دهي تابنات
إفران هي ملكة بربرية (أمازيغية) شهيرة ولدت وعاشت
في جبال الأوراس (جبال الذهب) 580 م - 660 م آل اليها ملك مملكة البربر (الأمازيغ) وهي ما
يسمى اليوم أصطلاحا بشمال أفريقيا خلفا
للملك (كسيلاى أوربي) ودام حكمها قرابة 40 عاما قاتلت فيها الرومان الطامعين بشمال
أفريقيا ودارت بين الجانبين معارك طاحنة كان النصر حليف (دهي) وعلى عكس قادة الرومان كانت (دهي) تمتطي صهوة جوادها
في ميدان المعركة.
وحينما علمت (دهي) بزحف الجيوش الأسلامية نحو بلادها أستطاعت وبسرعة توحيد أهم القبائل البربرية (الأمازيغية) في جيش واحد وتمكنت من هزم الجيوش الأسلامية بقيادة حسان بن نعمان بل ومطاردتهم إلى أن أخرجتهم من الشمال الأفريقي يقول أبن عبدالحكم في كتابه (فتوح أفريقيا والأندلس) "فأحسنت ديهيا أسر من أسرته من أصحابه وأرسلتهم إلا رجلا منهم من بني عبس يقال له خالد بن يزيد فتبنته وأقام معها" كانت (ديهيا) قد تجاوزت 60 من عمرها حينما تبنت خالد بن يزيد غير أن خالد قد غدر بها بعد أن أرسل رسلا إلى القائد الأموي حسان بن نعمان يخبره بجيش (ديهيا) عدته وعدده وطريقتهم في جبال الأوراس ليعيد حسان الكرة الثانية بمدد كبير من الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان وينجح بهزيمتها على تخوم الجبال بعد أن كشف خالد بن يزيد خططها لحسان ووجدت (دهي) ميتة بين جنودها في ميدان المعركة في مكان أسمه خنشلة (في الجزائر) ، ويصفها أبن خلدون (حكيم أمازيغي) في كتابه (العبر) أنها كانت ملكة على قدر عظيم من الحكمة والفطنة وقال " لم يأت بمثلها زمان كانت تركب حصانا وتسعى بين القوم من الأوراس إلى طرابلس تحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها"
وحينما علمت (دهي) بزحف الجيوش الأسلامية نحو بلادها أستطاعت وبسرعة توحيد أهم القبائل البربرية (الأمازيغية) في جيش واحد وتمكنت من هزم الجيوش الأسلامية بقيادة حسان بن نعمان بل ومطاردتهم إلى أن أخرجتهم من الشمال الأفريقي يقول أبن عبدالحكم في كتابه (فتوح أفريقيا والأندلس) "فأحسنت ديهيا أسر من أسرته من أصحابه وأرسلتهم إلا رجلا منهم من بني عبس يقال له خالد بن يزيد فتبنته وأقام معها" كانت (ديهيا) قد تجاوزت 60 من عمرها حينما تبنت خالد بن يزيد غير أن خالد قد غدر بها بعد أن أرسل رسلا إلى القائد الأموي حسان بن نعمان يخبره بجيش (ديهيا) عدته وعدده وطريقتهم في جبال الأوراس ليعيد حسان الكرة الثانية بمدد كبير من الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان وينجح بهزيمتها على تخوم الجبال بعد أن كشف خالد بن يزيد خططها لحسان ووجدت (دهي) ميتة بين جنودها في ميدان المعركة في مكان أسمه خنشلة (في الجزائر) ، ويصفها أبن خلدون (حكيم أمازيغي) في كتابه (العبر) أنها كانت ملكة على قدر عظيم من الحكمة والفطنة وقال " لم يأت بمثلها زمان كانت تركب حصانا وتسعى بين القوم من الأوراس إلى طرابلس تحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها"
يقول الدكتور محسن العطيات يرد أسم هذه الملكة البربرية (الأمازيغية) في كتب التاريخ والسير العربية
والغربية على نحو (ديهيا) ويرى أن صواب الأسم على نحو (دَهي) ويكتب باللغة البربرية
(الأمازيغية) على نحو (أنظر الأسم أدناه) ويعني (الفتاة بارعة الجمال).
كيف يتم التبني عند البربر (الأمازيغ)؟
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات أن طقوس التبني هي طقوس مقدسة حيث تقوم المرأة ولها شأن عظيم في الحضارة البربرية (الأمازيغية) بطحن الشعير ثم بعجنه بقطرات من زيت الزيتون (زيت مقدس) ثم ترفعه إلى مستوى صدرها لبعض الوقت ثم تأمر المتبنى (بضم الميم) أو المتبنون أن كانوا أكثر من واحد أو المتبنى والأبن الحقيقي بأكل لقيمات منه فهم بأكلهم من هذا الشعير أصبحوا أخوة بالتبني.