23 سبتمبر، 2019
الخطيئة والطوفان
16 سبتمبر، 2019
الحروفية
الحروفية
هي مذهب صوفي أسسّه الشيخ فضل الله الأسترآبادي الملقب بـ (نعيمي) ويقوم
مفهوم الحروفية على أن هناك أسرارا في الحروف تتكشف أذا ما قوبلت الحروف
بالأرقام وعليه يزعم الحروفيون أنه إذا عرف الإنسان حروف القرآن الكريم وهي
حروف اللغة العربية (28 حرفاً) وحروف كتاب (كافيدان نامه) (سيرة الحروف) (32 حرفاً) وهو
كتاب ألفه مؤسس المذهب الشيخ الأسترآبادي باللغة الفارسية ، يقولون أن
بمقدوره تفسير كل شيء في الكون أعتماداً على قيمة الحرف العددية
والتأويلات المرتبطة به ، يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي
وهذا المفهوم ليس بجديد لأنه موجود في مفهوم (قبالاه)
العبري وتعني القبول بالمقابلة في تفسير التوراة قلت والتفسير الرقمي
للتوراة سبق الأسترآبادي بمئات السنين وهي أن لكل حرف في التوراة المكتوبة
بالحرف العبري مقابل عددي وتحمل تأويلاته الأسرار والتي لا يقبل بها (أي
يتنور بها) الا عقل اليهودي المتدين من تجاوز ال 40 عاما .
وكان من أشهرمن أتبع هذا المذهب الشاعر الصوفي الأذربيجاني (نسيمي-أتبع الرابط).
وعلى مر العصور أتهم أتباع المذهب الصوفي الحروفي بالكفر والزندقة فنجد أن موران شاه بن تيمورلنك ينفي مؤسس الحروفيه فضل الله الاسترآبادي (نعيمي) الى أذربيجان عام 1394 ميلادي
ويأسف الدكتور العطيات مما يجده ويقرأه على صفحات الإنترنت ويسمعه في اليوتيوب عن تطبيق مبدأ التفسير الرقمي للقرآن الكريم او بما يسمونه الإعجاز الرقمي واقول ان الله انزل القرآن واضحا ميسورا ليست في أسرار دفينة
04 أغسطس، 2019
داي
ويعتبر (داي) مؤسس الشعر الحداثي الصيني.
14 مايو، 2019
متلازمة تنفسية خطيرة صينية المنشأ... تلوح في الأفق
قال كاتب أحد هذه المقالات أن المسؤولين الحكوميون وعلى جميع المستويات في الصين (الحزب الشيوعي الصيني) لا يعترفون بخطورة ما يجري وبدلاً من ذلك ، فإنهم يحجبون ويمنعون كل تقارير وسائل الإعلام والتي توفر بيانات مهمة كمعدلات الإصابة ومعدلات الوفيات وبرر الكاتب هذا السلوك بأنه من أجل الحفاظ على وظائفهم وفرص ترقيتهم.
كاتب صيني آخر ذكر أن هذا المشهد يذكرنا بتفشي الضائقة التنفسية الخطيرة (السارس القاتل) الذي تفشى في في جنوب الصين في الفترة عام 2003 وذكر الكاتب أنه وبسبب غطاء سلطات الحزب الشيوعي الصيني ، سرعان ما انتشر (السارس القاتل) إلى دول أخرى ، مما أدى إلى شلل شبه تام في الطيران العالمي والسفر والأعمال التجارية ، وعرض الصحة العالمية للخطر الشديد.
كاتب صيني آخر كتب ساخطا وقال يبدو أن المهمة الأولى لسلطات الحزب الشيوعي الصيني هي الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والتستر بقوة على أي حوادث قد تهدد نظامه. وأورد كيف تكتمت الصين على زلزال تانغشان المدمر عام 1976 والذي تسبب في وفاة مليون صيني بسبب مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى عدم رضا الشعب الصيني عن افتقار الحكومة إلى المرونة.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه وبعد انفتاح الاقتصاد الصيني للعالم، واصلت سلطات الحزب الشيوعي الصيني إخفاء الحقيقة حول مايدور في الصين من كوارث طبيعية وكوارث من صنع الإنسان. بالإضافة إلى ذلك ، يواجه المسؤولون الحكوميون على جميع مستويات الحزب الشيوعي الصيني صعوبة في تغيير عاداتهم فهم وعلى الدوام يعطون الأولوية لمصالحهم الخاصة في كل شيء ومن جهة أخرى يريد المسؤولون المحليون تعزيز النمو الاقتصادي وبالتالي المساعدة في تعزيز نفوذهم في الحزب وعليه فإن السيطرة على الأوبئة الجديدة ليست على رأس أولوياتهم.
