ساهم بأهتمامه وتفانيه في نقل ثانوية تبوك لأن تكون الرائدة في منطقة تبوك والمدن والقرى التابعة لها وكان له دور كبير في أطلاق طاقات الشباب وتذليل العقبات والصعاب
كان يجمع بين الحزم والعدل والشعور العالي بالمسؤولية مما مكنه بالأمساك بزمام واحدة من أقدم وأعرق ثانويات المنطقة الشمالية الا وهي ثانوية (تبوك) والتي كانت تضم النخبة من طلاب المنطقة.
وخلال تلك الفترة التي أمتدت قرابة 10 سنوات كانت ثانوية تبوك (الأولى) في كافة المستويات العلمية والأدبية والرياضية حتى خصصت ثانوية تبوك غرفة كبيرة تجمع فيها الكوؤس والميداليات والدروع .
بعد هذه الفترة (الذهبية) الحافلة بالأنجازات عاد أستاذي الجليل الى مسقط رأسه (القصيم) حيث واصل دراسته العليا ليحصل على درجتي المجاستير والدكتوراة في (الفقه المقارن) ثم لينضم الى هيئة التدريس في كلية أصول الدين جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية.
وفي عام 1426 أختير ليكون عضوا بمجلس الشورى السعودي في الفترة ما بين 1426-1430
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن أستاذه ومربيه الدكتور سعد بن شارع حول ثانوية تبوك في كافة مستوياتها الى ما يشبه مستوى الجامعة ودفع بطلابها وأساتذتها الى أقصى درجات التفوق والنجاح
وفي عام 1435 هجرية أنتقل أستاذنا الجليل الى جوار ربه بعد حياة حافلة في البذل والعطاء
وأني وأنا أكتب هذه النبذة البسيطة عن هذا الأسم الخالد في ذاكرتي لأني على يقين أن هذا الرمز سيكون نبراسا للأجيال القادمة
أدناه صورة للدكتور سعد بن شارع الحربي التقطت في ثانوية تبوك عام 1403 هجرية