16 مارس، 2021

عام على أعلان كورونا جائحة عالمية ...... والقادم أدهى وأمر

 اليوم الثلاثاء 16 مارس 2021 يكون مر عام كامل منذ أعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا (جائحة عالمية)

 ووجهت دول العالم بأخذ كافة التدابير الممكنة لمواجهة هذه الجائحة الخطيرة.

واليوم أيضا يمر قرابة 6 أشهر منذ أنطلاق عمليات التحصين الدولية ضد كورونا وقبل نحو شهران أخذ علماء الفيروسات بالحديث عن سلالات متحورة من جنوب أفريقيا وبريطانيا لكنهم يهونون من أمرها على الرغم من أن وتيرة انتشارها وأنها أسرع من السلالة الأم.

أود أن اقول هنا بأنني لست متخصصا في علم الفيروسات لكن لدي ألمام جيد بها بحكم دراستي وثقافتي العامة عنها وعليه أقول أن التطمينات التي أوردها العلماء الأجلاء يجب أن لا تؤخذ على محمل الجد فأنا شخصيا وحتى هذه الساعة لدي قناعة كبيرة بأن هذا الفيروس الكوروني ليس فيروسا طبيعيا وأنما فيروس غير طبيعي أما تم تصنيعه في مختبر علمي متقدم أو فيروس تم العبث به. أقول أن الوصول إلى هذه القناعة مهم للغاية للتنبؤ الحقيقي عن سيرورة هذا الفيروس القاتل.الفيروسات المصنعة أو المعبوث بها هي فيروسات تكثر فيها أخطاء النسخ أثناء مهاجم هذه الفيروسات الخلايا  مما ينتج عنه الألوف من النسخ الشاذة وعلى نحو كبير فتكون بذلك خطيرة للغاية ربما تفوق في سميتها الفيروس الأصل وهذه النسخ بدورها تتحول إلى سلسلة من السلالات المتنوعة.

في أعتقادي أن لا 6 أشهر و لا حتى 36 شهرا كافية للحكم على سيرورة السلالات المتحورة عن كورونا ولكني شخصيا أرجح وبشدة أن تكون سلالات ذات سرعة أنتشار وسمية أعلى والأهم من ذلك كله أنها ستكون مقاومة وبنسبة قد تصل 100% للقاحات المضادة والتي تصبح غير ذات جدوى معها.

وأختم بالقول أن وصول هذه العلم الدقيق والخطير إلى أيادي حفنة من العلماء والمختبرات سيتسبب في تنغيصات مستمرة لحياة بني البشر وربما ينذر بفناء حقيقي للعالم وعلى ... أيدي البشر.

تدوينات ذات علاقة:

14 مايو  2019  :  متلازمة تنفسية خطيرة صينية المنشأ... تلوح في الأفق  (رابط التدوينة)

12 ديسمبر 2015  :  مختبر صيني ينجح في تصنيع فيروس كوروني يشبه فيروس السارس القاتل   (رابط التدوينة)


تصبحون على خير.

 



15 مارس، 2021

تفسيرات وتحليلات محسن .... هل فعلتها الصين ؟

 وحتى كتابة هذه السطور 15 من شهر مارس 2021  وبعد مرور 12 شهرا بالتمام والكمال من إعلان منظمة الصحة العالمية بأن فيروس كورونا أصبح جائحة عالمية.

بالنسبة لي لم يكن ذلك مفاجأه ان تكون حصيلة الوفيات من الجائحة في الصين وحتى كتابة هذه السطور هي 4000 حالة فقط و جميعها في مقاطعة صينية واحدة وهي مقاطعة ووهان وهو نفس عدد الوفيات في السعودية

أيعقل بلد المنشأ وفيها مليار ونصف المليار وحصيلة الوفيات 4000 فقط !!!!!

لا يقل أحدكم أن الصين تتعمد أخفاء رقم الوفيات الحقيقي ... هذا وارد لأكن لا دليل على ذلك

أمريكا وعدد سكانها 340 مليون توفى من الجائحة حتى الآن 350 ألف أمريكي والرقم في تزايد مستمر  

في تحليلي لقلة عدد الوفيات في الصين هو تسلسل منطقي أتمنى أن تتابع معي ...