وأود في النهاية التذكير أن أنفلونزا الأسبانية 1918 والتي تسببت في وفاة حوالي 30 مليون أنسان وحيث قفز الفيروس المميت من (الخنازير) إلى البشر.
في خطورة التهاون مع الأوبئة:
تقول العرب (معظم النار من مستصغر الشرر) وعليه فأن التهاون في التعامل مع أنفلونزا الخنازير أو غيرها من أنفلونزا الحيوانات والطيور وأن أحتمالية انتقالها للبشر ضعيف هو في تصوري أعتقاد خطير للغاية لان ذلك الأعتقاد ربما يؤدي إلى نتائج كارثية والصواب أن تتعامل السلطات الصحية الصينية مع الموضوع على محمل الجد لكي لا تتسبب في جائحة عالمية تعيد إلى الأذهان تاريخ الأنفلونزا الأسبانية الرهيب.
20 مارس، 2019
حاخام - لقب رجل الدين اليهودي
وكان في خطبه وصلواته يدعو على (العرب) بالويل والثبور ويدعو اليهود على قتل العرب في فلسطين ودعا الله في أحدى خطبه "أن ينتقم من العرب ويبيد ذرّيتهم ويسحقهم ويخضعهم ويمحوهم عن وجه البسيطة" وقال إيضا "ممنوع الإشفاق عليهم، يجب قصفهم بالصواريخ بكثافة وإبادتهم، إنهم لشريرون".
وقال في حديث مع أتباعه المتشددين "إن العرب يتكاثرون في المدينة المقدسة كالنمل". وأردف بالقول "إن عليهم أن يذهبوا إلى الجحيم". وفي مناسبة أخرى قال "إن العرب صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا"، ووصفهم بأنهم أسوأ من الأفاعي السامة.
وفي مقابلة مطولة ومشهورة له عام 2000 سرد يوسف تأصيله من وجهة النظر اليهودية بقوله أن الدين اليهودي يحث على التخلص من كل من يسكن فلسطين ، وأنه جاء في التلمود مانصه "إذا دخلت المدينة وملكتها فأحرص على أن تجعل نساءها سبايا لك ورجالها عبيدا لك أو قتلى مع أطفالهم".
أما في بغضه للأسلام والمسلمين فقد قال "اليهودي عندما يقتل مسلما فكأنما قتل ثعبانا أو دودة ولا أحد يستطيع أن ينكر أن كلاّ من الثعبان أو الدودة خطر على البشر، لهذا فإن التخلص من المسلمين مثل التخلص من الديدان أمر طبيعي أن يحدث".
الحاخام عوفاديا وهو يضع (العسل) في فم طفل يهودي مولود للتو ، ووضع العسل في أفواه المواليد من عادات اليهود (التوراتية).
فوائد لغوية من اللغة العبرية:
حاخام : من العبرية (חׇכֽםֻ) تلفظ (حخم) وتعني حكيم
عوفاديا : من العبرية (עובד) (عوفد) أسم عبري معناه (يعبدالله)
شاس (שס) : حزب ديني توراتي أسمه أختصارا لـ (שישה סדרים) ويلفظ على نحو (شيشا سيداريم) أي (الفصول الستة) وهي فصول كتاب ديني يشرح التوراة أسمه الـ(مشناه)
سفارد : وتلفظ بالعبرية على نحو سفارديم (סְפָרַדִּים) وهي في الأصل أسم لمكان في آسيا الوسطى (خازاريا) ثم أطلقه اليهود على ناحية في (أسبانيا) كانت بمثابة حي كبير لهم والكلمة اليوم أجمالا تطلق على (يهود الشرق)
أشكيناز : ويلفظ على نحو (أشكينازيم) (אַשְׁכֲּנָזִים) نسبة ألى منطقة (אַשְׁכֲּנָזִי) (أشكنزي) وهي منطقة جغرافية يقول اليهود أنها ذكرت في التوراة وهي منطقة جغرافية شاسعة جزء كبير منها يشكل مايعرف اليوم بـ(المانيا) والكلمة أجمالا تطلق على (يهود الغرب) ولغتهم العبرية تسمى (أيدش) فيها الكثير من مفردات اللغة الألمانية.
(يتوميم هيينو وين اڤ)