هناك جماعة ناشطة في حقوق الإنسان تطالب هيئة الأمم بالضغط على الدول الأعضاء بإزالة كل رمز من رموز أدوات قتل الأنسان أو تعذيبة من أعلامها وطالبوا الهيئة بعدم رفع تلك الأعلام في أروقة أو ساحات مبنى هيئة الأمم أو طباعتها في مطبوعاتها الا بعد إزالة تلك الرموز وهي السيوف والخناجر و البنادق وحتى الأسود.
هذه الجماعة تلقى دعما أدبيا كبيرا من العديد من كتاب الرأي العام وفي العالم أجمع.
حقيقة أن الأعلام لها رمزيتها وقد تخلق مشكلة حقيقية كما فعل علم العرق الملاوي الماليزي فالحزب السياسي الملاوي صنع له علما ووضع عليه رمز السيف الملاوي القديم يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي وهو سيف قصير متموج كان متداولا من قديم الزمان وحتى القرن السابع عشر وكان السيف حاضرا في ثقافة العرق الملاوي لأنه يرمز إلى سلطتهم المطلقة فقوتهم مستمدة من قوته فهم يضعونه على رقاب الأعداء ويسيرون به بلادهم.
شعار السيف هذا سبب انقساما خطيرا بين الماليزي فالشعب الحالي هو خليط من أعراق شتى وظهور رمز السيف الملاوي القديم في الحزب الملاوي له دلالاته بأنهم هم أصحاب الأرض وهم أهلها ولا بد من أمتيازات وحقوق تجعلهم الأعلى مقارنة بغيرهم.
ملاوي ماليزيا ومنذ أكثر من 100 عام يطالبون بأنفصال شبه جزيرة ملاوي عن الأرخبيل الماليزي وهذا الموضوع أتى عليه والتفصيل الرئيس الماليزي محاذير محمد في كتابه "معضلة ملاوي"