في عام 2015 كتبت تدوينة عن نجاح مختبر ووهان الصيني بانتاج فيروس كوروني خطير لا يحتاج إلى عائل وسيط بمعنى أنه ينتقل بين البشر وبسرعة والفيروس عبارة عن فيروس هجين مكون من فيروسات كورونا الخفافيش كتبت حينها متشائما في حين أن المجلةالطبية قدمته على أنه إنجاز علمي كبير وغير مسبوق.

عنوان التدوينة  : مختبر صيني ينجح في تصنيع فيروس كوروني يشبه فيروس السارس القاتل

رابط التدوينة . أضغط هنا 

في أعتقادي أن الصين وبمجرد تصنيعها لذلك الفيروس القاتل قامت بتصنيع لقاح خاص به واستغرقها ذلك الفترة مابين 2016_2018

وفي أعتقادي أن الصين قامت بوضع اللقاح ضد الفيروس الكوروني مع لقاح الإنفلونزا الموسمي وتم تطعيم أكثر من 80% من الصينيين ودون الإفصاح عن ذلك وأعتقد أن التطعيم بدأ في النصف الثاني من عام 2018

في أواخر عام 2018 وبعدما تأكدت السلطات من تطعيم السواد الأعظم تم البدء بإطلاق محدود للفيروس الكوروني في مقاطعة ووهان حيث يقبع المختبر الذي نجح في تصنيعه ولقد ذكرت في تدوينة في مايو 2019  وهي تدوينة مبنية على 3 مقالات صغيرة نشرت في بداية سنة 2019 لكتاب صينيين يذكرون فيها تساقط العديد من الصينيين القاطنين بالقرب من المختبر المذكور و سوق الحيوانات وذكروا إن السبب قد يكون متلازمة تنفسية من نوع سارس  مميته كالتي ضربتهم في الأعوام 2003  و 2009
وذكروا أن السلطات الصحية المحلية لا تبدي أي أكتراث أو إهتمام بل انها منعت وحذفت كل الكتابات حول ذلك الأمر وهذا معناه أن الفيروس الكوروني المميت تم تسريبه فعليا في أواخر عام 2018
عنوان التدوينة : متلازمة تنفسية خطيرة صينية المنشأ... تلوح في الأفق. رابط للتدوينة أضغط هنا 

الآن نستطيع جمع التسلسل الزمني لنضعه في سياق ذهني وعقلي لما حدث والذي يفسر وجود 4000 حالة وفاة فقط في بلد المنشأ وتحديدا في مقاطعة ووهان مقابل 350 ألف وفاة في
أمريكا و أكثر من مليون وفاة حول العالم
ولنا أن تعجب من جديد كيف أن وفيات كورونا في الصين وهي بلد المنشأ = عدد وفيات السعودية

وفي الختام وارجوا من القراء الكرام عدم اتهامي أنني أعيش جو المؤامرة كما جرت العادة

تصبحون على ألف خير 

07 فبراير، 2021

شركة ميرك تبشر بأول علاج فموي لفيروس كورونا ...... !!!

 
أقرت هيئة الدواء البريطانية قبل أيام أول علاج لفيروس كورونا (كوفيد-19) عن طريق تناول كبسولات أنتجتها مختبرات شركة ميرك
وبحسب الشركة فأنه مولنوبيرافير molnupiravir هو دواء فعال بنسبة تفوق 50% في التجارب المبدئية وسيُعطى للمرضى الذين شخصوا حديثا بكوفيد 19 والأكثر عرضة للخطر .يعطى الدواء مرتان في اليوم ولمدة 5 أيام وقالت الشركة في تقرير لها أن أستعمال عقارها الفموي  قلل من الحاجة العلاج في المستشفيات وحتى الوفاة إلى النصف تقريبا .وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن هذا العلاج "سيغير قواعد اللعبة" بالنسبة لأصحاب المناعة الضعيفة والأكثر ضعفا. وفي بيان له قال جاويد: "اليوم هو يوم تاريخي لبلادنا، حيث أصبحت المملكة المتحدة أول دولة في العالم توافق على مضاد للفيروسات يمكن أن يتم تناوله في المنزل لعلاج كوفيد".
 يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن آلية عمل هذا الدواء تقوم على أقحام بروتين صنعته شركة ميرك في بنية فيروس كورونا مما يؤدي إلى تغير جذري في بنيته البروتينية وبالتالي سهولة القضاء عليه بواسطة جهاز المناعة حتى في الأشخاص ممن يعانون من ضعف في أجهزة مناعتهم بسبب التقدم في السن أو وجود أو أمراض أو أدوية مثبطة لجهاز المناعة
في تحليلي الشخصي أن هكذا نوع من العلاجات  الفموية ليس كما قال خبراء شركة ميرك والسيد جاويد وزير الصحة البريطاني وفي أعتقادي أنه لن يكون مفيدا على الأطلاق لأن فيروس كورونا يتكاثر في الجهاز التنفسي بشكل كبير وبسرعة نسخ سريعة للغاية مما يجعل العقارات الفموية غير ذات فائدة أو لنقل مفيدة ولكن بنسبة متواضعة أي 5-10%
ومن ناحية أخرى فلدي مخاوف شخصية أن يؤدي أدخال بروتين ميرك (الخارجي)  إلى أندماجه مع بروتينات الجسم (الداخلية) المهمة وهذا بدوره ربما سيؤدي إلى كارثة حقيقية ربما ينشأ عنها حدوث سرطانات أو تغير في وظائف الخلايا أو تخثرات دموية أو حتى نزوفات قاتلة فضلا عن أمكانية حدوث التشوهات لدى الأجنة.

