يكتب بالعربية ويلفظ على نحو (اوشو) وهو من الأسم الياباني (اوس هوو) ويرسم الأسم في اللغة اليابانية على نحو (أنظر الرُسيمة
المرفقة أعلاه) وهو أيضا كما يرد في اللغة الصينية (هه شانغ) وتعني الناسك (الراهب) الذي
وصل الى أعلى درجات الرهبة (التنسك) البوديه أي درجة (التنوير) وهي مرتبة عالية ورفيعة في الديانة البودية
والمعروف أن الصين تأثرت بالديانات الهندية من قديم الازمان والأسم الصيني (هه شانغ) هو المقابل للأسم الهندي ويلفظ بالسنسكريتية على نحو (اپادهايايا) والذي يعني الراهب الرئيس (المعلم) بما للأسم من دلالات السمو والرفعة.وعليه فليس غريبا أن يكون الراهب الهندي القورو (بغوان رانجيش) أشهر (اوشو) أي الراهب الرئيس (المعلم) في العالم حتى وفاته عام 1990 عن عمر يناهز 55 . ولكي يصل الراهب البودي المبتدئ إلى درجة (اوشو) عليه القيام بطقوس الـ(چهانا) الهندية وتعني (الأستغراق الذهني) الشديد وشبه الأنعزال عن هذا الكون ويمر الراهب البودي في 4 مراحل قبل الوصول إلى درجة (اوشو) ، لعل آخرها هي درجة (التنور) وهي مرحلة رفع التكليف وتنص أن "يتحرر الراهب (الاوشو) من كل القيود وله فعل أي شيء متى يريد وكيفما يريد" ، ويعتقد الدكتور محسن العطيات أن (بغوان رانجيش) وصل إلى هذه المرحلة (التنوير) حينما أدرك 30 من عمره.
الهجرة إلى أمريكا ثم طرده منها:
والمعروف أن الصين تأثرت بالديانات الهندية من قديم الازمان والأسم الصيني (هه شانغ) هو المقابل للأسم الهندي ويلفظ بالسنسكريتية على نحو (اپادهايايا) والذي يعني الراهب الرئيس (المعلم) بما للأسم من دلالات السمو والرفعة.وعليه فليس غريبا أن يكون الراهب الهندي القورو (بغوان رانجيش) أشهر (اوشو) أي الراهب الرئيس (المعلم) في العالم حتى وفاته عام 1990 عن عمر يناهز 55 . ولكي يصل الراهب البودي المبتدئ إلى درجة (اوشو) عليه القيام بطقوس الـ(چهانا) الهندية وتعني (الأستغراق الذهني) الشديد وشبه الأنعزال عن هذا الكون ويمر الراهب البودي في 4 مراحل قبل الوصول إلى درجة (اوشو) ، لعل آخرها هي درجة (التنور) وهي مرحلة رفع التكليف وتنص أن "يتحرر الراهب (الاوشو) من كل القيود وله فعل أي شيء متى يريد وكيفما يريد" ، ويعتقد الدكتور محسن العطيات أن (بغوان رانجيش) وصل إلى هذه المرحلة (التنوير) حينما أدرك 30 من عمره.
الهجرة إلى أمريكا ثم طرده منها:
يقول الدكتور محسن العطيات أنه في عام 1980 هاجر رانجيش الى الولايات المتحدة واستقر به
المقام في ولاية اوريجون الأمريكية حيث
اشترى مزرعة كلفته حوالي 5 مليون دولار أمريكي وصار له في أمريكا وأمريكا الشمالية
أتباع كثر ، وفي عام 1985 ارتابت الحكومة الأمريكية من سلوك رانجيش واتباعه وأتهمت
بعضا منهم بجرائم كثيرة وتم سجن (رانجيش) لعدة أشهر ومن ثم طرده من أمريكا وحرمانه
من العودة اليها لمدة خمسة سنوات ، يعتقد الكثيرون من أتباع (رانجيش) أن أمريكا
قامت بتسميمه بالثاليوم أثناء سجنه مما أدى الى قصور شديد في عضلات قلبه فأدى ذلك الى
وفاته.
ثروة رانجيش:
ثروة رانجيش:
خلف (رانجيش) وراءه ثروة هائلة في
أمريكا فعدد سيارات الرويس رويس التي كان يملكها الراهب رانجيش 90 سيارة بالأضافة
ألى الكثير من الهدايا والساعات الثمينة التي تقدر قيمتها بعشرات الملايين من
الدولارات وكان يملك عددا من المتاجر وفندق مكون من 200 غرفة في القسم التجاري.