستعرض الدولة الماكرة والتي أنطلق الفيروس منها المضاد الحيوي او اللقاح بأسعار باهظة و سيتسابق العالم الغني على شراءه.
قلت أن وصول الأيدي القذرة والنفوس الشريرة إلى أسرار هذا العلم سيؤدي إلى فناء العالم وعليه وجب على الدول العظمى تشكيل لجان علمية مشتركة فيها شفافية عالية تقوم بالتفتيش المفاجيء والدقيق لهذه المختبرات لضمان سلامة هذه المختبرات وتخلصها الآمن من الجراثيم وحيوانات التجارب
قلت أن الاكتفاء بالنظر والإطلاع على كتيبات التجارب وطرق التخلص من جراثيم وحيوانات التجارب في نظري لا يفيد ويجب ان تخضع هذه المختبرات الى تفتيش دوري ومفاجيء
ومن الجيد والمفيد ان تكون هناك وسائل أخرى لزيادة الرقابة على هذه المختبرات.
ختاما أقول أنني قرأت قبل عدة أيام خبرا خطيرا للغاية منشور في مجلة علمية رصينة مفاده أن مختبرا صينيا نجح في أنتاج فيروس يسبب (ضائقة تنفسية حادة وخطيرة) والفيروس هو فيروس هجين مأخوذ من فيروس كورونا الخفافيش وهذا الفيروس
الكوروني المهندس في المختبر الصيني لا يحتاج إلى وسيط ناقل بل يصيب الأنسان مباشرة ويسبب له ضائقة تنفسية خطيرة للغاية وتم تجريب الفيروس المميت في الفئران ويدور بين علماء الفيروسات جدل عظيم حول هذا الموضوع.
قلت والمعروف أن جائحة 2002 التنفسية و جائحة عام 2009 وجائحة كورونا الإبل قبل عامين أعتقد أنها بسبب أنتقال الفيروس من الخفاش الناقل للخنزير ثم البشر أو للجمل ثم للبشر.
تصبحون على خير
قرأت خبرا في مجلة مرموقة يحمل في طياته شؤما للعالم في حين يراه (بعض) العلماء أنجازا علميا والخبر هو نجاح مختبر في ووهان الصينية بتركيب فيروس أخذت أجزاءه من فيروسات كورونية تعيش في دماء الخفافيش.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن الخفافيش بسلالاتها الثلاثة المشهورة تتعذى على دماء الفرائس وحيث تنتقل الفيروسات الكورونية وتختلط وتتكون منها سلالات جديدة وجميعها لا تؤثر على الخفافيش لان جهازمناعتها متعايش معها.
وفي تحليلي لكورونا الأبل الذي ضربا أن الجمل أو الناقة والذي تسبب في الحالة الأولى كانت لمريض في جدة وكان قد أشترى الجمل مع مجموعة من الإبل ونعرف أن ميناء جدة الإسلامي هو المصدر الرئيسي لجلب الإبل من الدول مثل السودان وأثيوبيا وأني أعتقد أن أحدا من هذه الإبل عضه خفاش ونقل له الفيروس الكوروني ثم تخالط الجمل أو الناقة مع غيره ثم تخالط المواطن مع أحدها فنقل له المرض فكان على وزارة الزراعة التخلص من عدد كبيرا من الإبل المشتبه باصابتها هذه فرضيتي التي أعتقد بها وأنه من الواجب البحث عن بصمة الخفاش الوراثية في التحليلي الجيني لفيروس كورونا الإبل لتأكيد ذلك.
أعود لأقول أن مآسي الأنفلونزا الكورونية عظيمة وعلينا أن لا ننسى كارثة 2003 و كارثة 2009 و أخيرا ضائقة الشرق أوسطية (كورونا الإبل) والتي لا نزال نعاني منها حتى الساعة.
أن نجاح فريق عالمة فيروسات الخفافيش الصينية (شي زنق لي) في مختبر (ووهان) الصيني في تخليقه لفيروس هجين يشبه السارس الكوروني CoV-SHC014 مكونة أجزاءه من فيروس الكورونا الموجود في دماء الخفاش الذي يشبه وجهه حذوة الحصان لهو أمر خطير للغاية وفي نظري أنه يتعدى التجارب إلى الشروع الفعلي في أنتاج سلاح بيلوجي ممكن تصنيفه من أسلحة الدمار الشامل.
المعروف أن مختبر ووهان مصنف من الدرجة الرابعة أي أنه مجاز دوليا لأختبار ودراسة الأحياء الخطيرة من بكتيريا و فيروسات.
سارس هو الإسم العلمي المختصر للمتلازمة التنفسية الشديدة الحادة
severe acute respiratory syndrome
الرسومات و الصور:
الرسمة تبين مناطق الأقحام لتكوين فيروس هجين.
الصورة للباحثة الصينية وخبيرة فيروسات الخفافيش والتي قادت فريق الباحثين.