01 يناير، 2021

جائحة كورونا (كوفيد 19) والمناعة المجتمعية....60-70% لا تكفي

 في علم الأوبئة هناك نسبة معينة لكل وباء للقول بأن مجتمع ما بعينه أو حتى فئة مستهدفة

أصبحت لديها مناعة مجتمعية (مناعة القطيع) أذا أدركت تلك النسبة أما بالأصابة الفعلية بالجائحة المعدية أو التطعيم النشط ضدها وطبعا تلك النسبة قامت على دراسات سابقة لكل وباء بعينه مثلا للحصول على مناعة مجتمعية
(مناعة القطيع) ضد مرض الحصبة يجب تطعيم 95% من الأطفال الصغار للحصول عليها كذلك في مرض السعال الديكي يجب تطعيم 90% من الأطفال للوصول إلى مناعة القطيع.

بعض الدول الكبرى ومنها تحديدا بريطانيا وفرنسا أختارت للمناعة المجتمعية (مناعة القطيع) أن تكون بالوصول إلى نسبة 60% من السكان (بالتطعيم) لتعلن العودة التدريجية للحياة الطبيعية ، قلت أختيار نسبة متدنية كهذه لوباء قاتل ينم عن جهل خطير في سيرورة هذا الوباء وفي أعتقادي أنه قرار كارثي و لا أخلاقي لأنه وبأحصاء بسيط لدولة ما فيها 4 مليون من الساكنة ووصلنا بهم الى نسبة 60% سواء بالاصابة المؤكدة أو بتحصينهم (تطعيمهم) فهذا يعني فقدان ما بين 7000-7200 نفسا

قلت أن أختيار النسبة السحرية لتكون ما بين 60-70%  لا يقوم علي أي اساس علمي ومنهجي لأنه لا توجد لدينا أبحاث عن فيروس كورونا (كوفيد 19) تقول أنه إذا تم تلقيح 60% من سكان دولة ما أصبح لديهم مناعة مجتمعية (مناعة القطيع) ومقارنة كوفيد 19 بكورونا 2003 و 2009 وفيروس زيكا عام 2017 فيه مغامرة ومقامرة خطيرة للغاية تذهب بالكثير من الأرواح

يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه في الجوائح الخطيرة مثل جائحة كورونا لا يجب الركون لهذه النسبة السحرية 60-70%  وأن الوصول لها او تحقيقها (رقما) ينذر بجلاء الوباء ومن ثم العودة الطبيعية لمناشط الحياة لأن هناك متغيرات تجعل من النسبة مجرد نسبة أحصائية لا قيمة لها مثل ظهور سلالات متحورة من فيروس كورونا تكون أسرع أنتشارا وأشد فتكا وكذلك مدى إلتزام المجتمع بالشروط الصحية التي تقلل من أنتشار الوباء وهناك فروقات هائلة بين المجتمعات في ذلك الشأن من مجتمعات ملتزمة وأخرى منفلته.

