يقول
الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه كان شغوفا بالتعلم منذ صغرة
وتحت ألحاحه ذهب به خاله الشيخ محمد بن كريم العطيات (أبوخالد) حفظه الله
للوحدة الصحية المدرسية بتبوك بهدف الحصول على تقرير (تسنين) والتي طلبته المدرسة
كشرط أساسي لقبولي في الصف الأول الأبتدائي
غير أن الطبيب المصري وبعد أن سألني بعض الأسئلة العجيبة رفض منحي تقريرا بحجة أني لازالت صغيرا.
لكني رفضت ذلك وأخذت بالألحاح على والدتي الشيخة مقبولة بنت كريّم على الذهاب بي للمدرسة (مدرسة زيد بن حارثة الأبتدائية بتبوك) فكان لي ما أردت وحينما ذهبنا سوية للمدرسة كان على بابها مدرسا كريما هو الأستاذ الشيخ (عبدالباقي رمضون) والذي أخذ بيدي وطمأن والدتي أطال الله بعمرها بأنني سأكون في أيدي أمينة.
وأستغرقت في الدراسة ولم أغب يوما واحدا ، وفي نهاية العام تم توزيع الشهادات ولم يكن لي شهادة من بين الشهادات فسألت الاستاذ عايد مصلح (أستاذ أردني) عن شهادتي وبعد بحث قال أنه لم يجدها وأنها ربما قد تكون في الأدارة فذهب لأحضارها ولكنه لم يجدها وبعد بحث تبين للأدارة أن ليس لي ملف أصلا حينها أرسل مدير المدرسة الأستاذ والمربي الكريم محمد بن سليمان الشريف رحمه الله لوكالة الوزارة بحثا في شأني فجاء الرد أن يفتح للطالب محسن ملفا وتحتسب نتيجتة رسميا ويرقى للصف الذي يليه ويمنح شهادة تقدير ومبلغ رمزي نظير أجتهادة.
يقول الدكتور العطيات أن وجود الشيخ والمربي والاستاذ عبدالباقي رمضون في مدرسته كان مبعث للطمأنينة فكان الشيخ على درجة عظيمة من التقوى والورع وكان يعامل كل طالب منا وكأنه أحد أبناءه.
في منتصف شهر شباط-فبراير 1982 الموافق 1402 هجرية قام النظام السوري الكريه بمجزة حماة المعروفة والتي أهلكت الحرث والنسل وفقد أستاذي الجليل (رمضون) الكثير من أهله وأقربائه ويعتقد الدكتور العطيات أن ذلك ربما هو السبب في تأليف أستاذه وشيخه عبدالباقي رمضون كتاب (الجهاد سبيلنا) وهو كتاب قيّم ألفه وطبعه في نفس العام وخرجت طبعته الأولى من لبنان والكتاب تأصيل ممتاز للجهاد في الأسلام يدل على رسوخ قدم الشيخ في العلم الشرعي وكان حفظه الله قد ألف كتابا من قبل يحمل عنوان (الحجاب) صدر عام 1977
وفي الختام أقول أنه وبالرغم من مرور كل هذه السنوات لا زلت أذكر لقائي به وكأنه اليوم ولا أزال أحمل له في نفسي كل معان الاحترام والتقدير وأدعوا له بالصحة والعافية وطول العمر.
غير أن الطبيب المصري وبعد أن سألني بعض الأسئلة العجيبة رفض منحي تقريرا بحجة أني لازالت صغيرا.
لكني رفضت ذلك وأخذت بالألحاح على والدتي الشيخة مقبولة بنت كريّم على الذهاب بي للمدرسة (مدرسة زيد بن حارثة الأبتدائية بتبوك) فكان لي ما أردت وحينما ذهبنا سوية للمدرسة كان على بابها مدرسا كريما هو الأستاذ الشيخ (عبدالباقي رمضون) والذي أخذ بيدي وطمأن والدتي أطال الله بعمرها بأنني سأكون في أيدي أمينة.
وأستغرقت في الدراسة ولم أغب يوما واحدا ، وفي نهاية العام تم توزيع الشهادات ولم يكن لي شهادة من بين الشهادات فسألت الاستاذ عايد مصلح (أستاذ أردني) عن شهادتي وبعد بحث قال أنه لم يجدها وأنها ربما قد تكون في الأدارة فذهب لأحضارها ولكنه لم يجدها وبعد بحث تبين للأدارة أن ليس لي ملف أصلا حينها أرسل مدير المدرسة الأستاذ والمربي الكريم محمد بن سليمان الشريف رحمه الله لوكالة الوزارة بحثا في شأني فجاء الرد أن يفتح للطالب محسن ملفا وتحتسب نتيجتة رسميا ويرقى للصف الذي يليه ويمنح شهادة تقدير ومبلغ رمزي نظير أجتهادة.
يقول الدكتور العطيات أن وجود الشيخ والمربي والاستاذ عبدالباقي رمضون في مدرسته كان مبعث للطمأنينة فكان الشيخ على درجة عظيمة من التقوى والورع وكان يعامل كل طالب منا وكأنه أحد أبناءه.
في منتصف شهر شباط-فبراير 1982 الموافق 1402 هجرية قام النظام السوري الكريه بمجزة حماة المعروفة والتي أهلكت الحرث والنسل وفقد أستاذي الجليل (رمضون) الكثير من أهله وأقربائه ويعتقد الدكتور العطيات أن ذلك ربما هو السبب في تأليف أستاذه وشيخه عبدالباقي رمضون كتاب (الجهاد سبيلنا) وهو كتاب قيّم ألفه وطبعه في نفس العام وخرجت طبعته الأولى من لبنان والكتاب تأصيل ممتاز للجهاد في الأسلام يدل على رسوخ قدم الشيخ في العلم الشرعي وكان حفظه الله قد ألف كتابا من قبل يحمل عنوان (الحجاب) صدر عام 1977
وفي الختام أقول أنه وبالرغم من مرور كل هذه السنوات لا زلت أذكر لقائي به وكأنه اليوم ولا أزال أحمل له في نفسي كل معان الاحترام والتقدير وأدعوا له بالصحة والعافية وطول العمر.