مر أسبوعان على اجتياح روسيا لأوكرانيا (22 فبراير 2022) ورقعة الحرب تتوسع في ظل هيمنة الطيران الروسي على سماء المعركة وهناك نزوح مستمر للسكان خارج العاصمة تجاوز المليون أوكراني .
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن الغرب خذل أوكرانيا في مواجهتها الغير متكافئة مع روسيا وجعلها تلاقي قدرها المحتوم وهو سحقها بالكامل وتحقيق هدف الزحف الاساسي وهو تنصيب حكومة أوكرانية موالية لروسيا أو على الأقل منحازة عن الغرب لا يكون لديها نوايا للأنضمام لحلف الناتو العسكري وهو الحلف الغريم التقليدي لحلف وارسو الذي كانت تتزعمه روسيا الأتحادية.
وفي أعتقادي أن أمريكا وأوروبا تستطيع الحاق خسائر فادحة في الجيش الروسي عند طريق تبني هذه المقترحات (منفردة أو مجتمعة)
* صواريخ الكتف المضادة للدروع والطائرات : هذه الصواريخ سهلة الحمل ويمكن تدريب المواطن الأزكراني العادي على استعمالها خلال 2-4 ساعات وهي صواريخ ستصنع فرقا كبيرا وستعمل على منع تقدم الدبابات الروسية كما أنها ستعمل على أسقاط المزيد من الطائرات الروسية اذا علمنا أن الجيش الأوكراني عدده 150 ألف مقاتل مع وجود 100 ألف من الأحتياط
* أمداد الطيارين الأوكرانيين بطائرات مقاتلة : لدى أوكرانيا حاليا حوالي 200 طائرة من نوع ميج وسوخوي وهذا العدد يعتبر قليلا مقارنة بعدد المقاتلات الروسية التي بلغت أكثر من 1300 مقاتلة روسية. أن أمداد أوكرانيا ب 200 أو حتى 300 طائرة مقاتلة عن طريق شراء هذه الطائرات من بولندا وأن تعلن أمريكا أنها باعت هذه الطائرأت لجمهورية أوكرانيا في أعتقادي أن هذا المقترح يمكن تنفيذه عن طريق الدفع بطائرات أمريكية وبريطانية ليستلمها الطيارون الأوكرانيين من عرض البحر ثم الطيران بها إلى أوكرانيا هذا المقترح لا شك أنه مقترح جريء وسيقلب ميزان الحرب الغير متكافئة بين الطرفين.
أن عدم الأخذ بالأمور السابقة (منفردة أو مجتمعة) سيؤدي إلى الأنهيار التدريجي للجيش الأوكراني وبالتالي الهزيمة والدمار الهائل في العاصمة الأوكرنية وأعلان روسيا الأنتصار مما يتبعه اقامة حكومة موالية له في كييف.