 أقول أن أهم معيار يؤخذ به في نظري الشخصي وهو التراجع الحاد والمضطرد في عدد الحالات الجديدة هذا هو المعيار الذي يجب أن تتبعه جميع الدول للتعامل مع أخطر جائحة بشرية منذ عام 1918 

قلت أن القرارات غير المدروسة في العودة الطبيعية لمناشط الحياة (قبل الجائحة) قد يؤدي إلى كارثة حقيقية -لا سمح الله - تطال كبار السن والمرضى ممن لديهم أمراض مزمنة ويهدم كل ما بنته الحكومات في مواجهة الجائحة القاتلة وبعض الدول لديها إمكانيات هائلة تمكنها من الإستمرار في التعليم عن بعد بكل كفاءة وأقتدار.

وأختم بالقول أن أستجابة الأشخاص للقاحات تختلف وتتباين فبعض الأشخاص قد لا تتكون لديه مناعة حتى مع أستيفاء اللقاح  والبعض تتكون لديه مناعة بسيطة لا تمنع الإصابة لكنها قد تمنع تطورها إلى مريض خطير .

12 أكتوبر، 2020

من عجائب جائحة كورونا ..... "نقص الأكسجة الصامت" silent hypoxia

مقالات متناثرة هنا وهناك قراءتها خلال الأيام الماضية تتناول فئة من مرضى كورونا لديهم نقص شديد في أكسجين الدم دون وجود الأعراض التقليدية  التي تنبه الطبيب إلى ذلك النقص الخطير مثل ضيق النفس أو جود ازرقاق في الشفاه وطرف اللسان والفئة الأكثر عرضة لهذا النقص الخطير "الصامت" والذي أصطلح على تسميته "نقص الأكسجين الصامت"  "نقص الأكسجة الصامت" silent hypoxia  هم كبار السن وممن يعانون من أمراض القلب.

حتى كتابة هذه السطور لا يُعلم سبب "نقص الأكسجة الصامت"  silent hypoxia  ولكن عدة فرضيات منها أن الأجزاء الملتهبة من أنسجة الرئة تصبح الحويصلات الهوائية فيها غير قادرة على القيام بواجبها وهو أن "تهوية" الدم والتي  تكون سيئة أو معدومة تماما مما يؤدي إلى أن الدم الوارد لها لا يتم أضافة الأكسجين له وأخذ ثاني أكسيد الكربون منه وبالتالي يعود الدم الرئوي للدورة الدموية دون أكسجين.الفرضية الثانية هي وجود خثرات في الشرايين الدقيقة التي تنقل الدم للحويصلات الهوائية وبالتالي نقص في "التروية". . والفرضية الثالثة أن الشرايين الدقيقة حصل لها أتساع كبير وبالتالي زيادة في تدفق الدم فيها مما يؤدي إلى زيادة التروية لحويصلات والتي لا تقوم بالتهوية أي إضافة الأكسجين والمفروض في مثل هذه الحالة أن يكون فيها تقلص بسبب نقص الأكسجين. خلل التهوية أو التروية أو كلاهما يؤديان إلى نقص في أكسجين الدم hypoxia

كل ما سبق ذكره لا نجده في متلازمة الضائقة التنفسية الحادة التقليدية (ARDS)  التي يعرفها الأطباء حول العالم مما يؤكد أن سلوك فيروس كورونا الجديد في الرئة مخالف تماما لما نعرفه وهذا يزيد من تعقيدات التعامل مع هذه العدوى .

أن التعرف على حالة "نقص الأكسجة الصامت" silent hypoxia مهم للغاية لأن ذلك يمنع أستمرار الضرر لأعضاء الجسم المختلفة بسبب نقص أكسجين الدم .لقد قرأت عن 3 حالات وكلها لمرضى أعمارهم فوق 50 سنة كانت نسبة الأكسجين لديهم جميعا طبعا بأستعمال القياس اليديوي أقل من 60% ولم تكن لديهم الأعراض التي تدل على نقص الأكسجين والتي ذكرتها سابقا وكان عرضهم الأساسي هو الخمول والضعف العام ولم تكن لديهم إيضا أعراض كورونا التقليدية من حرارة وسعال ورشح ونحوه.

وعليه فأن فحص ومن ثم مراقبة مستوى أكسجين الدم المستمر لدى مرضى كوفيد 19 بواسطة أجهزة قياس الأكسجين لمرضى الأجنحة أو كبار السن لهو أمر مهم للغاية وأجهزة القياس تتوفر في الأسواق.